الانتهاك: إخطار أربعة منازل في قرية جيت بوقف البناء.
الموقع: شمال غرب قرية جيت
الزمان: 22 كانون أول 2010.
الجهة المعتدية: لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال.
الجهة المتضررة: عائلات : سدة، ساخن، عرمان.
 |
تفاصيل الانتهاك:
داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء 22 من شهر كانون أول 2010 برفقة ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي قرية جيت شرق محافظة قلقيلية، حيث قام جنود الاحتلال خلال العملية بتصوير عدد من المنازل والورش الصناعية التي تقع على الطريق العام المحاذي لتجمع مستوطنات ‘كدوميم’، بالإضافة إلى ذلك سلمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء أربعة مواطنين في القرية إخطارات تلزمهم بوقف البناء في منشآتهم السكنية وذلك بحجة البناء دون الحصول على ترخيص في المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو.
تجدر الإشارة إلى أن ما تسمى لجنة البناء والتنظيم أمهلت أصحاب البيوت المخطرة حتى 27 من شهر كانون الثاني 2011 للشروع بإجراءات الترخيص وهو موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تسمى محكمة بيت إيل للنظر في إخطارات وقف البناء. الجدول التالي يبين معلومات عامة حول المتضررين من إخطارات وقف البناء:
المواطن المتضرر | عدد أفراد العائلة | نوع البناء | صورة |
خليل خضر سدة | 6 | طابق جاهز للسكن | |
احمد عبد الله سدة | 2 | بيت طابق واحد قيد الإنشاء | |
عايد حسين ساخن | 5 | طابق و تسوية قيد الإنشاء | |
سامي احمد عرمان | 4 | طابق جاهز للسكن | |
المجموع | 17 |
المصدر: بحث ميداني مباشر – فريق مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي.
قرية جيت في سطور:
تقع قرية جيت إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس على السفوح الغربية من جبل النار. وعلى بعد 12 كم منها، بالإضافة إلى أنها تقع على بعد 14كم شرق مدينة قلقيلية وهي في محافظة قلقيلية، حيث تنتشر بيوت القرية على جبلين يشرفان على الشارع الرئيسي الذي يربط مدينتي نابلس وقلقيلية ويحيط بقرية جيت من الشرق قرية صرة وقرية تل وإلى الجنوب منها تقع قرية فرعته. وقرى الفندق وأماتين وحجة وإلى الشمال منها تقع قرية قوصين وقرية كفر قدوم وإلى الشمال الغربي منها تقع مستوطنة ‘قدوميم’ وهي في توسع مستمر على حساب أراضي القرية والقرى المجاورة وبالأخص أراضي قرية كفر قدوم.
تبلغ المساحة الإجمالية للقرية قرابة 6460 دونماً، ويبلغ المخطط الهيكلي للقرية 243 دونماً، كما صادر الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 1200 دونماً خدمةً للمصالح الاستيطانية في المنطقة والمتمثلة بإقامة مستوطنة ‘كدوميم’ في الجهة الشمالية الغربية من القرية والبؤرة الاستيطانية ‘جلعاد زوهر’ شمال شرق القرية، حيث أن تلك التجمعات الاستيطانية تشكل مصدر تهديد حقيقي لحياة السكان في القرية، فمنذ إقامة تلك التجمعات الاستيطانية على أراضي القرية والقرى المجاورة وسكان المنطقة الفلسطينيين يمرون بعذاب يومي نتيجة ممارسات جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين والمتمثلة بالاعتداءات اليومية ضد الأرض والإنسان الفلسطيني من حرق للأراضي الزراعية، إلى قطع أشجار الزيتون وسرقة ثمار الزيتون بالإضافة إلى الاعتداء على المزارعين أثناء تواجدهم بحقولهم الزراعية، علاوة على سرقة الأراضي الزراعية من المنطقة.
بلغ عدد سكان القرية حسب معطيات المجلس القروي حتى نهاية عام 2010 قرابة 2700 مواطن، في حين بلغت نسبة البطالة قرابة 34% من مجمل سكان القرية، حيث أن سياسة الفصل العنصري التي انتهجتها حكومات الاحتلال كذلك سرقة الأراضي الزراعية من أهالي القرية من قبل المستوطنين ساهما بشكل كبير في الحد من نسبة العمالة الفلسطينية في القرية. يوجد في القرية عدد من العائلات وهي: الساخن، السدة، يامين، عرمان وأبو بكر.
