أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بداية شهر أيلول 2008 على إنذار عدد من المنشآت بالهدم في منطقة الأغوار الشمالية بحجة البناء دون ترخيص، حيث الجدول التالي يبين الجدول التالي أصحاب المنشآت المتضررين:
الرقم |
اسم المواطن المتضرر |
مكان السكن المنذر بالهدم |
طبيعة السكن |
المساحة
|
1 |
ضيف الله عبد عوده الفقير |
الميته |
حضيرة اغنام |
120م2 |
2 |
نايف محمد عبد الفقير |
الميته |
بيت بسيط |
80م2 |
3 |
عائد سليمان زواهرة |
الميته |
حضيرة اغنام |
110م2 |
4 |
مريم عبد عوده الفقير |
الميته |
بيت من الزينكو |
78 |
5 |
سلمان ارحيل نجاده |
الميته |
حضيرة اغنام |
140 |
6 |
عيد احمد محمد الفقير |
الميته |
بيت من الزينكو |
65 |
7 |
عادل عليان زامل دراغمة |
عين الحلوه |
حضيرة اغنام |
110 |
8 |
صالح سعد عوض دراغمة |
الفارسيه |
بيت من الزينكو |
100 |
9 |
منصور محمد ابو عامر |
الفارسيه |
حضيرة اغنام |
120 |
10 |
خيري علي زهدي ابو محسن |
الفارسيه |
بيت من الزينكو |
80 |
11 |
حسين زهدي علي ابو محسن |
الفارسيه |
حضيرة اغنام |
110 |
12 |
عزمي محمد اسماعيل نواجعه |
الفارسيه |
بيت من الزينكو |
80 |
13 |
ياسر يونس محمد ابو عرام |
سمره |
بيت من الزينكو |
60 |
14 |
سليمان محمد ارحيل نجاده |
عين الحلوه |
بيت من الزينكو |
90 |
15 |
غالب ابراهيم عبد فقهاء |
الحمه |
حضيرة اغنام |
130 |
16 |
محمود عواد محمد عرايشه |
الحمه |
بيت من الزينكو |
80 |
17 |
محمد احمد سالم ابو زهو |
الحمه |
بيت من الزينكو |
45 |
18 |
|
|
|
1288 |
تجدر الإشارة الى ان سلطات الاحتلال منحت أصحاب تلك المنشات حتى تاريخ 18 من شهر أيلول 2008 كفرصة نهائية من اجل تصويب أوضاع تلك المنشآت.
يذكر أن هنالك بعض القرى في الأغوار الشمالية أصبحت مهددة ديمغرافياً حيث أن سلطات الاحتلال تقوم بإخطار البيوت المقامة في المنطقة المصنفة ( C) من تلك القرى مما يشكل مشكلة كبيرة خاصة الأزواج الشابة التي سوف لن تجد أي مكان لبناء منازل لها بسبب أنها معرضة لهدم في حال بناءها، حيث أن ما حدث في واد المالح وقرية العقبة من إخطار نحو 28 منزلاً بالهدم حتى تاريخ اليوم من أصل 46 منزلاً بحجة وقوعها في المنطقة المصنفة (C) جعل الكثير من الأسر في تفكر بالهجرة من تلك التجمعات السكنية في الأغوار الشمالية شرقي محافظة طوباس، كذلك عملية إخطار عدد من البدو بهدم بركساتهم في قرية الفارسية أدى ذلك لتشريد نحو 15 عائلة على الأقل من تلك المنطقة، وتوزيعهم في مناطق مختلفة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال لا تعترف ببعض التجمعات البدوية الواقعة شرقي حاجز تياسير مما أدى ذلك إلى صعوبة تواصل البدو بين تجمعاتهم وبين مدينة طوباس والتي ينحدرون منها بالأصل مع العلم أن جيش الاحتلال المتمركز على حاجز تياسير لا يسمحوا سوى للحاملين هوية الأغوار بمرور ذلك الحاجز، مما أدى ذلك لصعوبة تنقل هؤلاء البدو مما اضطرهم إلى التوجه إلى حاجز الحمرا جنوب محافظة طوباس ومن ثم العبور إلى الفارعة ومن ثم إلى قرية طمون فمدينة طوباس وهذه العملية علاوة على أنها شاقة مكلفة مادياً بالنسبة لهم.