• الانتهاك: إعطاب إطارات مركبات وخط شعارات تحريضية على المساكن الفلسطينية.
• الموقع: قرية إسكاكا شرق مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 14/02/2019.
• الجهة المعتدية: مجموعة من عصابات المستعمرين.
• الجهة المتضررة: عدد كبير من العائلات في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

في ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الموافق 14 من شباط 2019م تسللت مجموعة متطرفة من مستعمري مستعمرة ” ارائيل” تحت جنح الظلام إلى قرية إسكاكا شرق مدينة سلفيت، حيث استغل المستعمرون هدوء الليل في القرية في اعاثة الخراب والفوضى هناك، وقد تركزت اعتداءات المستعمرين في وسط القرية بالإضافة إلى الحي الغربي منها، ليضاف بذلك رصيداً جديداً لصالح عصابة تدفيع الثمن التي تنشط في الأرياف الفلسطينية حيث  تسببت على مدار السنوات الماضية في إلحاق العشرات من الأضرار التي طالت الإنسان والممتلكات الفلسطينية بالإضافة إلى الأشجار حيث  هي الأخرى لم تسلم من هؤلاء المستعمرين.

يذكر أن طبيعة الاعتداء الجديد في القرية تمثل في خط شعارات تحريضية على مدخل مسجد الامام الذهبي في قرية إسكاكا، بالإضافة إلى خط شعارات تحريضية على منزل كل من: جودت عبد الحليم لامي، احمد إبراهيم حرب، محمد طالب حرب.  هذا بالإضافة إلى إعطاب إطارات عدد من المركبات وخط شعارات عنصرية على عدد آخر منها. الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار الناتجة عن اعتداء المستعمرين بحق المركبات بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، شباط 2019.

 يذكر أن عصابة تدفيع الثمن تستلهم الأيدلوجية المتطرفة لديها من كبار حاخامات  دولة الاحتلال، حيث يوجد عدد من المدارس الخاصة بهم في المستعمرات الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية، والتي تشكل في نفس الوقت موقعاً للانطلاق نحو الريف الفلسطيني لتنفيذ عمليات تخريب واسعة وحرق وإتلاف  للممتلكات الفلسطينية، وعلى الرغم من أنهم معروفون لدى شرطة الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الاحتلال لا يدخر جهداً في كبح اعتداءاتهم، بل على  العكس فان وتيرة الاعتداءات هي بازدياد ملحوظ.

  قرية اسكاكا في سطور:

تقع قرية اسكاكا على رأس جبل، وتشرف على السهول والجبال المحيطة بها، حيث تقع إلى الشرق من مدينة سلفيت وتبعد عنها حوالي (4)كم، وتقع بالقرب منها قرية ياسوف ومدينة سلفيت. 

بلغ عدد سكان قرية اسكاكا وفق إحصائية دائرة الإحصاء المركزية عام (2017م  ) حوالي (1290) نسمة يعيشون داخل القرية، موزعين على العائلات التالية: حرب، ظاهر، لامي، بالإضافة إلى بعض الأسر التي تنسب إلى قرية الطيرة في فلسطين المحتلة عام 1948م. تبلغ المساحة الإجمالية للقرية 18 ألف دونم، في حين يبلغ مسطح البناء في القرية 600 دونم. 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس