- الانتهاك: إخطار بتفكيك الجدار والسياج المحيط بالمدرسة.
- الموقع: خربة ابزيق شمال مدينة طوباس.
- تاريخ الانتهاك: 29/08/2019.
- الجهة المعتدية: ضابط شؤون الآثار في الإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: مدرسي ومعلمي مدرسة التحدي 10.
- تفاصيل الانتهاك:
أخطرت ما تسمى دائرة شؤون الآثار التابعة لما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية مدرسة التحدي رقم (10) والمعروفة أيضاً بمدرسة المرحوم الدكتور مروان مجلي بهدم وتفكيك الجدار والسياج المحيط بالمدرسة وذلك بذريعة الاعتداء على المواقع التاريخية والأثرية بحسب زعم الاحتلال، حيث بحسب الاخطار المرفق فقد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً من اجل تفكيك الجدار وإعادة الأرض إلى سابق عهدها.
يذكر ان الجدار والسياج المخطرين تم إنشائهما في مطلع العام الحالي 2019 بتمويل من منظمة العمل الدولية ACF وبإشراف وزارة التربية والتعليم، بهدف حماية المدرسة وتأهيل مرافقها الحيوية، إلا ان هذا لم يرق للاحتلال الذي يحارب التعليم ويحاول تدمير البنية التحتية للتعليم في المناطق الغورية.
يذكر ان مدرسة التحدي 10 جرى استهدافها عدة مرات خلال العام الحالي 2019م، عبر تدمير ومصادرة غرفتين معدنيتين، وإخطار الخلايا الشمسية بالهدم في شهر آذار الماضي.
وحول طبيعة المدرسة التي تم استهدافها أفاد الأستاذ سائد قبها مدير مديرية التربية والتعليم في محافظة طوباس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
((فكرة مدرسة التحدي”10″ تأتي ضمن سلسلة مدارس التحدي والصمود التي أنشأتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وعددها 14 مدرسة بدعم من الاتحاد الأوروبي في المناطق المهمشة والمستهدفة من قبل الاحتلال في الريف والبادية الفلسطينية، حيث أن بناء هذه المدارس في المناطق المستهدفة يوصل رسالة للعالم أجمع تؤكد قدسية التعليم لكل الفلسطينيين وإصرار الطلبة على مواصلة تعليمهم بالرغم من كل الظروف الصعبة والقاسية التي يمرون بها بفعل الاحتلال والاستعمار)).
و أضاف قبها:
“ مدرسة التحدي 10 انشأت في صيف عام 2017م، وهي مكونة من أربعة صفوف عبارة عن مباني قديمة من الطين بمساحة 20متر مربع للصف الواحد، وكل صف يشمل مرحلتين أي الأول والثاني في صف والثالث والرابع في صف آخر، والخامس والسادس في صف والسابع والثامن في صف اخر، ويبلغ مجموع الطلبة في المدرسة حالياً 24 طالباً وطالبة وهذا العدد مرشح للزيادة في فصل الشتاء والربيع إلى 50 طالب وطالبة بسبب هجرة البدو المستمرة من والى خربة ابزيق، وتتكون المدرسة من دورات صحية من الحديد وكذلك كرافانين تم تفكيكهما ومصادرتهما سابقا كانت بتبرع من منظمة العمل ضد الجوع، وكذلك الساحة المحيطة بالمدرسة بمساحة 200م2 بتنفيذ نفس المنظمة وهي مجهزة بالإنجيل الصناع”.
الصور 1+2: صور للمدرسة المستهدفة
يذكر أن خربة ابزيق يقطنها حالياً عدداً من العائلات البدوية التي يتراوح عددها بحسب معطيات شيخ التجمع 13 عائلة بدوية ( قرابة 110 فرداً) منهم 9 عائلة مقيمون في المنطقة بشكل دائم وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة ( بدو رحل) يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي، كما أفاد رئيس مجلس مشاريع ابزيق علي التركمان لباحث مركز أبحاث الأراضي.
يشار إلى أن مساحة خربة ابزيق حسب معطيات مجلس مشاريع التجمع 8000 دونماً منها 5000 دونماً تم تصنيفها بأنها أراضي خزينة المملكة الأردنية الهاشمية ولا يسمح للسكان البدو من استغلالها بسبب اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة عليهم في حال تواجدهم في المنطقة والتي كان آخرها إنذار عدداً من المنشآت بالإخلاء كما ورد سابقاً، كذلك تصنف تلك الأراضي بأراضي مغلقة عسكرياً ومناطق تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
جدير بالذكر بأن الاحتلال استهدف المدرسة مرات عديدة، حيث وثق فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي الحالات التالية:
- في 12/03/2019 تم إخطار بإزالة غرفة متنقلة وخلايا شمسية من مدرسة التحدي 10 في خربة ابزيق ( التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
- في 08/11/2018 صادر الاحتلال خيمة من مدرسة التحدي 10 في خربة ابزيق (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية.
- في 23/10/2018 قام الاحتلال بهدم جزئي لمدرسة التحدي 10 في خربة ابزيق وتهديد ملعبها والطريق الواصل إليها (التقرير بالعربية، التقرير بالانجليزية).
اعداد: