الانتهاك: الإعلان عن مصادرة 73.5 دونماً، ووجوب تخريب ما قام المزارعين من استصلاحه وتعميره وإعادة الأرض كما كانت عليه قبل الاستصلاح.
التاريخ: 25/07/2009.
الموقع: أراضي بلدة جلبون الزراعية ‘ محافظة جنين’ والتي تقع في حوض رقم 12 قطع رقم 11 و12.
وصف الأراضي: ( أراضي زراعية حقلية في معظمها )
الجهة المعتدية: لجنة التفتيش المركزية التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
أسباب المصادرة والإخلاء: لإقامة طريق يخدم أهدافاً عسكرية. ( يربط ما بين قرية جلبون باتجاه البوابة العسكرية المقامة على الجدار الفاصل الذي فصل أراضي جلبون في المنطقة الواقعة جنوب القرية )
أصحاب الأراضي المستهدفة: تعود الأراضي المستهدفة لمزارعين من بلدة يعبد وهم:
اسم المزارع |
المساحة المستهدفة بالدونم |
رقم الحوض |
الأشقاء عمر ومحمد وفرحان راغب أبو الرب |
64 |
قطعة رقم 11 حوض 12 |
حسن اسعد أبو الرب |
9.5 |
قطعة رقم 12 حوض 12 |
المجموع |
73.5 |
|
التفاصيل: في الخامس والعشرين من تموز 2009 سلمت لجنة التفتيش المركزية التابعة لما تسمى الإدارة المدنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إخطاراً يتضمن مصادرة أراض زراعية من قرية جلبون تقع بالقرب من الجدار الفاصل في الجهة الشرقية من القرية، وذلك بهدف شق و تسوية طريق بمحاذاة الجدار العنصري في حوض 12 من أراضي القرية قطع رقم ( 11,12 ).
نسخة عن الامر العسكري الاسرائيلي باللغة العربية
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي أن الأراضي التي سوف تتم مصادرتها يصنفها ضمن أملاك خزينة بموجب إخطارات الإخلاء التي وزعت على المنتفعين من الأراضي، فيما يدعي أصحاب الأراضي الزراعية في قرية جلبون أن الأراضي هي ملك لهم او منتفعين منها بموجب سندات حكومية صادرة منذ ما قبل الاحتلال في عهد الأردن، حيث تبلغ مساحة هذه الأراضي قرابة 73,5 دونمات في تلك المنطقة. ويعتبر القسم الأكبر هي أراضي خزينة ويمتلك المزارعون عقوداً ومستندات موقعة على زمن حكومة الأردن تتضمن سماح الحكومة الأردنية لهم باستغلالها في الزراعة.
يشار إلى أن الطريق المنوي إقامته لأهداف عسكرية بطول 2كم يبدأ من أطراف مساكن قرية جلبون من الناحية الشرقية باتجاه بوابة جدار الفصل العنصري وسيخصص فقط لاستعمال الجيش الإسرائيلي، حسب زعم الاحتلال والذي سوف يصادر حوله عشرات الدونمات الزراعية يقع في الجهة الشرقية من الجدار العنصري بالقرب من منزل المواطن حسين احمد عوض أبو الرب، مما سوف يهدد سكان هذا المنزل بطريقة او بأخرى من خلال ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي الاستفزازية بحق السكان الفلسطينيين العزل.
قرية جلبون تحتضر بفعل الجدار والمستوطنات:
قرية جلبون تعتبر قصة معاناة قرية فلسطينية منذ النكبة عام 1948 حتى الوقت الحاضر، حيث تجسد القرية حقيقة وواقع الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وانتهاك حقوق الفلسطينيين بشتى الطرق والوسائل وفي نفس الوقت تعتبر مدى صمود الإنسان الفلسطيني وتمسكه بحقه وبقائه بأرضه رغم التحديات والتهديدات اليومية من قبل قوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
يشار أن الاحتلال الإسرائيلي نهب معظم أراضي قرية جلبون، التي كانت تمتد حتى الحدود الأردنية، وجاء الجدار العنصري عام 2002م ليكمل خطط الاحتلال بمصادرة ما بقي للقرية من أراضي والواقعة في الجزء الجنوبي. والذي أخذ بمساره الاستعماري ما يزيد على ألفي دونم من أراضي القرية علماً بأن هذا الجدار الفاصل لا يبعد عن بعض المنازل في القرية سوى 4 أمتار فقط، حيث بدأت من هنا معاناة جديدة لأهالي القرية لا تقل خطورة عن مصادرة الأراضي الزراعية، وإقامة المستوطنات الإسرائيلية على أراضيها والتي تسببت في التلوث البيئي للقرية ومحيطها وذلك بفعل ضخ مخلفات تلك المستوطنات ومياه المجاري الصادرة عنها عبر العبارات المقامة على طول الجدار الفاصل باتجاه القرية من الجهة الشمالية والشرقية، حيث أن هذا التلوث بات يأرق ويقض مضاجع أهالي القرية لما تسبب به من خسائر اقتصادية و أمراض ومشاكل صحية مختلفة.
معلومات عامة عن قرية الجلبون.
تقع قرية الجلبون إلى الشمال الشرقي من مدينة جنين، وتبعد عن مدينة جنين (10كم)، وتبلغ مساحة القرية الإجمالية ( 9,308 ) دونماً ويبلغ مسطح البناء (590) دونماً، وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها لصالح المستعمرات الإسرائيلية والجدار العنصري (1432) دونماً يتركز معظمها في الجهة الجنوبية علما بان مستعمرة جلبوع ومستعمرة ملك يشوع تم بناءها على خط الهدنة أي أراضي محتلة من جلبون عام 1948، وبلغ عدد سكانها وبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2007 ( 2,390) نسمة. [1]
وتقع الجلبون في منطقة جبلية ترتفع 300 متر عن سطح البحر، ويحيط بها من الجهة الشمالية قرية فقوعة، وقرية المغير، ومن الجهة الجنوبية قرية المغير، وأراضي قرية دير أبو ضعيف من الجهة الغربية. انظر الخارطة
يوجد في قرية الجلبون عائلة واحدة وهي عائلة أبو الرب حيث أن 90% من سكان القرية لاجئين من داخل أراضيهم المحتلة عام 1948م والمجاورة لقرية الجلبون والتي هي بالأصل كانت جزء لا يتجزأ من قرية الجلبون قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 .[2] لمزيد من المعلومات حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد قرية الجلبون انظر إلى تقرير مركز أبحاث الأراضي (المستعمرون الإسرائيليون يحولون البيئة إلى مكرهة صحية في قرية جلبون)
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
[2] المصدر: مجلس قروي جلبون / محافظة جنين