الانتهاك: الاحتلال الإسرائيلي يمدد سريان وضع اليد على 381 دونماً .
موقع الانتهاك: قريتي الزاوية و سنيريا محافظة قلقيلية.
تاريخ الانتهاك: الثالث من أيار 2011
الجهة المعتدية: قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: قرى و بلدات قلقيلية وهي (عزون عتمه، سنيريا، بيت آمين ، الزاوية )بالإضافة إلى بلدة كفر قاسم داخل الخط الأخضر.
الانتهاك:
سلّم الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 03/05/2011 مكاتب الارتباط المدني الفلسطيني إخطاراً عسكرياً موقّع باسم قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية المدعو ‘أفي لفنكسي مزراحي’, والذي يحمل الرقم ( 07/14/T ) و الذي جاء تحت عنوان ‘ استمرار وضع اليد على أراض’ حيث وبحسب الإخطار فانه سيتم الاستمرار في وضع اليد على أراض تقدر مساحتها بنحو 381 دونماً بحسب الإخطار العسكري.
هذا و تم مصادرتها في عام 2007م وذلك بهدف الإحاطة بقرية عزون عتمة من ثلاثة جهات و هي الجهة الغربية والشرقية والجنوبية وعزلها عن المستعمرات الأربعة المحيطة بها، حيث أن الأراضي المصادرة بهدف بناء هذا الجدار العنصري تقع في قرى وبلدات قلقيلية ( عزون عتمه، سنيريا، بيت آمين، الزاوية) بالإضافة إلى بلدة كفر قاسم داخل الخط الأخضر. الجدول التالي يبين معلومات عن الأراضي الزراعية المصادرة بحسب الأخطار العسكري:
الرقم |
اسم القرية |
رقم الحوض |
رقم القطعة |
المساحة/ دونم |
1 |
سنيريا |
حوض4 |
خلة الحراثه، بيت الخربه، الظهر، خلة حماد، السحاويل، خربة ابن عتمه، بيت آمين |
381 |
حوض5 |
موقع جبل عوده |
حوض7 |
خلة المصايه، المركزه |
حوض8 |
مرج الغزلان |
حوض9 |
مرج الدردوح |
2 |
الزاوية |
حوض 4 |
خربة سريسيا |
3 |
كفر قاسم |
غير محدد |
|
تجدر الإشارة هنا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أخطر في شهر تشرين أول من عام 2007م بمصادرة 381 دونماً من أراضي القرى المذكورة أعلاه بهدف عزل قرية عزون عتمه من الجهات الثلاث الجنوبية و الشرقية بالإضافة إلى الغربية ووضع منفذ واحد للقرية من الجهة الشمالية من خلال إقامة بوابة عسكرية يتحكم الاحتلال بالدخول والخروج منها ويتم إغلاقها في أي وقت يحدده الاحتلال، حيث أن هذه البوابة كانت قبل عام 2010 تخضع لحراسة مشددة من قبل جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون على البوابة على مدار الساعة و في بداية عام 2010 جرى إخلائها بشكل شكلي من قبل جنود الاحتلال إلا أن هذا لا يعني أن جنود الاحتلال أصبحوا لا يتحكمون بالبوابة بل ما زالت البوابة تحت مراقبة جنود الاحتلال الإسرائيلي وتخضع لمزاجية الجيش.
يذكر أن هذا الجدار العنصري الذي جرى تنفيذه وفق الإخطار العسكري كان له بالغ الأثر السلبي على حياة المواطنين في قرية عزون عتمة والقرى المجاورة من حيث:
تدمير وعزل حوالي 1800 دونماً من أراضي عزون عتمة وسنيريا المزروعة بالبيوت البلاستيكية والزيتون وتضييق الخناق على المواطنين ومحاربتهم في مصادر رزقهم الأمر الذي أدى إلى زيادة المعاناة الاقتصادية بشكل كبير. تدمير وعزل حوالي 1100 دونماً من أراضي الزاوية ومسحة المزروعة بالزيتون. تدمير وعزل 800 دونماً من جهة الغرب قرب الخط الأخضر ومنها جزء يقع داخل سياج مستعمرة ‘اورانيت’ وبمحاذاته.
وبهذا يقدر مجموع الأراضي التي تم تدميرها وعزلها حوالي 3700 دونم على الأقل، وبذلك فان المزارع من قرية عزون عتمة سواء كان المالك أو المستأجر لا يستطيع الوصول إليها إلا من خلال البوابة المقامة جنوب القرية منذ آذار من عام 2007م بموجب أمر عسكري سابق يحمل (الرقم 06/78/T) ولا يستطيع الدخول إلى أرضه إلا من خلال الحصول على تصريح مسبق من الحاكم العسكري, ونادراً ما يمنح الحاكم العسكري تصريح للمتقدم للتصريح . تم عزل بئر ارتوازي يستخدم في ري المزروعات والمواشي في المنطقة.