الانتهاك: تهديد بهدم خيام.
تاريخ الانتهاك:27/05/2020م.
الموقع: الفخيت ومغاير العبيد – مسافر يطا / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن جميل العمور، ومجلس قروي مسافر يطا.
التفاصيل:
وجهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمراً بمنح مهلة للاعتراض على أمر هدم صادر في منشأة زراعية في قرية الفخيت بمسافر يطا جنوب الخليل، ومنحت مالكها مهلة ( 3 أيام) للتقدم بهذا الاعتراض .
ففي ساعات صباح يوم الأربعاء الموافق 27/05/2020م، داهمت القرية مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء التابعة لما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية ووصلت إلى المنشأة الزراعية التي يملكها المواطن جميل محمود سلامة العمور، وقام ما يسمى بمفتش الأبنية في سلطة الاحتلال بوضع الإخطار على المنشأة والتقاط صور له.
الصورة 1: سلطات الاحتلال أثناء مداهمتها لقرية الفخيت
الصورة 2: الأمر الذي أصدره بحث منشأة المواطن جميل العمور
فقد أصدر الاحتلال أمراً بعنوان ” إعطاء فرصة إضافية للاعتراض على أمر هدم رقم 504464″ وادعت فيه بأنها قد أصدرت في العام 2017 أمراً بهدم المنشأة، ولم يتم الاعتراض عليه، وعليه تم منح المواطن مدة ( 3 أيام) للتقدم بالاعتراض.
ولكن في حقيقة الأمر وكما أفاد رئيس مجلس قروي مسافر يطا لباحث مركز أبحاث الأراضي: بأن أحد المواطنين من عائلة العمور كان قد أقام منشأة زراعية ( بركس معدني) وقام الاحتلال في العام 2017 بتوجيه إخطار بوقف العمل فيه، وألحقه بأمر هدم، وقام المواطن في حينها بإعداد الملف اللازم للترخيص، وتقدم به لدى الجهات المختصة، لكن الاحتلال قام بهدم البركس في العام 2018م.
ومع مطلع العام 2020م، قام المواطن العمور ببناء خيمة وحظيرة مواشي على موقع الهدم السابق، فقام الاحتلال بتوجيه إخطار ” منح الفرصة للاعتراض على أمر الهدم”.
وتبلغ مساحة الخيمة والحظيرة المتصلة بها حوالي ( 200م2) وتستخدم لإيواء قطيع من المواشي تعداده حوالي ( 120 رأساً).
وفي سياق متصل، أخطرت سلطات الاحتلال ذاتها، مجلس قروي مسافر يطا شفوياً بإزالة خيمة كانت لجنة الطوارئ في قرى مسافر يطا قد نصبتها بالقرب من قرية مغاير العبيد، في ظل مواجهة وباء ” كورونا” ولمساندة المجلس في حصر المرض والحجر على المواطنين في قرى المسافر.
فقد أبلغ ” مفتش البناء” في سلطة الاحتلال المتواجدين في الخيمة بأن عليهم إزالتها قبل يوم الاحد الموافق ( 31/5/2020م) وطيها وتصويرها وارسال الصور له، كإثبات على إزالتها.
ويأتي هذا الاعتداء ضمن ممارسات سلطات الاحتلال في إعاقة حركة لجان الطوارئ وجهود محاصرة ومكافحة وباء ” كورونا”.
قرية الفخيت[1]:
تعتبر قرية الفخيت إحدى قرى مسافر بلدة يطا، وتتبع إداريا لمجلس قروي مسافر يطا، ويحد القرية من الشرق : قرية المجاز، ومن الغرب قرية شعب البطم، ومن الشمال: قرية التبان، ومن الجنوب: الخط الأخضر وجدار الضم والتوسع، وتطل مستعمرة ” ماعون” على القرية من الجهة الغربية. ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي ( 80 فرداً) بواقع حوالي ( 13 أسرة) يقيمون في مساكن من الصفيح والخيام، ويبلغ مسطح البناء في القرية ( 7 دونمات). ويعتاش مواطنو القرية على تربية المواشي وفلاحة أراضيهم الزراعية، وقام الاحتلال بتوجيه إخطارات بوقف العمل وأوامر هدم في معظم منشآت ومساكن القرية، لإجبار المواطنين على تركها لصالح الاستيطان والتدريبات العسكرية.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: