-
الانتهاك: إتلاف 20 شجرة زيتون بعمر 15 عاماًبالكامل.
-
الموقع: منطقة المدحدل غرب عزبة شوفة.
-
تاريخ الانتهاك: 24 نيسان 2012.
-
الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
-
الجهة المتضررة: المزارع عبد الحليم احمد عودة.
الانتهاك:
في ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء 24 نيسان 2012 داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي عزبة شوفة جنوب مدينة طولكرم، حيث فرض الاحتلال طوق أمني يحيط بالعزبة ومنع السكان من الدخول أو الخروج منها، في حين أقدمت مجموعة من جنود الاحتلال بالزي المدني إلى ارض المزارع عبد الحليم احمد عودة والواقعة ضمن منطقة ″ المدحدل″ جنوب العزبة والمحاذية لمستوطنة ‘افني حيفتس’، حيث قام جنود الاحتلال باقتلاع وتخريب 20 شجرة زيتون بعمر 15 عاماً بصورة كاملة، وذلك عن طريق استخدام أدوات حادة في نشر الأشجار والتي أتلفت بشكل كامل.
الصور 1-8: أشجار زيتون تابعة لعائلة عودة دمرت بالكامل – عزبة شوفة
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال برر عملية التخريب هذه بحجة أن الأشجار مزروعة ضمن مناطق تعرف بأملاك الدولة، وان المزارع المذكور – صاحب الأرض – قام بزراعتها بطريقة مخالفة للقانون حسب وصف الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن المزارع عبد الحليم عودة والذي يعتبر المعيل الوحيد لتسعة أفراد واجه عدة مرات تهديدات من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين له بالقتل وتخريب أشجاره، إلا انه رغم ذلك واصل زراعة أرضه رغم كل التهديدات والأخطار المحدقة به، وهذا بدوره أغاض جنود الاحتلال الذين بدورهم قاموا بقطع أشجاره في محاولة لكسر عزيمته وثباته على الأرض.
في الجهة المقابلة لأرضه وعلى مسافة لا تتعدى 1كم ينشط المستوطنون انطلاقاً من مستوطنة ‘افني حيفتس’ بأعمال البناء وتوسعة المستوطنة عبر إضافة وحدات سكنية جديدة إليها، وهذا يعكس حقيقة الواقع الذي تتمتع به دولة الاحتلال الإسرائيلي.
مستوطنة ‘افني حيفتس’:
شيدت المستوطنة عام 1987م على أراضي صادرتها قوات الاحتلال من أراضي كفر اللبد، والحفاصي، وشوفة، وتبلغ مساحة مسطح البناء للمستعمرة 1,397 دونم، وبلغ عدد المستعمرين بداخلها نحو 964 مستعمراً، ونهبت هذه المستعمرة من أراضي كفر اللبد نحو 355 دونماً. ( المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي).
تطورت هذه المستوطنة على عدة مراحل فقد بدأت بـ12 بيتاً متنقلاً ثم ازداد عدد البيوت إلى حوالي 70 بيتاً أضيف إليها أكثر من 40 مسكناً جديداً، وقد توالت عمليات توسيع المستوطنة، ففي عام 2000 شهدت المستوطنة وما حولها نشاطات استيطانية توسعية مكثفة، إذ كانت تلك النشاطات تتم من قبل المستوطنين والجيش بشكل دائم رغم قلة عدد المستوطنين المقيمين فيها، وقد يعزي ذلك لموقعها الأمني المشرف على مدينة طولكرم، فخلال انتفاضة الأقصى استخدمت المستوطنة وغيرها من المستوطنات كقواعد انطلاق عسكرية للدبابات والمجنزرات باتجاه مناطق الاشتباكات في المدن والبلدان الفلسطينية، فكانت أذرع ضاربة وقاطعة للطرق بين المدن والمحافظات الفلسطينية. ( المصدر: مؤسسة الشرق الأوسط للسلام).
اعداد: