الانتهاك: إقامة بؤرة استعمارية.
تاريخ الانتهاك: أيلول 2020م.
الموقع: قرية الثعلا- بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: مواطني بلدة يطا.
التفاصيل:
أقام مستعمرون بؤرة استعمارية جديدة على أراضي قرية الثعلا شرق بلدة يطا جنوب الخليل، وزودوها بالمياه والكهرباء، وشقوا طريقاً في أراضي المواطنين للوصول إلى هذه البؤرة. وتأتي إقامة هذه البؤرة ضمن مخطط استعماري كبير ينفذ على أراضي تلك المنطقة الواقعة في الحوض الطبيعي (2) من أراضي بلدة يطا.
الصور 1+2: البؤرة الاستعمارية الجديدة على أراضي شرق يطا
وتعود بدايات هذا المخطط إلى شهر تموز 2020م، حين شرعت جرافات المستعمرين بشق طرق في أراضي المواطنين، في منطقة ” أم زيتونة” حيث باشرت العمل بالقرب من مستعمرة “ماعون” ووصلت إلى مزرعة الأبقار التابعة للمستعمرة، وشقت طريقاً بطول حوالي ( 700 متر)، حيث كان من المتوقع بأن المستعمرين ينوون شق هذا الطريق لربط المستعمرة بالمزرعة التابعة لها مباشرة.
لكن سرعان ما انحرفت الآليات نحو الشرق، لتقوم بشق مقطع آخر بطول حوالي (600 متر) إلى الشرق من مزرعة الأبقار، وحيثما انتهى المقطع أقاموا البؤرة الاستعمارية هناك.
فقد جلب المستعمرون 3 منازل متنقلة ( كرافانات) وخياماً وحظائر للمواشي ونصبوها في الموقع، ثم جلبوا قطيع من المواشي إليه، ويقومون حالياً بإقامة منشآت زراعية من الأعمدة المعدنية وألواح الصفيح، حيث تقدر مساحة البناء في تلك المستعمرة بحوالي ( 4 دونمات).
ويملك المستعمرون المقيمون في هذه البؤرة قطيعاً من المواشي، يقدر بحوالي ( 200 رأس) حسب تقديرات المواطنين مالكي الأراضي في تلك المنطقة، ويقول المواطنون بأن هذا المستعمر يقوم بمطاردة رعاة المواشي من أهالي المنطقة لإجبارهم على مغادرة المراعي لصالح قطيع مواشيه، بل ويقوم باقتحام قرية الثعلا مستخدماً دراجة نارية رباعية الدفع، ويقوم باستفزاز المواطنين هناك.
ناشطون مناهضون للاستيطان في جنوب الخليل، أوضحوا بأن المستعمر يدعي بأنه حصل على اتفاق مع دولة الاحتلال مفاده تأجيره مساحة حوالي ( 3600 دونم) من الأراضي المعلنة “أراضي دولة” في العام 1982، وعليه يقوم بمطاردة الرعاة وإخراجهم من تلك المنطقة.
وتقع هذه المساحات الشاسعة في مناطق ( الثعلا، أم زيتونة، أم الحطب) وتعود ملكيتها لعائلات ( أبو عيد، المهانية، أبو صبحة، الشواهين، شناران، أبو ملش).
اعداد: