الانتهاك: إجراء تدريبات عسكرية واسعة على أراض قرية العقربانية.
تاريخ الانتهاك: 29 حزيران 2012.
الجهة المتضررة: أهالي قرية العقربانية.
الانتهاك:
تشهد مناطق الأغوار الفلسطينية خلال الفترة الحالية تصعيداً حقيقياً في وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني بطريقة تتنافى مع مبادئ وحقوق الإنسان . ففي أواخر شهر حزيران الماضي اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدر بحوالي 60 آلية عسكرية وناقلات جنود قرية العقربانية في الأغوار الوسطى، حيث شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإجراء عمليات تدريبات عسكرية في المناطق المأهولة بالسكان داخل حدود القرية مما نتج عن ذلك تضرر خمسة أعمدة للكهرباء في القرية مما عطل ذلك وصول التيار الكهرباء لعدد كبير من منازل القرية لمدة تزيد عن ثلاثة أيام متتالية وذلك بفعل تخريب تلك الأعمدة الكهربائية بواسطة الدبابات العسكرية.
 | |
| |
الصور 1-4 تبين أعمدة الكهرباء المتضررة نتيجة اصطدام الدبابات بها
عدى عن ذلك أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تخريب شارع معبد بالإسفلت يقع في وسط قرية العقربانية والذي جرى تعبيده قبل نحو أربعة شهور من تاريخ التدريب العسكري حيث أن حجم الضرر الذي أصاب الطريق يبلغ طوله 2كم، بالإضافة إلى تخريب جدران استنادية تحيط في بركة زراعية تستخدم في ري المزروعات هناك. تجدر الإشارة إلى أن العامل النفسي من جراء التدريبات العسكرية بين البيوت المأهولة بالمدنين العزل تصدر أهم الأضرار العسكرية، حيث أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اختار البيوت السكنية لتنفيذ المناورة العسكرية بينهما والتي تقع ضمن المنطقة المصنفة B من اتفاق أوسلو، وهذا يعد ضرب لجميع الاتفاقيات الداعية إلى حماية المدنيين زمن الحرب، عدى عن كونه ضرب للاتفاقيات المبرمة ما بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية.
يشار إلى أن قرية العقربانية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من محافظة نابلس على بعد 18كم من المدينة، حيث يبلغ عدد السكان فيها قرابة 1000 نسمة، حيث 95% من السكان من أصل لاجئ من الأراضي المحتلة عام 1948م.
|
صورة 5 منظر عام لقرية العقربانية
وتعتبر عائلات أبو شنب ومساعيد، أبو عقل، ذياب، ابو زهري، عجاجرة، دعاس، أبو هويدي، عصاعصة وأبو حمدان العائلات الرئيسة التي تشكل القرية.
تبلغ مساحة القرية الإجمالية 6000 نسمه منها 200 دونم عبارة عن المخطط الهيكلي للقرية، وهناك 2000 دونم مزروعة بالأشجار المروية والخضار، وهناك 2700 دونم عبارة عن أراض حقلية وما تبقى من أراض خاضعة للاستيطان الإسرائيلي والمتمثل بمستوطنة ‘ألون موريه’ التي يقع جزء منها على أراض قرية العقربانية.
