قطع وتخريب 40 شجرة زيتون في قرية برقة شمال شرق رام الله

قطع وتخريب 40 شجرة زيتون في قرية برقة شمال شرق رام الله

الانتهاك: قطع أشجار.

الموقع: قرية برقة شمال شرق رام الله.

تاريخ الانتهاك: 01/05/2019.

الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية ” عتساف”.

الجهة المتضررة: صايل إبراهيم سليم معطان،  محمد ربحي محمود معطان.

  • تفاصيل الانتهاك:

     في ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق الأول من شهر أيار 2019م اقتحمت عصابة “تدفيع الثمن” العنصرية انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية ” عتساف” التابعة لمستعمرة “كوخاب يعقوب” المنطقة الجنوبية لقرية برقة ضمن المنطقة المعروفة باسم ” الشعب” حوض رقم (9) من أراضي القرية، حيث استغل المستعمرون هدوء القرية في تنفيذ عملية اعتداء واسعة طالت ما لا يقل عن 40 شجرة زيتون عبر قص أغصانها بواسطة أدوات حادة مما أدى الى تلفها بشكل جزئي، علماً بأن عمر الأشجار المتضررة لا يقل عن 45 عاماً.

    وتعود ملكية الأشجار المتضررة الى كل من المزارعين:  صايل ابراهيم سليم  معطان  ( 25 شجرة) ومحمد ربحي محمود معطان (  15 شجرة).

 

من جهته اكد المزارع المتضرر صايل إبراهيم معطان (51 عاماً) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:

”  تعتبر منطقة الشعب من المناطق التي تقع بمحاذاة الطريق القديم الجنوبي المحاذي للطريق الالتفافي و المغلق منذ عام 2000م،  حيث ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم والمزارعون يواجهون صعوبة في فلاحة الأرض هناك بسبب التواجد المستمر للمستعمرين انطلاقاً من البؤرة ” عتساف”، حيث أنا شخصياً قد تضررت بفعل المستعمرين  عبر طردي من ارضي مرات عديدة ومحاولة الاعتداء علي، وخلال السنوات الماضية تم تقطيع الأشجار هنا مرات عديدة دون أي اكتراث  من قبل شرطة الاحتلال”.

  وأضاف معطان:

” تعتبر الأشجار المتضررة مصدر دخل لعائلتي المكونة من 7 أفراد  وعائلة جاري محمد ربحي المكونة من 5 أفراد، حيث  كانت توفر الأرض مصدر دخل إضافي للعائلتين قبل اعتداء المستعمرين عليها”.

   يذكر ان البؤرة العشوائية ” عتساف” تأسست في العام 2002م على يد عصابات المستعمرين  عبر الاستيلاء على 42 دونماً من أراضي قرية برقة جنوباً،  ومنذ ذلك الحين وتلك البؤرة تعتبر مصدر تهديد  للقرى الفلسطينية المجاورة لا سيما  قرية دير دبوان وبرقة وقرية رامون أيضاً، عبر المسارات الاستفزازية التي ينظمها المستعمرون هناك وبشكل دوري، والنتيجة هي قيام جيش الاحتلال بإغلاق مساحات شاسعة من الأراضي لفترات طويلة دون أي مبرر  يذكر.

قرية برقة[1]:

تقع قرية برقة على بعد 10كم من الجهة الشرقية من مدينة  رام الله ويحدها من الشمال  بيتين ومن الغرب البيرة وكفر عقب (مستوطنتي بسجوت و كوخاف يعقوب)  ومن الشرق دير دبوان ومن الجنوب مخماس.

يبلغ عدد سكانها (  2047  ) نسمة حتى عام ( 2017 ) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 6,065 دونم، منها 264  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

هذا ويقام على اراضيها البؤرة الاستعمارية “ميغرون”، ومستعمرة “كوخاف يعقوب” التي تأسست عام 1984 ونهبت من أراضي قرية برقة 284 دونم ويعيش فيها اكثر من 3,819 مستعمر.

كما نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 نحو 160 دونم.

 تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  B ( 504 ) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 5,561 ) دونم.

 

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks