الانتهاك: اخطار بوقف العمل.
تاريخ الانتهاك: 07/06/2020.
الموقع: بيرين – بلدة بني نعيم/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: اسعد برقان.
التفاصيل:
في إطار الحملة المتصاعدة باستهداف مساكن المواطنين ومنشآتهم في قرية بيرين جنوب الخليل، أخطرت سلطات الاحتلال في يوم الأحد الموافق السابع من حزيران 2020 بوقف العمل والبناء في مسكن زراعي تعود ملكيته لمواطن من عائلة برقان من مدينة الخليل.
وأوضح السيد فريد برقان، رئيس مجلس قروي بيرين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( داهمت ما تسمى بدائرة التنظيم والبناء في ” الادارة المدنية” وبرفقة دورية لجيش الاحتلال القرية في ساعات الظهيرة، وتوجهت الى المنزل المستهدف، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية بكتابة الإخطار وإلصاقه على المبنى)).
وطالبت سلطات الاحتلال في اخطارها الذي يحمل الرقم ( 00579) بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة بها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 17/6/2020) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة ” بيت ايل” وستناقش فيها ما أسمته ” هدم البناء او ارجاع المكان الى حالته السابقة” .
الصورة المرفقة: إخطار رقم (00579) الذي يستهدف مسكن المواطن برقان – بيرين
وبالنظر الى المنزل المستهدف فهو مبني من الباطون، ويملكه المواطن اسعد يوسف برقان، وتبلغ مساحته ( 100م2) وهو في مرحلة التشطيب، وقد أقامه في العام 2018 في قطعة ارض يملكها، للاستراحة فيه اثناء عمله في أرضه، ولتخزين العدد اليدوية والادوات الزراعية.
وتجدر الاشارة الى أن سلطات الاحتلال تستهدف مساكن المواطنين ومنشآتهم في قرية بيرين بشكل واضح، اذ لا يكاد يخلو مسكن او منشأة من اخطار بوقف العمل فيه أوامر بهدمه، لأجل اجبار المواطنين على الرحيل عن اراضيهم، لصالح التمدد الاستيطاني والاطماع الاستعمارية.
قرية بيرين :
تقع قرية بيرين إلى الجنوب الغربي من بلدة بني نعيم، ويبلغ عدد سكانها نحو ( 300 ) نسمة، ويحد القرية من الجهة الشرقية مستعمرة ” بني حيفر ” ومن الغرب الطريق الالتفافي رقم ( 60)، ويعتمد سكان القرية على الزراعة وتربية المواشي، ولا يوجد في القرية سوى مدرسة أساسية من الصف الأول إلى السابع، وسميت بهذا الاسم إلى نسبة إلى وجود بئرين ارتوازيين للمياه قديمان فيها.
اعداد: