الاحتلال وبلديته يصدران إخطارات بحق 53 مسكناً في القدس المحتلة
خلال شهر شباط 2010
الانتهاك: إصدار إخطارات بهدم 53 مسكناً فلسطينياً.
الموقع: بيت حنينا، سلوان – وادي حلوة والعباسية.
 |
التاريخ: شباط 2010.
الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، ومحكمة بلدية الاحتلال للشؤون المحلية.
الجهة المتضررة: يوضح الجدول التالي أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنهم:
الاسم | الموقع | عدد المساكن | المساحة م2 | أفراد الأسرة | ملاحظات |
سنقرط وشرباتي ‘5 شقق’ والجعبة، ومسودة وحلواني والسلايمة والنابلسي، وصلاح والقواسمي والطويل وحمادة ومحفوظ | بيت حنينا | 32 | 2000 | 195 | بناية محفوظ |
الدجاني وعابدين (4 شقق) وسلهب وبدر (2 شقة) والزغير وعمرو | بيت حنينا | 10 | 900 | 64 | بناية اللؤلؤة – صاحبها مازن راشد أبو عيشة |
العباسي، الشيوخي، السلفيتي، الهيموني، علقم، مسودة، غانم، السلايمة، الطويل | سلوان | 11 | (..) | 100 | أمر الهدم لا يذكر أسماء أصحاب البيوت |
المجموع | 53 | 2900 | 359 | ||
( ..) غير معلوم.
إسكان بناية محفوظ مهدد بالإخلاء والهدم:
في التاسع من شباط 2010 سلمت محكمة الاحتلال المركزية في القدس قراراً بإخلاء وهدم بناية محفوظ في بيت حنينا قرب إسكان المعلمين الأول وأمهلتهم مدة 10 أيام بذريعة أنها بناء ‘ غير قانوني’. تقع بناية محفوظ في بيت حنينا، وبنيت عام 2002 بمسطح 2000م2 ومكونة من 5 طوابق إضافة إلى رووف عدد 2، وتتكون من 32 شقة، اشترت الشقق 32 عائلة مقدسية من صاحب البناية بمبلغ يتراوح ما بين 60-70 ألف دولار، وهذه العائلات يبلغ عدد أفرادها 195 فرداً بات خطر الترحيل والتهجير يتهددهم، وجميعهم ينتظرون مستقبلهم المجهول؟. وكان تسلم صاحب البناية الأصلي قرار إخلاء وهدم للبناية في 28/8/2008 وتجدد القرار في حزيران 2009 بناءً على استئناف المحامي المكلف من العائلات التي اشترت الشقق.
اسكان بناية اللؤلؤة مهدد بالإخلاء والهدم:
في الرابع عشر من شباط 2010 هددت محكمة بلدية الاحتلال للشؤون المحلية في القدس المحتلة بهدم بناية اللؤلؤة والتي بدأ ببنائها المواطن مازن أبو عيشة في عام 1999 وانتهى عام 2003. تقع البناية على يسار الطريق إلى بيت حنينا القديمة حوض 30611 قطعة 106، ومسطحها 900م2 وتتكون من 6 طوابق تحتوي على 10 مساكن، اشترت جميع الطوابق عائلات مقدسية تسكن فيها مكونة أكثر من 64 فرداً، يعيشون الآن حياة رعب وخوف من هدم بيوتهم.
في شهر تشرين الثاني 2007 تسلم صاحب البناء المواطن مازن قراراً بإخلاء العمارة لهدمها بذريعة أنها جميعها تقوم بدون رخصة بناء من بلدية الاحتلال في القدس.
واليوم لا يملك أبو عيشة شيئاً من العمارة حيث باعها لعائلات من القدس التي كلفت المحامي بالتوجه إلى البلدية أو المحكمة لتمديد فترة المهلة التي انتهت في 1/12/2009 ولا ذنب للعائلات التي اشترت الشقق السكنية باتفاقية مع صاحب العمارة الأصلي مازن أبو عيشة بأنه مسؤول عن تأمين الرخص لجميع الطوابق ومستعد للتعويض في حالة خسر المشترون مساكنهم.
وسبق لبلدية الاحتلال أن فرضت من خلال المحكمة على مازن أبو عيشة مبلغ مليون و300 ألف شيكل اعتقل أبو عيشة لمدة 9 شهور بدلاً من دفعها. وتقدم مهندس العائلات بمخطط للحصول على رخصة بناء إلى اللجنة اللوائية التي رفضت المخطط بحجة أن المساحة المقررة لموقف السيارات غير كافية وأن مساحة البناء كبير، وعدل المهندس المخطط كما أرادت اللجنة اللوائية، ولا زال المخطط بانتظار الفحص.
11 عائلة أخرى في سلوان مهددة بالهدم:
في الرابع والعشرين من شباط 2010 داهمت قوات من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود والوحدات الخاصة وموظفي بلدية الاحتلال في القدس ويزيد عددهم عن 30 مسلحاً إسرائيلياً حيّي وادي حلوة والعباسية في سلوان، ووزعت أوامر هدم إدارية على مساكن المواطنين الفلسطينيين ألصقت هذه الأوامر على بواباتها و/ أو باقتحام هذه البوابات إن كانت مفتوحة في حي واد حلوة وحي العباسية قرب العين الفوقا، وذلك لأول مرة علماً بأن معظمها قائم قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. حيث طالت هذه الأوامر 11 مسكناً يقطنها أكثر من 100 فرداً.
 |
إن مركز أبحاث الأراضي ينظر بخطورة إصدار أوامر هدم البناء الفلسطيني في القدس بالجملة والذي يهدف بمجمله لتفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين وجعلها أغلبية يهودية حسب ‘مخطط 2020 ‘ بأن لا تزيد نسبة العرب عن 12%.
ويرى المركز بأن هدم المنازل وتهديدها بالهدم اعتداء صارخ على حق المواطنين في سكن آمن يحميهم، و يتنافى مع كافة الاتفاقيات والمواثيق والقوانين الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان م 25 ( لكل شخص حق في مستوى معيشة يكفي لضمان الصحة والرفاهية له ولأسرته، وخاصة على صعيد المأكل والملبس والمسكن والعناية الطبية ….).
