بحجة الاعتداء على الآثار … الاحتلال يهدد منزل في الخضر بالهدم / محافظة بيت لحم

بحجة الاعتداء على الآثار … الاحتلال يهدد منزل في الخضر بالهدم / محافظة بيت لحم

 

الانتهاك: إخطار ” تحذير وقف تدمير الآثار”.

الموقع: أم الركبة- بلدة الخضر/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 25/01/2021.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال وما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: محمد أحمد علي صلاح.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوات الاحتلال صباح يوم الاثنين الموافق 25 كانون ثاني 2021م منطقة أم الركبة في بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، وأخطرت بهدم منزل يعود للمواطن محمد احمد علي صلاح بحجة البناء في” منطقة آثار”،

ويستهدف الاحتلال منطقة أم الركبة بشكل متواصل، حيث باتت مستعمرتي ”  جفعوت”  و”ايتمار”  المقامتين على أراضي بلديتي الخضر وار طاس تزحفان باتجاه منطقة أم ركبة.

ويحاول الاحتلال إيجاد الذرائع والمبررات لإيقاف المواطنين ومالكي الأراضي من البناء والتوسع على أراضيهم التي يملكوها من أجدادهم، ففي بعض الأحيان يتحجج الاحتلال بأنه يوجد مواطنين يلقون الحجارة من الأراضي في نفس المنطقة وذلك لمنع المواطنين من استخدام أراضيهم.

وطالبت الجهة التي أصدرت الإخطار في سلطات الاحتلال ( الإدارة المدنية – ضابط شؤون الآثار) بهدم المبنى حالاً بذريعة بناء ضمن نطاق منطقة أثرية، وهدد في حال لم يقم المواطن مالك المبنى بهدمه، بأنه ستُقدم ضده لدى شرطة الاحتلال.

ولوحظ مؤخراً بأن سلطات الاحتلال هدمت عدد من المنشآت التي تلقت هكذا إخطارات، دون توجيه إخطارات تنظيمية قبل عملية الهدم، بل وكانت في السابق تمنح مدة حوالي (7 أيام) لهدم المباني المستهدفة، لكن منذ العام 2020 لوحظ بأن مطالبات هدم المباني أصبحت فورية.

الجدول يوضح معلومات عن العائلة المتضررة:

اسم المواطن

عدد أفراد الأسرة

الأطفال

التهديد

رقم الاخطار

محمد احمد علي صلاح

6

4

إخطار وقف تدمير آثار

00357

إخطار رقم 00357 الذي يستهدف المبنى

الصورة رقم 1: المنزل المخطر

تعريف بقرية الخضر المستهدفة[1]:

تقع قرية الخضر على بعد 4كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قريتي بيت جالا وبتير، ومن الغرب قريتي حوسان ونحالين، ومن الشرق قرى: الدوحة، وادي رحال، بيت جالا، ومن الجنوب قرية واد النيص.

يبلغ عدد سكانها 9774 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 8,279 دونماً منها 184 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 29 دونماً، حيث تقع على جزء من أراضي القرية مستعمرتين، الأولى  “إفرات” والتي تأسست عام 1979م وصادرت من أراضي القرية 5.8 دونماً ويقطنها 7037 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة نفي دانيال” والتي تأسست عام 1982م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 23 دونماً ويقطنها 1073 مستعمراً.

كما نهبت الطرق الالتفافية رقم 60 ورقم 375  أكثر من  (487) دونماً . هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 280 دونماً، وسيعزل خلفه 5,638 دونماً، ويبلغ طول الجدار العنصري القائم على أراضي القرية  2,805 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته

( 10%) ومناطق B تشكل (6%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 84% ونوضح هنا المساحات بالدونم:

  • مناطق مصنفة A ( 808) دونم.
  • مناطق مصنفة B (475) دونم.
  • مناطق مصنفة C ( 6,996) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Military Orders