الانتهاك: تقطيع 165 شجرة عنب مثمرة.
الموقع: واد الأمير – مدينة حلحول / محافظة الخليل.
تاريخ الانتهاك: مساء 11 أيلول 2011.
الجهة المعتدية: مستعمري ‘ كرمي تسور’.
 |
تفاصيل الانتهاك:
أقدم مستعمرون من مستعمرة ‘ كرمي تسور ‘ الجاثمة على أراضي مدينة حلحول على تقطيع 165 شجرة عنب ‘ زيني ‘ مثمر من أراضي المواطن احمد محمود نوح عقل من بلدة حلحول شمال الخليل. وأفاد عقل بأنه لدى وصوله إلى أرضه في واد الأمير – مساء 11/9/2011 . وجد أشجار العنب وقد ذبلت جراء تقطيعها، حيث أتت المقصات والمناشير على جميع الأشجار في أرضه البالغ مساحتها (1,7 ) دونم.
وتجدر الإشارة إلى أن السيد عقل قد قام بزراعة أرضه والبالغة مساحتها 1,7 دونم منذ ثلاثة سنوات كما وعمل على إنشاء معرش عنب متكامل على كافة المساحة، بالإضافة إلى إقامة سياج لحمايتها من أية مؤثرات خارجية وبجلب المياه لها من بعد أكثر من 2.5كم لسقاية أشجاره والعناية بها . معتبراً إياها مصدر دخل له ولأسرته ليعتاشوا فيها سيما وان السيد عقل يبلغ من العمر 56 عاماً ويعيل 7 أفراد منهم 2 في الجامعات، و1 في المدرسة، وليس لديه مصدر دخل سوى أرضه. ووجه عقل إتهامه لمستعمري مستعمرة ‘ كرمي تسور’ الذين يقومون ومنذ زمن طويل بمهاجمته في أرضه، حيث قاموا بالاعتداء عليه وعلى أسرته أكثر من مرة من الوصول إلى الأرض.
وقد أفاد أحمد أن شرطة الاحتلال بعد الحادث مباشرة حضرت إلى المكان وأغلقته.
 |  |  |
الصور (1-3 ) قطعة الأرض المعتدى عليها وتظهر بالقرب منها مستعمرة ‘كرمي تسور’
وفي سياق متصل، أقدم مستعمرون على رفع العلم الإسرائيلي في قطعة ارض يملكها المواطن محمد احمد البدوي في واد الأمير، فيما وضعوا مقاعد خشبية فيها، بعد أن قام جنود الاحتلال بإخراج الحفار الذي يعمل في استصلاح أراضي البدوي البالغ مساحتها ( 20 ) دونماً. فيما منع جنود الاحتلال المواطن البدوي من العمل في أرضه وإعادة الحفار إليها إلا بتصريح من سلطات الاحتلال .
 |
من الجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال تستهدف وادي الأمير من خلال التضييق على المزارعين ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم وتهديدهم بالقتل عبر تصويب الأسلحة تجاههم، وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن ما مساحته حوالي 200 دونم منطقة عسكرية مغلقه يحظر الدخول إليها في العام 2002، واستمر الحظر حتى العام 2007 .
 |
