الانتهاك: إخطار بمصادرة 11.245 دونماً بينما مساحة الأحواض التي شملها الاخطار تزيد عن 400 دونماً.
الجهة المعتدية: قائد جيش الدفاع الإسرائيلي ‘ آفي مزراحي’.
الجهة المتضررة: أهالي كفر قدوم
تاريخ الانتهاك: 12 تشرين أول 2010
تفاصيل الانتهاك:
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي في 12 من شهر تشرين أول 2010 إخطاراً يحمل رقم (10/22/ T) والذي يتضمن وضع اليد على 11,245 دونم من أراضي قرية كفر قدوم حوض رقم (2) في المنطقة المعروفة بأسماء : الربعات، حريق سعده، قطين قيبو، خلة الجمع، خلة مسحه، جبل سعده، بالإضافة إلى أراض من حوض رقم (8) موقع جبل المرجي.
يذكر انه وبحسب هذا الإخطار العسكري والموقّع من قبل قائد جيش الاحتلال في الضفة المدعو ‘آفي مزراحي’، فان الهدف الرئيس من المصادرة هو إقامة طريق ما يسمونه أمني بهدف ربط مستوطنة ‘كدوميم’ بمستوطنة ‘كدوميم تصفون’ من الناحية الشمالية بطول 1800 متر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا القرار العسكري سيكون له بالغ الأثر السلبي على قطاع واسع من شريحة المزارعين في قرية كفر قدوم، خاصة إذا ما علمنا أن الأحواض والمواقع التي شملها القرار العسكري هي بالأصل مناطق يحذر على الفلسطينيين أصحاب الأرض من الوصول إليها بأي شكل من الأشكال إلا فقط خلال موسم الزيتون ولفترة محدودة.
يشار إلى أن أهالي القرية يتخوفون أن يكون هذا الإخطار مقدمة لربط المستوطنات القائمة في المنطقة بعضها ببعض، بالإضافة إلى تكريس الاستيطان في المنطقة وإعطاء المبرر والذرائع لجنود الاحتلال لمنع وصول المزارعين إلى تلك الأراضي التي شملها الإخطار بشكل نهائي، إذا ما علمنا بأن مساحة تلك الأحواض التي شملها الإخطار يزيد عن 400 دونم من أصل 11800 من أراضي القرية خاضعة للنشاط الاستيطاني بالإضافة إلى مناطق عسكرية يحذر على السكان الفلسطينيين الوصول إليها.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد على أراضي قرية كفر قدوم خمسة مستوطنات و هي:
كدوميم مركاز، كدوميم تصفون، هار حميد، كدوميم عيليت، متسفي يشاي بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية المعروفة باسم ‘حفات غلعاد’. يشار إلى أن بداية الاستيطان في قرية كفر قدوم كان منذ عام 1967م حينما سيطر الاحتلال على معسكر الجيش الأردني قديماً ليتم تحويله إلى معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي وفي بداية السبعينات من القرن الماضي بدأت ملامح هذا المعسكر بالتغير حينما بدأ المستوطنون بوضع كرفانات في محيط المعسكر ليتحول بعد ذلك هذا المعسكر الى مستوطنة ‘كدوميم مركاز’ والتي أصبحت نقطة لانطلاق المستوطنين للسيطرة على أراضي قرية كفر قدوم بشكل خاص وأراضي القرى المجاورة بشكل عام، حيث تساهم تلك المستوطنة مع مجمل المستوطنات القائمة في المنطقة ببث الدمار والخراب في المنطقة وسرقة الأراضي الزراعية.
