الاحتلال يمنع المزارعين من جني ثمار الزيتون في قرية برقة بمحافظة رام الله

الاحتلال يمنع المزارعين من جني ثمار الزيتون في قرية برقة بمحافظة رام الله

 

الانتهاك: منع المزارعين من جني ثمار الزيتون.

الموقع: قرية برقة / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 14-16/10/2020م.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية “جفعات أساف”.

الجهة المتضررة: المزارعون في قرية برقة.

تفاصيل الانتهاك:

صعّد المستعمرون من وتيرة الاعتداءات بحق المزارعين وشجرة الزيتون خلال موسم الزيتون الحالي 2020م، ففي قرية برقة شمال مدينة رام الله شن المستعمرون اعتداءات جديدة على أراضي المزارعين وأشجار الزيتون فيها.

ففي يوم الأربعاء الموافق 14 تشرين أول 2020  وأثناء توجه المزارعين لجني ثمار الزيتون في منطقة ” الشعب” و رأس العقبة” شمال القرية، تفاجئوا بتجمهر مجموعة من المستعمرين هناك، قد قدموا من البؤرة الاستعمارية ” جفعات اساف” الجاثمة على أراضي قرية بيتين المجاورة، علماً بأن تلك البؤرة تقع على مسافة 900مترا إلى الشمال من الأراضي المستهدفة، حيث حاول المستعمرون صد المزارعين ومنعهم من جني ثمار الزيتون، وقد تدخل جيش الاحتلال لصالح المستعمرين وقام بطرد المزارعين من أراضيهم.

هذا وأفاد السيد عدنان بركات رئيس مجلس قروي برقة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” تعتبر المنطقة التي جرى استهداف المزارعين فيها من المناطق التي تشهد مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، ففي أيار 2019 قام المستعمرون بقطع وتخريب أكثر من 40 شجرة زيتون في نفس المنطقة، وقبلها بسنوات قاموا بخط شعارات تحريضية وإحراق أجزاء من مسجد النور في نفس الموقع، ورغم أننا تقدمنا بشكاوى عديدة إلى القضاء الإسرائيلي ولكن دون أي فائدة.

وأوضح بركات بأن أهالي القرية وبمشاركة هيئة مقاومة الجدار والاستيطان نظموا صباح يوم الجمعة الموافق (16/10/2020)م مسيرة حاشدة لاستكمال جني ثمار الزيتون في نفس الموقع، حيث أقدم جيش الاحتلال على إطلاق قنابل صوتية وحارقة باتجاههم مما أدى إلى اشتعال النيران في ستة أشجار زيتون، وخمس أشجار حرجية، وتعود ملكيتها للمواطن محمد الحلو بركات من سكان القرية.

الصورة 1-4: من الأشجار التي احترقت بفعل الاحتلال الإسرائيلي

يشار إلى أن البؤرة الاستعمارية ” جفعات اساف” أقيمت عام 2002، حيث يقطنها اليوم سبعة عائلات من المستعمرين، ومنذ إنشائها وهم يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.

قرية برقة[1]:

تقع بلدة  برقة على بعد 12كم من الجهة الشمالية لمدينة نابلس، ويقام على أرضها من الجهة الشمالية مستعمرة “حومش”، وتحدها قرى الغرب رامين والمسعدية، ومن الشرق  بيت امرين،   ومن الجنوب  سبسطية. 

يبلغ عدد سكانها (4152) نسمة حتى عام ( 2017)م.

وتبلغ مساحتها الإجمالية  18174 دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1047 ) دونم لصالح مستعمرة “حومش” والتي تأسست عام 1980م، حيث تم إخلائها إلا أن المستعرين عادوا اليها ويعيثون في الأراضي المحيطة بها خراباً وتدميراً.

  تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  A (4796 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  B (5131) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 8247 ) دونم.

هذا ووثق فريق البحث الميداني عدداً من انتهاكات جيش الاحتلال والمستعمرين على أراضي قرية برقة ومواطنيها أبرزها ما يلي:

–  في 16/06/2020 الاحتلال يصدر أمراً نهائياً بهدم مقهى في قرية برقة شمال مدينة رام الله ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

–   في 01/05/2019 قطع وتخريب 40 شجرة زيتون في قرية برقة شمال شرق رام الله (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

–  في 20/04/2018 مستعمرو تدفيع الثمن يعطبون إطارات 40 مركبة ويخطون شعارات تحريضية في قرية برقة محافظة رام الله ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

– في 06/09/2017 الاعتداء على طفل بالضرب المبرح من قبل المستعمرين في قرية برقة (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

– في 20/04/2017 إحراق بركس زراعي على يد المستعمرين في قرية برقة ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks