مستعمرو “المتان” يسيجون قطعة أرض بالقرب من المستعمرة في بلدة كفر ثلث / محافظة قلقيلية

مستعمرو “المتان” يسيجون قطعة أرض بالقرب من المستعمرة في بلدة كفر ثلث / محافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك: تسييج قطعة أرض بمساحة 2 دونم تمهيداً للاستيلاء عليها.
  • الموقع: الخوالي – شرق بلدة كفر ثلث/ محافظة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 09/06/2021.
  • الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية ” ال متان”.
  • الجهة المتضررة: المزارع عدنان حامد عودة.
  • تفاصيل الانتهاك:

  في اعتداء جديد أقدم عليه المستعمرون بحق الأرض الفلسطينية، أقدمت مجموعة من المستعمرين صباح يوم الأربعاء الموافق التاسع من حزيران 2021 على نصب سياج معدني حول قطعة أرض تبلغ مساحتها 2 دونم، تعود في ملكيتها للمزارع عدنان حامد عودة من سكان بلدة كفر ثلث شرق مدينة قلقيلية.

    وتقع الأرض المستهدفة ضمن أراضي تجمع عرب الخوالي شرق البلدة في الموقع المعروف باسم ” القرينعة”، حيث يبعد الموقع المستهدف مسافة كيلومتر واحد عن بيوت البلدة، في حين يبعد الموقع المستهدف مسافة 600م من الأرض المصادرة لصالح إنشاء البؤرة الاستعمارية” ال متان” والتي تقع فعلياً نحو الجنوب الشرقي من الأرض.

   المزارع المتضرر أفاد بالتالي:

امتلك قطعة أرض تبلغ مساحتها 60 دونماً مملوكة لي ولإخوتي وهي مزروعة بالزيتون، حيث نعتمد عليها بشكل كامل في تأمين مصدر الزيت لنا في كل عام، ونحن بشكل مستمر نتعرض الى مضايقات من قبل المستعمرين في تلك المنطقة انطلاقاً من البؤرة ” ال متان” التي تبعد مسافة 600متراً عن أرضنا، فمجرد تواجد أي واحد منا في أرضه يقوم المستعمرين على الفور بملاحقتنا والتضييق علينا، ولكن رغم ذلك نصر على البقاء والتواجد الدائم في تلك المنطقة، وما حدث فعلياً هو إقدام المستعمرين في صباح يوم الأربعاء على  نصب  سياج حول قطعة الأرض من أرضنا المشجرة بالزيتون في خطوة لمنعنا من التواجد في ارضنا، ولقد حاولنا قص السياج إلا أن جيش الاحتلال جاء الى المكان وقام بطردنا منها، ولقد تقدمنا بشكوى عاجلة الى هيئة مقاومة الجدار ومحافظة قلقيلية، والذين قاموا من خلال الارتباط المدني بالتنسيق مع الارتباط الاسرائيلي ولكن الاحتلال لا يفتح تحقيقاً جدياً بالأمر”.

الصور 1-7: عملية تسييج الاراضي

ال  متان في سطور:

تعتبر البؤرة الاستعمارية ” ال  متان” من البؤر الاستعمارية العشوائية المقامة في منطقة واد قانا  بشكل غير قانوني منذ عام 2000م، حيث تعتبر تلك البؤرة الاستعمارية العشوائية امتداد لمستعمرة ” كرني شمرون”.

وأقيمت تلك البؤرة العشوائية على أراض سبق وأن صادرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لأغراض عسكرية على منطقة يصفها الاحتلال محمية طبيعية والمعروفة باسم ” ناحل كناه” ثم ما لبث وان حولها الاحتلال الى بؤرة استعمارية لها من الخدمات والميزات كباقي المستعمرات والبؤر المنتشرة على طول الضفة الغربية، الى أن أعلن الاحتلال عن مخطط لتوسعة البؤرة الى مستعمرة تحت غطاء شرعنه تلك البؤرة الاستعمارية.

  وفي 28 كانون أول 2014 أوعز وزير الأمن الداخلي للإدارة المدنية للاحتلال بالاعتراف بالبؤرة وقام الاحتلال بشرعنة تلك البؤرة الاستعمارية تمهيداً لتحويلها الى مستعمرة إسرائيلية، ثم أصبحت تحظى بدعم كامل من قبل حكومة الاحتلال وتمهد نحو توسعها على حساب الأرض الفلسطينية “للمزيد انقر هنا“. وفي تشرين الأول 2014 أصدر الاحتلال الإسرائيلي مخططاً تنظيمياً تفصيلياً بمساحة 100 دونم لتوسعة البؤرة “المتان” على حساب أراضي واد قانا والمناطق المجاورة للمزيد “انقر هنا“.

عرب الخوالي:

يذكر أن تجمع عرب الخوالي يقطنه 150 فرداً موزعين على 17 عائلة تقطن في منطقة العيون جنوب شرق بلدة كفر ثلث، على أراض تعرف بأنها مهددة بالمصادرة من قبل الاحتلال بسبب قربها من مستعمرة “كرني شمرون”، ويعيش السكان هناك حياة تعرف بالبدائية من بيوت من الطين والصفيح دون أي مقومات للثبات هناك، في ظل المطاردة اليومية من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين. وتعود جذور تلك العائلات الى منطقة ” كفر قرع” في الأراضي المحتلة عام 1948م، حيث هاجروا من هناك بعد النكبة مباشرة باتجاه تلك المنطقة، ويعيشون هناك منذ ذلك التاريخ.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

Categories: Settlers Attacks