صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استعماري، لتوسعة مستعمرة ” تل منشيه” المقامة على أراضي المواطنين المصادرة، في محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
فقد نشرت ” اللجنة الفرعية للاستيطان”، في يوم الخميس 28/7/2022م؛ إعلاناً مفاده منح الترخيص للمخطط التنظيمي التفصيلي الذي يحمل الرقم (3/6/166)، بحيث يصبح ساري المفعول بعد أسبوعين من تاريخ نشر الإعلان.
المخطط التنظيمي التفصيلي الذي يحمل الرقم (3/6/166)
وتبلغ مساحة المخطط (105 دونمات)، ويهدف إلى إقامة (107 وحدة إستعمارية) على أراضي بلدتي عانين ويعيد، بحيث سيأتي المخطط على جزء من الحوض الطبيعي رقم (2) من أراضي بلدة يعبد، وعلى جزء من الحوض الطبيعي رقم (6) في موقع ” خلة صالح” من أراضي بلدة عانين.
وحسب المخطط، سيقام الحي الاستعماري الجديد في الطرف الشمالي الشرقي لمستعمرة ” تل منشيه” ، وأبرز ما جاء فيه إقامة مساكن من فئة ( سكن أ) على مساحة (28 دونم)، إقامة مساكن من فئة ( سكن ب) على مساحة ( 9 دونمات)، منطقة جماهيرية مفتوحة على مساحة ( 53 دونماً)، وشق طريق جديد على مساحة (12 دونماً).
ومن تحليل المخطط؛ يتضح بأنه سيأتي على أراضي غابة أم الريحان التي ضمها جدار الضم والتوسع خلفه، وبهذا المخطط عملت سلطات الاحتلال على تغيير صفة استخدام الأرض من زراعية وغابات إلى أراضي للبناء الاستعماري عليها.
وتعتبر غابة أم الريحان (حوالي 15 ألف دونم) من المناطق ذات الأهمية البيئية العالية حسب التصنيف الفلسطيني، وتقع على أراضي قرية أم الريحان التي ضمها الجدار أيضاً، ويمنع التوسع العمراني فيها في الوقت الذي يسعى فيه الى توسعة المستعمرات المقامة بالقرب منها، وحسب المخطط التوسعي الجديد ستقيم سلطات الاحتلال المساكن الاستعمارية الفارهة، في الوقت الذي تقوم فيه بهدم منازل المواطنين هناك، والتي كان آخرها هدم منزل المواطن جهاد عمر زيد، قبل نشر المخطط الاستعماري بيوم واحد.
اعداد: