الانتهاك: هدم 13 منشأة سكنية وزراعية ومصادرة تراكتور زراعي وخلاطة باطون.
الموقع: الصوانة، وخربة طانا شرق بلدة بيت فوريك في محافظة نابلس.
الجهة المعتدية: جيش احتلال الإسرائيلي.
تاريخ الانتهاك: 20 شباط 2011.
تفاصيل الانتهاك:
ساعة واحدة كانت كفيلة لدى جرافات الاحتلال الإسرائيلي في نشر الخراب والدمار في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك، تلك الخربة التي تشهد رحى حرب ضروس بوتيرة متسارعة، فجرافات الاحتلال تهدم البيوت والبركسات في الخربة للمرة الثانية في أقل من شهر واحد والأهالي مصممون بإرادة قوية على إعادة ما يدمره الاحتلال رغم التهديدات اليومية من قبل جنود الاحتلال بحق الأهالي بطرد وتصفية السكان من المنطقة. ففي ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 20 شباط 2011 كانت الخربة على موعد جديد من دوامة الدمار والترحيل الذي تنتهجه حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض أجندتها على الأرض الفلسطينية، حيث شرعت جرافات الاحتلال بتدمير البركسات والبيوت التي تبرع بها الصليب الأحمر الدولي والسلطة الفلسطينية بعد عملية الهدم التي نفذها الاحتلال في التاسع من شهر شباط 2011 بغية دعم صمود أهالي الخربة المستهدفة بعد أن باتوا في العراء فلا بيت يؤويهم من حر الصيف وبرد الشتاء.
يذكر أن عملية الهدم الأخيرة في خربة طانا أسفرت تلك العملية عن تدمير 8 خيام و5 حظائر للأغنام علاوة عن مصادرة معدات تستخدم لإعادة بناء المدرسة التي دمرها الاحتلال في بداية الشهر الحالي. يشار أن أهالي خربة طانا عانوا من ملاحقة الجيش الإسرائيلي لهم ولمواشيهم منذ نهاية الستينيات، حيث أن جيش الاحتلال يحاول طردهم من المنطقة منذ ذلك التاريخ. فخربة طانا التي تقدر بـ2000 دونم وتقع بالقرب منها مستوطنة ‘ماخورا’ على بعد أكثر من كيلو متر واحد وهي مستوطنة زراعية أقيمت على أراضي سكان المنطقة، فلقد استولت قوات الاحتلال على أكثر من 10 آلاف دونم من الأراضي التابعة لبلدة بيت فوريك التي ينحدر منها سكان خربة طانا لصالح هذه المستوطنة التي أقيمت عام 1969.
من جهته أكد السيد عاطف حنني رئيس بلدية بيت فوريك لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
‘إن عملية الهدم الأخيرة هي العملية الخامسة التي ينفذها الاحتلال خلال السنوات الخمس الماضية، هذا الاحتلال الذي أعلن بصراحة بأنه لن يسمح لأي مواطن من الخربة البقاء هناك، حيث جاء قرار ما تسمى محكمة العدل العليا الإسرائيلية ليؤكد ذلك والتي أقرت في منتصف عام 2008م بأن خربة طانا خربة غير قانونية ويجب إزالتها من الوجود رغم الوثائق بين يدي سكان الخربة والتي تؤكد ملكيتهم لأراضي المنطقة قبل الاحتلال الإسرائيلي بسنوات طويلة’.
الجدول التالي يبن أسماء المتضررين من عملية الهدم التي تعرضت لها الخربة في 20 شباط الحالي:
رقم |
الاسم |
عدد المنشآت |
الضرر |
1 |
واصف أبو السعود حنني |
2 |
هدم خيمة 60م2 و بركس 80م2 |
2 |
فايز يوسف محمد حنني |
2 |
هدم خيمة وتدمير حظيرة مواشي، مصادرة شادر |
3 |
عبد الحفيظ حسن حنني |
1 |
هدم بركس مواشي |
4 |
ماجد عفيف عارف حنني |
2 |
هدم خيمة وحظيرة مواشي |
5 |
راضي محمود سليمان حنني |
1 |
هدم خيمة بمساحة 60م2 |
6 |
رائد عفيف عارف حنني |
2 |
هدم خيمة وحظيرة مواشي |
7 |
ابراهيم عبد القادر حنني |
1 |
هدم خيمة |
8 |
منصور محمد سلمان نصاصرة |
0 |
مصادرة تراكتور زراعي |
9 |
حمدي جبالي عزاب نصاصرة |
0 |
مصادرة خلاطة باطون (أثناء عمله في مدرسة طانا ) |
المجموع |
11 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر- فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – شباط 2011.
أما أضرار موقع الصوانة حوالي 3 كم إلى الشرق من طانا فهي :
رقم |
الاسم |
عدد المنشآت |
الضرر |
1 |
حمدي حمد حماد مليطات |
1 |
خيمة |
2 |
زهدي احمد محي الدين نصاصرة |
1 |
خيمة |
المجموع |
2 |
|
المصدر: بحث ميداني مباشر- فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي – شباط 2011.
يرى مركز أبحاث الأراضي في إصرار الاحتلال على استباحة هدم الخربة للمرة الخامسة وتدمير الممتلكات الفلسطينية على ما فيها من محتويات بأنه يعتبر مخالفاً لكافة القوانين الدولية ولاتفاقية جنيف المادة 53 والتي نصت على حظر دولة الاحتلال هدم أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات ، كما تعتبر عملية الهدم هذه مخالفة للمادة 13 بند 1 في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. ويعتبر مركز أبحاث الأراضي إصرار دولة الاحتلال على هدم ممتلكات الفلسطينيين سياسة ثابتة منذ اليوم الأول للاحتلال وذلك لتفريغ المنطقة من أصحابها الأصليين وإحلال مكانهم مستعمرين يهود، متذرعين بأشكال مختلفة من الحجج .
لمتابعة المزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية التي تتعرض لها خربة طانا، يمكنكم مراجعة تقارير مركز أبحاث الأراضي السابقة من خلال الضغط على العناوين التالية: