الشروع بتجريف أراضي في قرية ياسوف لصالح توسيع مستعمرة ” تفوح” / محافظة سلفيت

الشروع بتجريف أراضي في قرية ياسوف لصالح توسيع مستعمرة ” تفوح” / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: الاحتلال يشرع في تجريف مساحات من الأراضي.
  • الموقع: قرية ياسوف شمال شرق مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 26/05/2021.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة ” تفوح”.
  • الجهة المتضررة: عدد من المزارعين من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

شرع الاحتلال الاسرائيلي منذ ساعات الصباح من يوم الأربعاء الموافق 26 أيار 2021 بالشروع بتجريف مساحات كبيرة من الأراضي الرعوية في منطقة ” التين الشامي ” الواقعة الى الغرب من قرية ياسوف، والى الجنوب تماماً من مستعمرة “تفوح”، وذلك بهدف توسعة المستعمرة والتجهيز لإنشاء بنية تحتية جديدة للمستعمرة.

  وبحسب المتابعة الميدانية، فإن الاحتلال تعمد على تسوية ما لا يقل عن 13 دونم حتى لحظة إعداد هذا التقرير، مع إحضار عدد من الآليات تمهيداً لتجريف مساحات جديدة من الأراضي هناك حيث تم وضع تلك الآليات الى الجنوب من المستعمرة بشكل مباشر، حيث أن الأراضي هي فعلياً مملوكة الى عائلة الطياني من قرية ياسوف.

 السيد احمد عبيد الناشط الحقوقي في قرية ياسوف أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

“معظم الأراضي الغربية من قرية ياسوف باتت مهددة لصالح توسعة مستعمرة ” تفوح” حيث ان هناك زحف يومي باتجاه هذه الأراضي، بل وتعمد المستعمرون الى زراعة قسم منها بهدف فرض حقائق على الأرض وتغيير طابع المنطقة بشكل كامل خدمة لمصالح الاحتلال”.

الصور 1+2: مشاهد من عملية التجريف التي طالت أراضي قرية ياسوف

الصور 3: زراعة الأرض من قبل المستعمرين في نفس الموقع

   يذكر بأن الاحتلال الاسرائيلي ومنذ ما يقارب 13عاماً، وهو يغلق ما لا يقل عن 400 دونماً تقع غرب قرية ياسوف، من خلال إطلاق العنان للمستعمرين لشق طرق هناك، وزراعة قسم من تلك الأراضي، بل أيضاً إقامة خيام عشوائية بهدف الاستيلاء على تلك الأراضي بالكامل، وبالتالي نتحدث عن توسعة المستعمرة الى ضعف حجمها الحالي كما هو مخطط له فعلياً.

 يذكر ان مستعمرة ‘ تفوح’  اقيمت على أراضي قرية ياسوف، وتطل هذه المستعمرة على مفرق زعترة الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبه وكذلك الطريق الذي يؤدي إلى  الأغوار الوسطى، وسكان هذه المستعمرة هم من المتدينين المتطرفين أتباع المتطرف ‘مائير كهانا’. الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات. والذي كان يدعو أتباعه إلى طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج. 

   وتبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 233 دونماً، وهي تضم معسكر لجيش الاحتلال بالإضافة  مستعمرة سكنية ، علماً بأنها تأسست عام 1982م. إضافة إلى ذلك، أُقيمت نقطتان استيطانيتان عشوائيتان بالقرب من كفار تفوح منذ بداية الانتفاضة عام 2000م، هما:  رحاليم ب’ الواقعة جنوب قرية ياسوف، وبؤرة ‘تبوح’ الجديدة الواقعة شرق القرية، حيث صادرت البؤرتين الاستيطانيتين ما مساحته 100 دونم من القرية.

تعريف بقرية ياسوف(1):

تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حواره وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح: 

المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى  ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.

الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.

بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1): وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز ابحاث الاراضي

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

 

 

 

Categories: Land Razing