الانتهاك: مستوطنو مستوطنة ‘ ايتمار’ يحرقون 3 سيارات فلسطينية في بلدة فوريك.
تاريخ الانتهاك: 15ايلول 2011.
الجهة المعتدية: مستوطنو مستوطنة ‘ايتمار’.
الجهة المتضررة: المواطنون حمدي عايش مليطات واحمد داوود مليطات وبلال عمر نصاصرة.
تفاصيل الانتهاك:
تحت جنح الظلام اقتحم مجموعة من مستوطني مستوطنة ‘ايتمار’ فجر يوم الخميس 15 أيلول 2011 بلدة بيت فوريك شرق مدينة نابلس، حيث أقدم هؤلاء المستوطنون على رش مادة البنزين على ثلاثة سيارات كانت متوقفة على جانب الطريق عند مدخل بلدة بيت فوريك ومن ثم إشعال النيران في تلك السيارات التي احترقت بالكامل، إلا أن يقظة سكان البلدة حالت دون قيام المستوطنين بحرق المزيد من السيارات هناك والذين بدورهم لاذوا بالفرار صوب مستوطنة ‘ايتمار’ القريبة. يشار إلى أن السيارات المتضررة تعود ملكيتها إلى كل من المواطنين: حمدي عايش مليطات صاحب سيارة بيجو (406) موديل 1988، احمد داوود مليطات صاحب سيارة اوبل كادت موديل 1984م و بلال عمر نصاصرة صاحب سيارة اوبل موديل 1986م.
الصور 1-3: مشاهد من الاعتداء على السيارات في بلدة بيت فوريك / محافظة نابلس
يشار إلى أن المواطنون أصحاب السيارات المتضررة يعتمدون على السيارات التي تم إحراقها من قبل المستوطنين في تسيير أعمالهم وحرفهم الصناعية وبهذا تكبد هؤلاء المواطنون أضراراً فادحة نتيجة حرق تلك السيارات التي تعتبر باهظة الثمن مقارنة بالوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه أهالي المنطقة والناتج عن رفع الأسعار وقلة فرص العمل.
يذكر أن عصابات المستوطنين الإسرائيليين يتفننون في اختراع أساليب جديدة كل يوم لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين، ولا تقتصر الاعتداءات على نوع محدد، فمن عمليات قتل وإطلاق الصواريخ على القرى الفلسطينية إلى حرق السيارات الفلسطينية، وإلحاق الضرر بالممتلكات وقطع الأشجار وإحراق المزروعات والمساجد، وتمتد لتطال الطواقم الطبية والصحفية، حتى تصل إلى منع وصول المزارعين إلى أراضيهم وإغلاق الطرق أمام سياراتهم. كل هذا يتم أمام سمع ونظر قوات وشرطة الاحتلال التي بدورها تبارك تلك العمليات وتدعمها بل توفر الغطاء القانوني والحماية لتلك العصابات من المستوطنين لتنفيذ المزيد من الاعتداءات التخريبية في كافة أنحاء الضفة الغربية.
تجدر الإشارة إلى أن بلدة بيت فوريك تشهد بين الفترة والأخرى اعتداءات منظمة من قبل قطعان المستوطنين من مستوطنتي ‘ايتمار’ و ‘ألون موريه’ والتي تقطنها مجموعة متطرفة من المستوطنين يؤمنون بعقلية طرد العرب والاستيلاء على أراضيهم وتدمير بيوتهم ومزارعهم ومن هنا ينطلق هؤلاء المستوطنين لشن اعتداءات على أهالي البلدة وعلى ممتلكاتهم الزراعية والسكنية وحتى سياراتهم الخاصة.
بلدة بيت فوريك في سطور:
تقع بلدة بيت فوريك إلى الشرق من مدينة نابلس حوالي 7 كم، على مشارف السفوح الغربية لجبال شفا الغور متوسطة المسافة ما بين مدينة نابلس والأغوار، وتمتاز بطبيعة جبلية وعرة تتخللها بعض السهول والوديان العميقة، ويقع جزء من أراضيها على مشارف الغور. ويحد بيت فوريك من الغرب مدينة نابلس وقرية روجيب، ومن الشمال يحدها الجبل الكبير وما عليه من قرى سالم ودير الحطب وعزموط، ومن الجنوب سلسلة تبدأ غرباً من جبل الشراربة وجبل الشيخ محمد وجبل الجدوع، وتنتهي شرقاً بجبل الطرانيق وخربة يانون. تبلغ مساحة البلدة 36663 دونماً، بينما يبلغ مساحة المخطط الهيكلي للبدة 4658.36 دونماً.