الانتهاك: إخطار 6 عائلات بوقف العمل والبناء.
تاريخ الانتهاك: 7/3/2011.
الموقع: ‘أم زيتونة ‘ – في خربة زيف شمال شرق بلدة يطا بمحافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال – مجلس التنظيم الأعلى.
الجهة المتضررة: عائلات: أبو طه، الدعاجنة، الجعبري.
تفاصيل الانتهاك:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة المدنية التابعة له إخطارات ب’ وقف العمل والبناء ‘ في سبعة منشآت لمواطني خربة ‘ أم زيتونة ‘ في منطقة زيف إلى الشمال الشرقي من بلدة يطا في محافظة الخليل. وقد وجهت الإخطارات في تاريخ ( 7/3/2011 )، وتحت عنوان ‘ وقف العمل والبناء ‘ وادعت الإخطارات أن هذه المنشآت قد شيدت دون تراخيص، وحددت الإخطارات تاريخ (31/3/2011 ) الساعة التاسعة صباحاً، موعداً لانعقاد جلسة محكمة الاحتلال في مستعمرة ‘بيت ايل ‘ للنظر في ‘ هدم البناء أو إرجاع المكان إلى طبيعته ‘.
وأوضح المواطنون في خربة ‘ أم زيتونة ‘ في حديثهم لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن قوات الاحتلال والإدارة المدنية التابعة له، داهمت منطقة سكناهم وشرعت بكتابة الإخطارات ووضعها على المنشآت المهددة بالهدم. وقال محمود أبو طه : عند سؤالي لجنود الاحتلال عن سبب توجيه الإخطارات أجابوا بأن علينا مغادرة المكان وان هذه الأراضي ممنوع علينا الإقامة فيها، رغم إقامتنا على هذه الأراضي منذ نحو خمسين عاما ‘.
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المنشآت المهددة وطبيعتها وعدد المتضررين ومعلومات عنهم:
الرقم |
الاسم |
المساحة
م2 |
عدد أفراد الأسرة |
منهم أطفال |
طبيعة المنشاة |
طبيعة الاستخدام |
الصورة |
1 |
محمود شحادة أبو طه |
40 |
13 |
8 |
1 خيمة للسكن |
مسكونة |
|
2 |
محمد شحادة أبو طه |
110 |
11 |
9 |
3 خيام للسكن |
مسكونة |
|
3 |
جمعه عيد الجعبري |
40 |
N.A |
N.A |
1 غرفة |
قيد الإنشاء |
|
4 |
محمد إسماعيل الجعبري |
150 |
N.A |
N.A |
1 بئر مياه |
مستخدم |
|
5 |
محمد إسماعيل الجعبري |
35 |
N.A |
N.A |
1 غرفة |
مستخدمة |
|
6 |
إبراهيم جبريل الدعاجنة |
120 |
17 |
10 |
2 خيمة للسكن |
مسكونة |
|
المجموع |
495 |
41 |
27 |
9 |
|
|
المصدر: جمع ميداني مباشر، فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي .
جدير بالذكر أن المواطنون في خربة ‘ أم زيتونة ‘ يقيمون على أراضي تملكها عائلة الجعبري من مدينة الخليل منذ خمسين عاماً، ويعملون على فلاحتها والرعي فيها، وكانوا قد سكنوا هذه المنطقة نظراً لوجود نبع مياه فيها، إذ يستخدمون مياهه لري مواشيهم واستخدامهم المنزلي. وتسكن الخربة ( 8 ) أسر من عائلات ( أبو طه، الدعاجنة ) من بلدة يطا، ويبلغ مجموع تعدادهم نحو المائة فرداً، يعتاشون على الزراعة وتربية ورعي المواشي، ويقطنون الخيام والكهوف والبيوت القديمة المبنية من الطين، ولا يتوفر في خربتهم أياً من مظاهر الحياة الحديثة فهم يعتمدون على مياه النبع في الشرب، وعلى الأدوات القديمة في الإضاءة .
وتقع خربتهم إلى الشرق من الشارع الاستيطاني ( 60 ) إذ تبعد عنه نحو الكيلو متر، تتصل خربتهم بهذا الشارع عبر طريق ترابي وعر، وعلى مشارف خربتهم يوجد برج لقوات الاحتلال لمراقبة المنطقة والشارع الاستيطاني. واشتكى المواطنون في ‘ أم زيتونة ‘ من اعتداءات المستعمرين على مصدر المياه الوحيد في الخربة، مشيرين أن المستعمرين كثيراً ما يقومون بتلويث مياه النبع عبر إلقاء الحجارة والأتربة فيها، فضلاً عن قيامهم بالنزول في مياه النبع للسباحة فيه.
كما أعرب المواطنون عن قلقهم وخشيتهم في إقدام سلطات الاحتلال على هدم خيامهم التي تعتبر الملاذ الوحيد لإيواء أسرهم، مشيرين أن بعض هذه الخيام هي مقدمة من مؤسسة العمل ضد الجوع ( ACF) ، لمساعدتهم في الثبات على هذه الأراضي . وأشاروا إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من هذه المضايقات إلى إفراغ الأراضي من ساكنيها ليسهل الاستيلاء عليها لصالح المستعمرات والمستعمرين أو لإقامة مناطق التدريب لجيش الاحتلال.