الانتهاك : المستعمرون الإسرائيليون يعتدون على أصحاب الأرض الشرعيين ويطالبوهم بالخروج منها وعدم استصلاحها.
تاريخ الحدث: 27/09/2010 و 10/10/2010
الموقع: الثغرة – الخضر.
الجهة المعتدية: المستعمرون الإسرائيليون وبتواطؤ وحماية الجيش الإسرائيلي.
الجهة المتضررة: عائلة جابر الفلسطينية.
تفاصيل الانتهاك:
في العاشر من تشرين أول 2010 منع عشرات من المستوطنين الإسرائيليين المواطن اسلام علي جابر من بلدة الخضر من استصلاح أرضه والواقعة في منطقة الثغرة بالقرب من مستعمرة ‘ نيفيه دانيال’ جنوب بيت لحم.
تعريف بالأرض:
تقع الأرض في منطقة الثغرة في قرية الخضر في بيت لحم، وتبلغ مساحتها 156.600 دونماً ( مائة وست وخمسون دونماً وستمائة متراً)، وتعود إلى عائلة المواطن إسلام علي جابر وآخرون من أقرباءه، ويمتلك أصحابها الشرعيين أوراق ثبوتية وطابو منذ الانتداب البريطاني والحكم الأردني وأيضاً كوشان صادر عن الإدارة المدنية الإسرائيلية في عصيون، وان الأرض جزء منها مستصلح و60 دونماً غير مستصلحات، لذلك يحاول أصحاب الأرض استصلاحها.
وان الأرض محاصرة من جهاتها الأربعة بالمستوطنات الإسرائيلية:
من الجهة الشمالية مستعمرة ‘ نيفيه دانيال’.
من الجهة الجنوبية ‘ اليعازر’.
من الجهة الغربية ‘ روش زوريم و بيتار عيليت’.
من الجهة الشرقية ‘ إفرات’.
وأفاد المواطن إسلام جابر لمركز أبحاث الأراضي بالتالي: ‘منذ العام 2000 ونحن نعاني من عدم تمكننا استصلاح الأرض و/ أو حتى الوصول إليها، وآنذاك حصلنا على مساعدة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP ، وما إن بدأنا بالاستصلاح وهجمت علينا كلاب بوليسية وهجم علينا المستعمرون، بنينا السناسل هدموها … زرعنا زيتون ..قلعوه …. حاولنا نستصلح الأرض … منعونا … وهجموا علينا. حرمنا من الاستصلاح آنذاك، ورفعنا قضية للإدارة المدنية الإسرائيلية في عصيون وكسبنا القضية بعد عناء طويل، حيث أوجدنا أوراق الطابو والأوراق الكاملة تثبت ملكيتنا للأرض، وكلفنا ذلك الكثير من المال وخاصة أجرة المحامي.’
وأضاف إسلام: ‘وبسبب الضائقة المالية التي مررنا بها فلم نقم باستصلاح الأرض خلال هذه السنوات لكننا استمرينا في الاعتناء بالأرض المستصلحة. ادخرت مبلغاً لأتزوج لكن الأرض أهم من أي شيء لذلك فالمبلغ الذي ادخرته للزواج وضعته لاستصلاح الأرض. ففي 27 أيلول 2010 بدأت باستئناف العمل في الأرض وبمساعدة والدتي وعمال وجرافة، وإلا بالمستوطنين يهجمون علينا، واتصلت بالشرطة الإسرائيلية فوراً وأبلغتهم بذلك، وحضرت الشرطة وطردتني من ارضي والعمال وطردت المستعمرين، واخبرونا بأن هذه الفترة فترة عيد الغفران لدى اليهود وعلينا أن لا نأتي إلى الأرض، وقال لي الضابط الإسرائيلي ويدعى ‘ فؤاد’ بعد أن اخذ رقم هاتفي بأنه سيتصل بي لاستئناف العمل يوم الأحد القادم ( 03/10/2010) وانتظرت هاتفه ولكنه لم يتصل بي، فقررت أن اذهب لأرضي وأستأنف العمل من جديد، فهذه ارضي وأنا أقوم باستصلاحها متى أشاء ولا انتظر أوامر من أحد، وأيام العمل تعطل الباجر عن العمل ثلاث أيام، ويوم الأحد الموافق 10/10/2010 في الساعة 7:30 صباحاً وإلا بالمستوطنين يهجمون ويعتدون علينا وعددهم 200-300 مستعمر وقالوا لي انتم لستم ملاكين للأرض وحاولوا طردنا من أرضنا، لكننا لم نتحرك من الأرض وبقيت والعمال فيها، إلى أن حضرت الشرطة الإسرائيلية التي أبلغتني بضرورة الحضور إلى الإدارة المدنية في عصيون، وقابلت ضابطاً يدعى ‘ موشيه’ المسؤول عن أملاك الأراضي في منطقة عصيون وقال لي ‘ انت لازم يكون معاك تصريح للدخول للأرض ‘، كان ردي له كيف هاي مو فاهم بدي اطلب منك انت تصريح لدخولي إلى ارضي كيف صارت ..؟!! وطلب مني لعمل التصريح أمور تعجيزية .. حصر ارث .. إخراج قيد 2010 … المساحة الكلية للأرض بواسطة مساح … وكالة دورية من المحكمة الشرعية … ولما أنجز هذه الأمور عليّ أن أتوجه إلى بيت ايل والتي هي بدورها ممكن تقرر أن تعطيني تصريح أو لأ … ؟؟؟؟ يعني بعد كل هذه الإجراءات ممكن ما يطلع لنا تصريح للدخول للأرض ؟ ‘