مرفق الإخطار الأمر العسكري مع الخارطة
شرعت سلطات الاحتلال في العمل لتمديد جزء من خط سكة الحديد تل أبيب القدس في المقطع الذي سيمر في أراضي بيت سوريك، بيت اكسا – لفتا – المحطة المركزية للباصات على أراضي لفتا المحتلة عام 1948.
تمر سكة الحديد في أراضي بيت اكسا من الشرق إلى الغرب عبر جسر معلق بطول 280م أوله على أراضي قرية لفتا وآخره في خربة العلاونة في بيت اكسا، وتواصل السكة امتدادها عبر نفق مدخله في خربة العلاونة ومخرجه في آخر خربة سمري من أراضي بيت اكسا ثم تمتد السكة غرباً عبر جسر معلق بين خربة سمري وخربة اللوزة ( حوض رقم 4) في بيت اكسا ثم تواصل السكة امتدادها عبر نفق من اللوزة إلى بيت سوريك أسفل الأرض.
تمر سكة الحديد في أراضي بيت اكسا حوالي 1000م وتصبح المنطقة التي يعزلها القطار منطقة أمنية يحظر دخولها، علماً بأن المنطقة زراعية ومغروسة بأشجار الزيتون، إضافة إلى منطقة أخرى تخصص لعداد الحفر والتمديد ويقدرها الأمر العسكري بـ 30 دونماً ويسميها منطقة B بينما على الخارطة المرفقة مع الأمر العسكري فتبلغ مساحتها 80 دونماً، والمزروعة بأكثر من 500 شجرة زيتون روماني ولوزيات، وتزيد مساحة الأرض التي سيحرم أصحابها من الوصول إليها وتحت شتى المسميات والاعتبارات الإسرائيلية عن 1500 دونم.
سيقام جسر لسكة الحديد بين بيت اكسا وقرية لفتا في أعلى السفح الجنوبي الغربي من لفتا ومتجهاً إلى الشرق تقريباً بموازاة شارع يافا – تل ابيب- القدس مع انحدار إلى الشرق ليدخل نفق في أسفل العقبة في لفتا – التحتا- في نقطة بين مدرسة لفتا ومقر نجمة داوود للاسعاف حتى يصل شرقاً قرب مباني الأمة والمحطة المركزية من الشرق الجنوبي.
يوضح الجدول التالي أصحاب الأراضي التي سيمر خط سكة الحديد من أراضيهم والمساحة المتضررة[1]:
المتضررون |
المساحة بالدونم |
عدد الأشجار المزروعة بالزيتون |
خالد ياسين حمايل |
10 |
100 |
احمد ومحمود حمايل |
7 |
50 |
آل شحادة |
20 |
100 |
ايراهيم عبد الرزاق غيث |
8 |
100 |
عبد الهادي غيث |
5 |
70 |
محمد عبد الله غيث |
3 |
20 |
احمد خروفة غيث |
5 |
50 |
نصر محمود غيث |
5 |
50 |
المجموع |
63 |
540 |
يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب الأراضي الذين سيمنعون من الوصول إلى أراضيهم بحسب الأمر العسكري:
المتضررون |
المساحة بالدونم |
عدد الأشجار |
آل حبابة |
40 |
300 |
طه إسماعيل الخطيب |
5 |
25 |
المجموع |
45 |
325 |
وفي 12 تشرين ثاني 2010 قبل عيد الأضحى بأيام قليلة قامت الإدارة المدنية – الحكم العسكري الإسرائيلي – في بيت ايل بجولة مع عدد من المواطنين وأعضاء المجلس المحلي لقرية بيت اكسا لمعرفة مسار سكة الحديد والأرض التي سيتم وضع اليد عليها بموجب الأمر العسكري، الذي أعطى المواطنين مهلة للاعتراض هي 10 أيام فقط تتخللها أيام عيد الأضحى.
ونص الأمر العسكري على أن تعاد الأرض المخصصة للمعدات بعد سنين ‘ كما كانت’ إلى أصحابها، علماً أنها مغروسة بأكثر من 500 شجرة زيتون روماني. وأفاد المجلس المحلي لقرية بيت اكسا أن المجلس قدم أرضاً بديلة خالية من الأشجار لوضع المعدات فيها، كما قدم المحامي حسام الوكيل القانوني بـ 25 عائلة فقدوا أرضهم، و 20 عائلة ستعزل السكة أرضهم ولن يستطيعوا الوصول إليها اعتراضاً جماعياً على الأمر العسكري المعني.
كذلك يعترض لاجئي قرية لفتا ومن خلال جمعية لفتا الخيرية على المخطط الذي سيعرض بيوتاً وأشجاراً في قريتهم المسلوبة للهدم والخلع، كما يهدد عين – نبع – لفتا للضياع جراء الحفريات القريبة من مجراها الباطني لما تمثله العين من معلم رئيسي وتراثي ومصدراً للشرب وللري، وتتجاهل سلطات الاحتلال حق أهل لفتا في أرضهم بعدم إعطائهم حق الاعتراض على المخطط الاحتلالي على أرضهم.
هذا المخطط وغيره من مخططات الاحتلال التي تتنافى مع القوانين الدولية ومع اتفاقية جنيف الرابعة وحتى مع اتفاق إعلان المبادئ – اسلو ومدريد- باعتبار قرية بيت اكسا وبيت سوريك من أراضي ‘ الضفة الغربية’، ومنافياً لقرارات الشرعية الدولية ومنها قرار التقسيم بالنسبة لقرية لفتا المحتلة.
[1] المصدر: مجلس قروي بيت اكسا.