خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات مركبات في قرية قيرة / محافظة سلفيت

خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات مركبات في قرية قيرة / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: اعتداءات مستعمرين على الممتلكات الفلسطينية.
  • الموقع: قرية قيرة شمال محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 23/01/2022.
  • الجهة المعتدية: عصابات تدفيع الثمن العنصرية.
  • الجهة المتضررة: خمس عائلات من القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

  أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين في ساعات الفجر الأولى من يوم الأحد الموافق (23/1/2022)م على التسلل باتجاه الحي الجنوبي من قرية قيرة شمال مدينة سلفيت، وقد استغل المستعمرون هدوء الليل الذي يلف تلك القرية الريفية الهادئة في إعطاب إطارات سبع مركبات فلسطينية بالإضافة الى رسم نجمة داودد عليها، وخط شعارات عنصرية باللغة العبرية تشير الى الانتقام من العرب، وقد جاء في تلك الشعارات العنصرية أيضاً:” كفى للأوامر الإدارية، ويقصدون أوامر هدم العرائش التي يبنوها فتيان التلال بدون تراخيص في أطراف المستعمرات وقمم الجبال، وهي رسالة تحذير للإدارة المدنية والجيش الإسرائيلي أنه إذا استمرت هذه الأوامر فإننا نستطيع الوصول إلى الفلسطينيين لنقل المعركة إليهم بمذبحة أو تخريب أو اي شيء آخر”.

   من جهته أشار السيد أشرف زيادة رئيس المجلس القروي في قرية قيرة بالقول:” هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه بل تكرر في العام 2019 وبنفس الآلية وعلى يد نفس العصابة ذاتها، حيث قمنا سابقاً وأيضاً اليوم بتقديم شكوى الى شرطة الاحتلال التي حضرت الى الموقع صباحاً برفقة الارتباط الفلسطيني، ولكن فعلياً فان شرطة الاحتلال لا تفتح تحقيق جدياً في هذه الاعتداءات التي تتزايد يوماً تلو يوم.

   والاضرار هي بحسب مؤشرات المجلس القروي طالت ما يلي:

  • فهد احمد خالد عواد: إعطاب إطارات سيارة مرسيدس وخط شعارات عنصرية عليها، وإعطاب إطارات سيارة من نوع اوبل.
  • وهيب حامد عرباسي: إعطاب إطارات سيارة من نوع سيات.
  • ناجح خير الله عرباسي: إعطاب إطارات سيارة من نوع هونداي اكسنت.
  • نافز عايد عرباسي: إعطاب إطارات سيارة من نوع كيا
  • عايد دخل الله عرباسي: إعطاب إطارات سيارة من نوع هونداي.
  • حنان عرباسي: إعطاب إطارات سيارة من توع سيات.


   مشاهد من عملية اعتداءات المستعمرين على الممتلكات الفلسطينية في قرية قيرة [1]

يذكر ان تلك العصابة كانت ومازالت تعتبر الجناح التخريبي للمنظمات الصهيونية المتطرفة عقائدياً، وخلال الأعوام الماضية شهدت قرى الريف الجنوبي من محافظة نابلس، أيضاً قرى وأرياف محافظة سلفيت ورام الله ازدياد ملحوظ في وتيرة تلك الاعتداءات التي طالت بيوت العبادة، والمنازل والممتلكات الفلسطينية الخاصة أيضاً.

قرية  قيرة[2]:

تقع قرية قيرة على بعد 7 كم من الجهة الشمالية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال  زيتا جماعين ومن الغرب كفل حارس  ومن الشرق جماعين ومردا  ومن الجنوب كفل حارس ويقام على اراضي مصادرة من الجهة الجنوبية أيضاً مستعمرة ” أرائيل”.

يبلغ عدد سكانها ( 1278) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 2,450  دونم، منها 205  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

  تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة “ب”    2,435 دونم.

–  مناطق مصنفة  “ج”    15دونم.

[1] مصدر الصور مجلس قروي قيرة.

[2] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks