وضع نقاط عسكرية للمراقبة لصالح البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد” على حساب أراضي قرية جيت / محافظة قلقيلية

وضع نقاط عسكرية للمراقبة لصالح البؤرة الاستعمارية ” حفات جلعاد” على حساب أراضي قرية جيت / محافظة قلقيلية

 

  • الانتهاك: إقامة نقطتين للمراقبة العسكرية.
  • الموقع: قرية جيت شرق مدينة قلقيلية.
  • تاريخ الانتهاك: 02/02/2020.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المزارعون في القرية.
  • تفاصيل الانتهاك:

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق الثاني من شهر شباط الحالي على وضع نقطتين للمراقبة على أراضي قرية جيت والتي تخدم عصابات المستعمرين  انطلاقاً من البؤرة ” حفات جلعاد”.

وبحسب البحث الميداني في موقع الانتهاك، فإن نقطة المراقبة الأولى تقع إلى الشمال الشرقي من تلك البؤرة على أراضي قرية جيت ضمن الموقع ” البياضات”  حيث تعود ملكية الأرض المصادرة للمواطن عبد الرحيم الحاج يوسف يامين، من قرية جيت، علماً بأن تلك النقطة تقع على مسافة 200متر عن البؤرة الاستعمارية.

 بينما تقع النقطة الثانية غرب  البؤرة الاستعمارية حيث تبعد مسافة 120متر عنها، على أراضي قرية جيت ضمن الموقع ” جبل الأحمر” وتعود ملكية الأرض المصادرة لغرض النقطة العسكرية للمواطن سعيد صايل محمد صايل يامين، والمواطنة ختام إبراهيم يامين.

ومن الناحية العملية، فان إقامة تلك النقاط العسكرية على أراضي فلسطينية مملوكة، فان هذا سوف يزيد من حجم الضغوطات على المزارعين في المنطقة لثنيهم عن فلاحة أراضيهم ، بينما يطلق العنان للمستعمرين لتنفيذ المزيد من الاعتداءات وتحت حماية جيش الاحتلال.

وقد أفاد عثمان السدة عضو اللجنة الزراعية في قرية جيت لباحث مركز ابحاث الاراضي بالقول:

إن وجود تلك النقاط العسكرية على أراضي يمنع الاحتلال من دخولها الا بتنسيق مسبق وخلال فترة موسم الزيتون، هو إشعار بطريقة أخرى أن هذه الأرض سوف يتم مصادرتها بشكل أو بآخر، كذلك فإن تلك الأبراج هدفها مراقبة تحركات المزارعين وثنيهم عن التواجد في أراضيهم  عبر مضايقتهم المستمرة، في حين يسهل للعصابات الإسرائيلية في تنفيذ أعمال التخريب، علماً بأن المنطقة المحاذية للبؤرة، تعرضت للعشرات من الاعتداءات من قبل المستعمرين خلال السنوات الماضية وحتى تاريخ  اليوم عبر حرق الأراضي وحرق الأشجار والاعتداء على المزارعين أنفسهم”.

قرية جيت[1]:

تقع قرية جيت على بعد 25كم من الجهة الشرقية من مدينة  قلقيلية،  ويحدها من الشمال  قريتي قوصين وكفر قدوم، ومن الغرب قرية كفر قدوم، ومن الشرق قرية صرة ومن الجنوب قريتي  فرعتا وإماتين.

  • يبلغ عدد سكانها (2405) نسمة حتى عام (2017)م.
  • تبلغ مساحتها الإجمالية 6,353  دونم، منها 232  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

ويحاصر القرية من الجهة الشمالية مستعمرتي “كدوميم تصيفون” و”جفعات همركزيز”، وأما من الجهة الغربية فتحاصر القرية مستعمرتي “كدوميم” و “جيت”، وأقيمت تلك المستعمرات على أراضي القرية وأراضي تابعة للقرى المجاورة.

ويقام على جزء من أراضي القرية مستعمرتي “جفعات همركزيز” و”جيت”، وتقام طريقين التفافيين على أراضي القرية طريق رقم 60 وطريق رقم 55، حيث نهبت تلك الطريقين ما مساحته 378 دونم.

ورغم هذا كله إن الاحتلال يخطط لإقامة جدار عنصري على أراضي القرية وفي حال بناءه سينهب تحت مساره ( 287 ) دونم ، وسيعزل ( 292 ) دونم، وسيبلغ طوله ( 2871 ) متراً.

 تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  B (  2,155) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 4,198) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Checkpoints