مستعمرو ” بروخين” يتلفون 15 شجرة زيتون معمرة  في بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت

• الانتهاك: الاعتداء على أشجار زيتون معمّرة.
• الموقع: بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 23/01/2020.
• الجهة المعتدية: مستعمرة ” بروخين”.
• الجهة المتضررة: المزارع ياسر إبراهيم محمود علي احمد.
• تفاصيل الانتهاك:

مع بداية خيوط الشمس الأولى من يوم الخميس الموافق 23 من شهر كانون الثاني 2020م أثناء توجه المزارع ياسر محمود علي احمد (54 عاماً)  إلى أرضه في منطقة ” خانة الكحل” و” حريقة راجح” الواقعة الى الشمال الشرقي من بلدة كفر الديك والمحاذية لمستعمرة “بروخين”، حيث كان وقع الصدمة عليه أليماً عندما اكتشف قيام مجموعة متطرفة من المستعمرين قد قاموا وعبر استخدام أدوات حادة بنشر وتخريب 15 شجرة زيتون  يقدر عمرها بنحو 160عاماً، والتي تضررت بشكل جزئي.

من جهته أكد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

” على مدار السنوات الماضية تعرضنا للعديد من المضايقات من قبل المستعمرين انطلاقا من مستعمرة “بروخين” المجاورة بهدف ثنينا عن ممارسة الأنشطة الزراعية والابتعاد عن أرضنا، حيث حاولوا التعرض لنا مراراً وتكراراً، وقمنا بإبلاغ الارتباط المدني الفلسطيني بذلك، واليوم أثناء توجهي إلى ارضي بهدف فلاحتها –كالعادة- حيث كان وقع الصدمة علي عظيماً عندما شاهدت الأشجار التي ورثناها عن جدي قد قام المستعمرون بتقطيع أغصانها، علماً بأن تلك الأشجار لها معزة خاصة كمعزة أبناءنا، حيث قمنا بإبلاغ شرطة الاحتلال بالأمر عبر القنوات الفلسطينية ولكن بدون أي نتيجة.

يشار إلى أن هذا الاعتداء تكرر مرات عديدة في نفس المنطقة على يد المستعمرين، ولكن ما يدور على ارض الواقع هو دعم مطلق للمستعمرين نحو مزيد من الاعتداءات وتخريب الأراضي الفلسطينية.

  من جهته أكد السيد عبد الكريم السعدي الناشط الحقوقي في محافظة سلفيت بالقول:

” ما يجري حالياً هو تنفيذ لسياسة إسرائيلية قديمة حديثة تهدف إلى السيطرة الكاملة على أراضي شمال وغرب محافظة سلفيت، عبر مصادرة الأراضي وتدمير الآثار وكذلك فرض قيود تمنع المزارعين من فلاحة الأرض والانتهاء بتشجيع المستعمرين على قطع وتخريب الأشجار المعمرة التي امضي المزارعون سنوات طويلة في الاعتناء بها.

نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

 تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

1. نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

2.  
3. نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.
4. نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B  والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

 – مناطق مصنفة “ب”  2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”   13277دونماً.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس