في يوم الإثنين الموافق 13.02.2012 توجهت جرافة بلدية الإحتلال إلى حي الصُوانه، تُرافقها قوات كبيره من الشُرطه الخاصه وحرس الحدود ، حيثُ شرعت بهدم مسكن يعود للمواطن أحمد محمد ناصر البُغدادي (34) عام ، والذي تًبلُغ مساحته المنزل 85 مترمربع والمُكون من غرفتين نوم وصاله ومنافعهم . والذي يسكن بِه المواطن أحمد (مُطَلَق) وولدهُ الوحيد طاهر (3) سنوات .
ويقول أحمد البُغدادي: لقد بُني المنزل قبل 17 عام ، أي في العام 1995 ولكنني سكنته قبل أربع سنوات (2008) والذي كان يُستخدم قبل ذلك كحظيره للأغنام ولتربية الدجاج. حيث قُمتُ بتنظيفه وإتخذتُهُ كمأوى. بعدها قامت البلديه بتصوير المسكن أكثر من مره ، ثُم وجهت لي البلديه إنذار بِالهدم بِحجة البناء ون ترخيص، وتم عرض الأمر على المحكمه التي حكمت بتغريمي 200 الف شيقل ، كل شهر 500 شيقل ,وأي تأخير يُقابل بـ سجن 5 أيام . بعدها تقدمت من خلال المُهندس يوسف عويسات لطلب رُخصة بناء ، لكن الطلب قوبل بالرفض من قِبل البلديه والسبب أن هذه الأرض يُحظر البناء فيها . وبعد قرار المحكمه تم توجيه إنذاران بالهدم ، على الرُغم من صُدور أمر المحكمه .وتابع القضيه المُحامي مُهند جباره .
ويًضيف قائلاً: لكن اليوم عند الساعه 09:00 صباحاً وبدون سابق إنذار حضرت قوات كبيره من القوات الخاصه وحرس الحدود والخياله ،وقاموا بإغلاق المنطقه من كافة الجِهات ، وطلبوا منا الخروج من المسكن . وكان معهم عُمال أثيوبيون حيث قاموا بِإخراج بعض الأثاث من المنزل قبل أن تقوم جرافه جنزير بهدم المنزل بصوره كُليه . والآن ليس لي ولطفلي مأوى نسكُنه, فبيتُنا قد هُدم . وخسائري تُقدر بحوالي 450 ألف شيقل ، عدا عن تكالف اُجرة الهدم التي سأتكبدُها .
اعداد:
