الانتهاكات الاسرائيلية في ظل كورونا: اقتلاع اشتال زيتون ومصادرة جرار زراعي في بلدتي يطا والشيوخ / محافظة الخليل
الانتهاك: مستعمرون يقتلعون اشتال زيتون وجيش الاحتلال يصادر جرار زراعي.
تاريخ الانتهاك: 08/ 04 /2020.
الموقع: بلدتي يطا “جنوب” والشيوخ “شرق” / محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون وجيش الاحتلال.
الجهة المتضررون: مزارعون من يطا والشيوخ.
التفاصيل:
أقدم مستعمرون متطرفون من مستعمرة ” ماعون” المقامة على أراضي المواطنين على إقتلاع أشتال الزيتون من أراضي قرية التواني شرق يطا، فيما صادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، جراراً زراعياً كان يعمل في حراثة أراضي المواطنين في بلدة الشيوخ شمال الخليل.
اقتلاع أشتال زيتون:
ففي يوم الأربعاء 8 نيسان 2020م، أقدم مستعمرون من مستعمرة ” ماعون” على إقتلاع وسرقة (15) شتلة زيتون، كان مواطنو قرية التواني قد زرعوها في قطعة أرض شرق القرية كانوا قد خصصوها كحديقة عامة، وأطلقوا عليها إسم ” حديقة الحرية”.
وكان موطنون من عائلة الهريني من قرية التواني قد خصصوا قطعة الأرض هذه وعملها كحديقة تخليداً لصمود إبن قريتهم ورئيس مجلسها القروي الراحل صابر الهريني، الذي كان يدافع عن أراضي قريته ويتصدى لهجمات المستعمرين الذين يحاولون الاستيلاء على أراضيها.
وعلى مقربة من هذه القطعة تقع مستعمرة ” ماعون” التي ينفذ مستعمروها اعتداءات مستمرة على أهالي القرية وممتلكاتها.
وفي يوم الأرض الموافق ( 30/3/2020) قام أبناء قرية التواني بإحياء هذه الذكرى في فعالية متواضعة من خلال زراعة بعض الاشتال في حديقة الحرية بقريتهم، مراعاة للظروف الصحية التي تعيشها الأراضي الفلسطينية والعالم أجمع، حيث زرعوا الاشتال في تلك الحديقة، وبتاريخ 8 نيسان عادوا لتفقد الاشتال فوجدوا المستعمرين قد قاموا باقتلاعها وسرقتها.
مصادرة جرار زراعي:
وفي 8 نيسان أيضاً، أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على مصادرة جرار زراعي يملكه المواطن حامد محمود عيايدة أثناء عمله على حراثة أراضي أقرباءه في منطقة ” الأسير ” شرق بلدة الشيوخ.
وأفاد المواطن فايز عيايدة، بأنه توجه وأقرباءه ومعهم الجرار الزراعي لحراثة أراضيهم في المنطقة المذكورة، وما أن باشروا بالعمل فيها، حتى حضرت قوة من جيش الاحتلال الى الموقع، وأوقفوا الجرار الزراعي عن العمل، حيث أمر جنود الاحتلال سائقه على قيادته وساروا به الى ان وصلوا مستعمرة ” كفار عتصيون” ، حيث قام الاحتلال بإطلاق سراح السائق ومصادر ة الجرار، دون تسليم مالكه أي كتاب أو محضر بمصادرته أو الاستيلاء عليه.
وإدعت سلطات الاحتلال بأن الجرار الزراعي قد حرث أراض مصنفة ” أراضي دولة” علماً بأن الأراضي التي كان يعمل فيها، هي أراضي تابعة لمواطنين من عائلة عيايدة، لكن المستعمرون يطمعون في الاستيلاء عليها، حيث تقع مستعمرة ” نوكديم” الى الغرب من هذه الأراضي.
اعداد:
