الانتهاك: كتابة المستعمرين بعض العبارات الصهيونية على جدران الجامع في قرية تقوع
الموقع: قرية تقوع / محافظة بيت لحم.
التاريخ : 07/04/2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرون متطرفون.
الجهة المتضررة: دور العبادة.
تفاصيل الانتهاك:
تتعرض قرية تقوع الى اعتداءات من قبل المستوطنون والجيش الاسرائيلي خلال الفترة الاخيرة بشكل متكرر لاستفزاز المواطنين ومضايقتهم . بحيث اقتحم عدد من المستوطنون بحماية من الجيش الاسرائيلي فجر 742013 قرية تقوع و اقدموا على كتابة بعض العبارات الصهيونية على جدران مسجد بلال ابن رباح و مسجد صلاح الدين الايوبي و سط قرية تقوع و تخريب اطار سيارتين في القرية . بحيث ان العبارات التي تم كتابتها على جداران المساجد في قرية تقوع تضمنت تهديد لاهل قرية الخضر في استمرارهم لالقاء الحجارة و ذلك عن طريق عبارة دفع الثمن , اي ان المستوطنون يهددون اهل القررية اذا استمروا في القاء الحجارة على السيارات في الشارع الرئيسي . كما انه مثل هذا الاعتداء على الاماكن الدينية المقدسة فيه استفزاز لاهالي قرية تقوع , و انتهاك لابسط حقوق الانسان . بحيث اصبحت ظاهرة عند المستعمرين و هي الاعتداءت المتكررة على الاماكن الدينية المقدسة , عن طريق كتباة شعارا او احراق سيارت و قطع اشجار , و غيرها من الاعتداءات الاستفزازية للمواطنين الفلسطينين.
الصورة رقم 1 +2+3: صورة للمسجدين الذين تم الكتابة على جدارانها
لمحة تاريخية:
إلى الجنوب من مدينة بيت لحم على بعد 12كم تقريباً وعلى قمة تنتهي في جزئها الغربي والشمالي بسهل تغطي غالبيته أشجار الزيتون والذي يكسبه خضرة دائمة , يشكل لوحة طبيعية للزائرين والمهتمين , بجوار تلك التلة وعلى جزء منها تقع بلدة تقوع , ليستطيع الناظر من الجهة الشمالية الشرقية للخربة ( خربة تقوع ) أن يرى البحر الميت شرقاً وجبال الخليل جنوباً وبيت فجار وقرى أم سلمونة وجورة الشمعة ومراح رباح وخلة الحداد والمنشية إلى الشمال الغربي. ويستطيع الناظر الى الشمال أن يرى مدينة القدس وبيت لحم , وتتميز بلدة تقوع بوقوعها على جزء من انخفاض المدن التاريخية التي تعاقبت خلال قرون خلت , ابتداء من العصر الروماني حتى العصور البيزنطية واليونانية والمملوكية , حيث لازالت آثار تلك المدن شاهدة على الأهمية التاريخية لهذه المنطقة من خلال الآثار الواضحة للكنائس والأسواق والمساجد التي تعود لمختلف العصور .
المساحة:
تمددت البلدة باتجاه الشرق وهي آخر منطقة سكن باتجاه البحر الميت وتبلغ مساحتها حوالي 8-9 كم2, ومساحة الأراضي الإجمالية تقدر بحوالي 80 كم2 إذا ما أخذنا بعين الإعتبار حدودها حتى البحر الميت, وتكون بذلك إحدى أكبر التجمعات السكانية الريفية في فلسطين, وغالبية الأراضي مناطق عسكرية أو مقام عليها مستوطنات منها :مستوطنة تقوع ، مستوطنة نوكديم ، مستوطنة معالي عاموس، مستوطنة الديفيد .
السكان:
بلغ عدد سكان قرية تقوع حوالي 9000 نسمة عام 2007, وهذه الإحصائية تشمل الأجزاء الأربعة الرئيسية التي تتكون منها البلدة وهي : تقوع, خربة تقوع, خربة الدير, الحلقوم . لمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له بلدة تقوع خلال عام 2012م و2013م من انتهاكات على الأرض والسكن راجع التقارير الصادرة عن قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي وهي التالي: