• الانتهاك: إخطار بإخلاء ارض مساحتها 1.5 دونم.
• الموقع: الجبعة/ محافظة بيت لحم.
• التاريخ: 03/02/2022م.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: قاسم حسين.

تفاصيل الانتهاك:

 أخطرت ما تسمى بـ ” الإدارة المدنية الإسرائيلية – المسؤول عن الأملاك الحكومية- وحدة التفتيش المركزية” يوم الخميس الموافق الثالث من شباط 2022م إخطاراً بموجب الاخلاء لأرض زراعية مساحتها 1.5 دونم في منطقة الجبعة تعود للمواطن قاسم حسين، بحجة تصنيفها بأنها أراضي دولة وأن عمله بها يعتبر تعدي على أملاك حكومية.

وبالنظر إلى الأرض الزراعية حيث تم زراعتها قبل سنتين بما يقارب بـ 30 شجرة زيتون من قبل صاحب الأرض، لتكون مصدر رزق للعائلة لتحسين وضعهم الاقتصادي.

هذا وأفادت زوجة المواطن قاسم حسين لباحث مركز أبحاث الأراضي:

” زوجي قاسم يعاني من وضع صحي صعب وهو لا يستطيع العمل بشكل متواصل، ونعتمد بشكل رئيسي في الدخل على المزروعات ومنتوجها من أراضينا التي ملكناها من أجدادنا، لا أعلم سبب إخطارنا ومنعنا للعمل بالأرض ؟!!”.

وحسب الخارطة المرفقة بالإخطار يتضح وجود الأرض على حدود الشارع العام وهذا بالنسبة لجيش الاحتلال يشكل خطراً على المستعمرين وأمنهم العام لذلك يعمل الاحتلال على منع أصحاب الأراضي العمل في أراضيهم على الرغم من امتلاكها أباً عن جد.

مطامع الاحتلال لا تتوقف، وهو باستمرار يتعدى على الشجر والأرض وحقوق البشر، اذ جاء بالإخطار بضرورة إزالة ما تم العمل عليه بالأرض والا يتكلف المواطن بدفع التكاليف، وانه يستطيع الاعتراض خلال 45 يوم من يوم تسلم صاحب الارض للإخطار.

لا بد من اضافته بأن المواطن قاسم لديه عائلة مكونة من 8 أفراد من بينهم 3 أطفال، ونظراً لسوء الوضع الصحي للاب اضطر أحد الأبناء التوقف عن الدراسة لمساعدة والده في اعالة الأسرة.

الصورة رقم 1: اخطار الاخلاء

الصور من 1-2: صور موقع الأرض المخطرة بالإخلاء

 

تعريف بقرية الجبعة المستهدفة [1]:

تقع قرية الجبعة على بعد 25كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة الخليل، ويحدها من الشمال قريتي نحالين وواد فوكين، ومن الغرب حدود عام 1967م، ومن الشرق قرية نحالين، ومن الجنوب بلدة صوريف.

يبلغ عدد سكانها 1121 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7968 دونماً منها 153 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 468 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرة “بيت عين – تسوريف” والتي تأسست عام 1989م وصادرت من أراضي القرية 468 دونماً ويقطنها 767 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 367 أكثر من (514) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر وسيدمر تحت مساره 340 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري على أراضي القرية 3404 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B و C) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 4% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 96% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة B (300) دونم.

مناطق مصنفة C ( 7655) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس