هدم غرفة زراعية غرب بلدة دير بلوط / محافظة سلفيت

هدم غرفة زراعية غرب بلدة دير بلوط / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: هدم منشأة زراعية.
  • الموقع: بلدة دير بلوط غرب مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 16/08/2021.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: المزارع غازي حسني عيسى دار موسى.
  • تفاصيل الانتهاك:

 يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسة التضييق على المزارعين في المناطق الواقعة إلى الغرب من محافظة سلفيت، خاصة تلك المواقع القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري، وذلك عبر إتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفريغ المنطقة ككل وتهجير كامل المواطنين منها.

ففي ظهيرة يوم الاثنين الموافق 16 آب 2021 اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة (خلة العبهرة) المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري غرب بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت، حيث وعبر جرافة مدنية كانت برفقة جيش الاحتلال تم هدم غرفة زراعية من الطوب وسقف من الزينكو تبلغ مساحتها 16م2،  تستعمل لغايات زراعية فقط،  حيث تعود في ملكيتها للمزارع غازي حسني عيسى دار موسى من سكان البلدة، حيث يدعي الاحتلال أن تلك المنشأة قريبة من الجدار العنصري وأن هدمها هو لغايات أمنية.

الصور1: الغرفة الزراعية بعد أنه هدمتها جرافة الاحتلال

 

يشار إلى أن المزارع المتضرر يعيل أسرة مكونة من 7 أفراد منهم 2 أطفال، في حين يوجد ثلاثة إناث ضمن العائلة،  حيث أفاد المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

امتلك قطعة أرض زراعية تبلغ مساحتها 7 دونمات،  حيث تم إعادة تأهيلها وزراعتها بعدد من غراس الزيتون قبل عامين،  وفي بداية شهر شباط انشأت غرفة زراعية فيها بهدف وضع الأدوات الزراعية فيها ومن أجل الاستراحة فيها، كذلك تثبيت وجودنا في أرضنا، واليوم تفاجئت بقيام الاحتلال بهدم تلك الغرفة، حيث أنني شخصياً لم أتلق أي إخطار سابق،  في حين يدعي الاحتلال انه قام بوضع إخطار بجانب الغرفة يتضمن أمراً بهدم الغرفة استناداً للقانون “1797”.

  تجدر الإشارة إلى انه في نفس الموقع قام الاحتلال باقتلاع ما يزيد عن 1280غرسة زيتون ولوزيات تعود في ملكيتها لست عائلات من البلدة في مطلع كانون الثاني الماضي وذلك بحجة الاعتداء على ما يصفه الاحتلال بأنها أراض الدولة.

 

تعريف ببلدة دير بلوط [1]:

تقع قرية دير بلوط على بعد   24كم من الجهة الغربية من مدينة  سلفيت،  ويحدها من الشم القرية   رافات ومن الغرب  الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948-  ومن الشرق  قرية كفر الديك  ومن الجنوب قرية اللبن الغربي.

يبلغ عدد سكانها (3,873) نسمة حتى عام (2017)م، حيث  ينتسب سكان البلدة إلى 9 عائلات هي: تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.

تبلغ مساحتها الإجمالية 11,399 دونم، منها 503  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

 هذا وتشتهر القرية بزراعة الخضراوات البعلية وخاصة ( الفقوس والبامية والثوم وغيرها) ومن المزروعات أيضاً القمح والزيتون،  ويوجد في القرية نبع ماء ويقع في وادي العين في الجزء الجنوبي من البلدة ويعتمد السكان في مشربهم  على مياه الشركة القطرية وآبار تجميع مياه الأمطار.

هذا ويقام على أراضيها من الجهة الشرقية ( مستوطنة هار إيلي زهاف ومستوطنة بدوائيل)، حيث صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (436 ) دونم وفيما يلي التوضيح:

  1. نهبت مستعمرة “هار ايلي زهاف” 190 دونماً من أراضي القرية، حيث تأسست عام 1983، ويسكنها 3119 مستعمر حسب إحصائيات  : وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019
  2. نهبت الطريق الالتفافية رقم 446 ما مساحته 127 دونم.
  3. هذا ويقام الجدار العنصري على أراضي القرية حيث ينهب تحت مساره ( 119) دونم، ويعزل (895) دونم. ويبلغ طوله ( 1,189) متراً. وفي حال استكمال الجدار المخطط على أراضي القرية  سينهب تحت مساره ( 670 ) دونم ، وسيعزل (2,613) دونم. وسيبلغ طوله ( 6,695 ) متراً)

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  B (689) دونم.

–  مناطق مصنفة  C (10,710) دونم.    

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition