في موسم القطاف مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون في قرية عين يبرود / محافظة رام الله

في موسم القطاف مستعمرون يسرقون ثمار الزيتون في قرية عين يبرود / محافظة رام الله

 

  • الانتهاك: سرقة ثمار الزيتون مع بداية موسم الزيتون.
  • الموقع: قرية عين يبرود شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 06/10/2020.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة “بيت أيل” الجاثمة على أجزاء من القرية.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

في صباح يوم الثلاثاء الموافق السادس تشرين أول 2020 تسللت  مجموعة كبيرة من  المستعمرين  انطلاقاً من  مستعمرة “بيت أيل”  الجاثمة  على أجزاء كبيرة  من أراضي قرية عين  يبرود شمال  مدينة رام الله، باتجاه الأراضي  الزراعية الواقعة الى الجنوب  الغربي  من  قرية عين يبرود  والمعروفة باسم “خلة قراطيش”، حيث  استغل المستعمرون  وقوع   تلك  المنطقة المشجرة بالزيتون  المثمر على مسافة لا تتعدى 800مترا من   مستعمرة “بيت أيل” في جني و سرقة ثمار الزيتون، ومن ثم تم  نقله  باتجاه المستعمرة عبر عربات خاصة،  علماً بأن عدد من  مزارعي  القرية قد  قاموا برصد  حركة  المستعمرين في  المنطقة أثناء قيام  المستعمرين بسرقة الثمار تحت حراسة جيش  الاحتلال.

وبحسب  السجلات  التابعة لمديرية  زراعة محافظة  رام الله والبيرة،  فإن  الأشجار المتضررة بلغت 60 شجرة  زيتون، موزعة على 35 دونماً  في  المنطقة، حيث أن  الأشجار  المستهدفة تعود  في ملكيتها الى كل من: فريد موسى علوان (9 أشجار)، خير الدين عوض الله عبد المحسن علوان ( 43 شجرة)، راغب احمد حسن علوان ( 8 أشجار).

 وأفاد المزارع خير الدين علوان (56 عاماً) لباحث مركز  أبحاث الأراضي بالتالي:

” امتلك قطعة ارض تقع على مسافة 800م عن مستعمرة “بيت أيل”، حيث أنني معتاد  على خدمتها باستمرار دون تنسيق مسبق، علماً بأنني  اقطن  على مسافة لا  تتعدى كيلومتر واحد على سفح تلة مطلة على ارضي الواقعة  جنوب غرب قرية عين يبرود، وفي  ساعات الصباح من  يوم الثلاثاء  شاهدت  عن بعد وجود  مجموعة من  المستعمرين يقومون  بجني ثمار الزيتون من أشجاري تحت حماية جيش الاحتلال،  عندها  توجهت  برفقة أصحاب  الأراضي هناك مباشرة  الى شرطة الاحتلال  في مستعمرة “بيت أيل”، وذلك  بهدف تقديم  شكوى رسمية،  ولكن على ارض الواقع  دون أي فائدة تذكر،  حيث أن  شرطة  الاحتلال  تحاول تزييف الوقائع لصالح  المستعمرين”.

السيد  سمير جبرة رئيس  مجلس قروي عين يبرود  أشار إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول بل  يتكرر  في كل عام  وفي نفس الآلية خلال موسم جني ثمار الزيتون، حيث يحاول  أصحاب الأراضي  تقديم شكاوى ضد هؤلاء  المستعمرين الذين هم معرفون  لدى شرطة الاحتلال، ولكن  جهاز شرطة الاحتلال للأسف هو متواطأ مع المستعمرين”.

  قرية عين يبرود[1]:

   تقع   قرية عين يبرود على بعد 6كم شمال شرق مدينة رام الله  ويحدها من الشمال بلدة  سلواد  ومن الغرب قرية دورا القرع، ومن الشرق قريتي الطيبة و رمون ،   ومن الجنوب قريتي دير دبوان وبيتين.  

يبلغ عدد سكانها (2515) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 11,401 دونم، منها 1,177  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (1846) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1563 ) دونم 

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 نحو (  283) دونم.

  تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B (4,010) دونم.

–  مناطق مصنفة  C (7,391) دونم.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks