الانتهاك: مستعمرون يزرعون أراضي المواطنين باشتال زيتون تمهيداً لمصادرتها.
موقع الانتهاك: خلة الفحم – قرية الخضر / محافظة بيت لحم.
تاريخ الانتهاك: 25/01/2013م.
الجهة المعتدية: مستعمرون يهود بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: أهالي بلدة الخضر.
تفاصيل الانتهاك:
في الخامس والعشرين من كانون ثاني 2013م أقدمت مجموعة من المستعمرين اليهود والذين يطلقون على أنفسهم ( جمعية النساء ذو القبعات الخضراء) وبزعامة المستعمرة المتطرفة ‘ناديا مطر’ وبحماية جيش الاحتلال الإسرائيلية بزراعة عشرات اشتال الزيتون في الأراضي الزراعية الفلسطينية الواقعة في خلة أم الفحم ببلدة الخضر والتي تحاصرها مستعمرتي ‘اليعازر’ و’غوش عصيون’ اللتان أقيمتا على أراضي مغتصبة من بلدة الخضر، وتعود ملكية الأرض المستهدفة لعدد من أهالي بلدة الخضر.
هذا وتمت الدعوة لهذا الاعتداء من قبل الناشطة الاستعمارية ناديا مطر[1] على موقعها على صفحة (Facebook) تدعو فيه المستعمرين للمشاركة بهذا اليوم للقيام بزراعة اشتال الزيتون في أراضي خلة الفحم وذلك بهدف الاستيلاء على تلك الأراضي وتوسيع المستعمرات.
وفوجئ المستعمرون بوجود عددٍ من أهالي بلدة الخضر لمنع المستعمرين من القيام بالهدف الذي جاءوا من أجله, وحصلت مناوشات بينهم وبين المواطنين, ولكن تدخُل الجيش الإسرائيلي وحماية المستعمرين أفشلت محاولات أهالي القرية الذين قاموا بتقديم شكوى الى الادارة المدنية الاسرائيلية في مستعمرة عصيون في محاولة يائسة لردع المستعمرين عن أراضيهم.
 |
| |
| |
| |
الصور 2-6 أثناء قيام المستعمرون بزراعة الأراضي الزراعية الفلسطينية
[1] ناديا مطر: وهي مستعمرة إسرائيلية متطرفة مهاجرة إلى ‘إسرائيل’ منذ عشرين عاماً وبلجيكية الأصل، وتشغل اليوم زعيمة حركة ( جمعية النساء ذو القبعات الخضراء) في إسرائيل، وتدعو عادةً إلى قتل الفلسطينيين، وتقوم بتنظيم حملات ودعوات لزراعة الأراضي الفلسطينية ومصادرتها، وتقوم هذه المستعمرة بجولات في الولايات المتحدة في حملة لجمع التبرعات ‘المعفاة ضرائبياً’. لصندوق دعم ‘إسرائيل’ وهو صندوق يدعم ميليشيات المتطرفين.
