الاحتلال يقتلع 22 شجرة زيتون في قرية رأس كركر بمحافظة رام الله

الاحتلال يقتلع 22 شجرة زيتون في قرية رأس كركر بمحافظة رام الله

 

الانتهاك: اقتلاع 22 شجرة زيتون.

الموقع: قرية رأس كركر / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك:  09/09/2020.

الجهة المعتديه: مستعمرة ” نيريا”.

الجهة المتضررة: ورثة عبد الفتاح العبد عبد الفتاح نوفل.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت آليات الاحتلال وبحماية أمن مستعمرة “نيريا” صباح يوم الأربعاء الموافق 9 أيلول 2020 على اقتلاع وتخريب 22 شجرة زيتون مثمرة، في منطقة ” رأس أبو زيتون” من أراضي قرية رأس كركر الواقعة خلف السياج الفاصل المحيط بمستعمرة ” نيريا” والمستعمرات المحيطة بها، مما أدى إلى تدميرها بشكل كلي.

وتعود ملكية الأشجار المعتدى عليها للورثة عبد الفتاح العبد عبد الفتاح نوفل من سكان قرية رأس كركر.

الصورة 1: من الأشجار التي اقتلعها الاحتلال في أراضي قرية راس كركر

وحول هذا الاعتداء، أفاد احد المتضررين وهو المواطن نعمان نوفل لباحث مركز أبحاث الأراضي:

نمتلك نحن ورثة عبد الفتاح نوفل 50 دونماً، مزروعة بـ 250 شجرة زيتون، ويوجد بها بئر لجمع المياه، حيث تم مصادرة جزء من أرضنا أثناء توسعة مستعمرة “نيريا ” الجاثمة على أراضي القرية، وباقي الأراضي تم عزلها بشكل كامل داخل السياج المحيط بالمستعمرات (دوليف، نيريا، طلمون) وغيرها من البؤر المحيطة، حيث حدد الاحتلال بوابة واحدة يسمح لنا بالدخول من خلالها إلى أرضنا المعزولة وخلال موسم قطف الزيتون، وفي موسم حراثة الأرض فقط، وفي ظهيرة يوم الأربعاء أبلغت من خلال احد العمال الفلسطينيين أن جرافات الاحتلال تجرف أرضنا، وأنهم قاموا باقتلاع 22 شجرة بهدف مد أنبوب لمياه الصرف الصحي  الناقل إلى عدد من البؤر الاستعمارية المستحدثة هناك، والتي تقع داخل السياج الفاصل، فتوجهت حينها إلى تله مطلة على ارضي التي تقع خارج السياج الفاصل وشاهدت بالفعل الأشجار التي تم اقتلاعها، حينها تفاجئت بقيام احد جيبات الجيش التابع للاحتلال باقتحام الموقع الذي أقف فيه، و قام الجيش بمحاصرتي و قالوا لي مادا تفعل هنا؟ فأخبرتهم بالأمر فقالوا أن هناك مخطط للإنشاء شبكة صرف صحي في المكان داخل التجمع الاستعماري وحتى البئر سوف يتم هدمه أيضاً ولا يُسمح لي بالبقاء هنا أو حتى الاعتراض وأمروني بمغادرة المنطقة على الفور”.

وتعتبر قرية رأس كركر من القرى والبلدات الفلسطينية التي كان لها نصيب واسع من حجم الاعتداءات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبر مصادرة أراضي القرية والتنكيل بالسكان وإحراق المزروعات، وكذلك تقييد حركة السكان والاستيلاء على منطقة ” جبل الريسان” المجاورة لإنشاء بؤرة استعمارية عليها.

رأس كَرْكَرْ [1]:

تقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء.

     يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.

 ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م .

هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “طلمون ج”  التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.

وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B و C، حيث تشكل مساحة الأراضي  المصنفة  B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%:

–  مناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً.

–  مناطق   C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.

 [1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Settlers Attacks