- الانتهاك: توسيع استعماري على أراضي فلسطينية.
- الموقع: أراضي قرية سرطة غرب مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 03/02/2019.
- الجهة المعتدية: أصحاب وملاك الأراضي المزارعين الفلسطينيين.
- تفاصيل الانتهاك:
شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي صبيحة يوم الأحد الموافق الثالث من شباط 2019م بأعمال تجريف واسعة تمهيداً لإقامة حي استعماري جديد يقع مباشرة باتجاه الجهة الشمالية الغربية من مستعمرة ” معاليه إسرائيل” الجاثمة على أراضي قرية سرطة غرب محافظة سلفيت.
وبحسب المتابعة الميدانية لفريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي في موقع الانتهاك، فان عدد من الآليات تواصل الليل مع النهار في تسوية ما يزيد عن 35 دونماً ملاصقة تماماً لمنازل المستعمرين هناك، علماً بان تلك الأراضي هي فعلياً غير مستغلة زراعياً عدى عن كونها مصادرة عسكرياً بموجب قرارات عسكرية سابقة صادرة خلال عقد الثمانينيات من القرن الماضي وهي من الناحية الفعلية تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (22) من أراضي قرية سرطة والمملوكة بأسماء مزارعين من عائلتي صلاح وصرصور من سكان القرية.
الصور1-3: مستعمرة معاليه اسرائيل والحي الجديد
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط نحو توسعة رقعة المستعمرة عبر إقامة حي استعماري جديد هناك يخدم النشاطات التوسعية لتلك المستعمرة هذا بالإضافة إلى إقامة بنية تحتية متطورة تخدم النمو السريع للمستعمرة من خلال النشاطات الأخيرة التي تتم حالياً هناك.
وخلال الأعوام الخمس الماضية على سبيل المثال لا للحصر شرع الاحتلال وبشكل متسارع على توسعة الرقعة التي تحتلها المستعمرات الإسرائيلية الجاثمة على أراض محافظة سلفيت، بل ويسعى حالياً إلى خلق ترابط بين تلك المستعمرات لتصبح في نهاية المطاف تكتل استعماري واحد مترابط، حيث تبلغ مساحة محافظة سلفيت الإجمالية 202 ألف دونم منها 33521 دونماً خاضعة للنشاطات الاستعمارية بشكل مباشر عبر 23 مستعمرة في أراضي المحافظةـ مع الإشارة أن 6% من أراضي المحافظة مخصصة للبناء للفلسطيني يقابلها 9% يقابلها للمستعمرين.
فبالنسبة إلى مستعمرة ” معاليه إسرائيل” فان ما يجري على ارض الواقع هو توسعة لرقعة المستعمرة لتصبح ضعف ما هي عليه الآن بالتزامن مع الأعمال الجارية حالياً لإقامة سياج فاصل وعازل حول تلك المستعمرة، و ذا ينذر بنموها بشكل متسارع خلال الفترات القريبة القادمة.
يذكر أن مستعمرة “معاليه إسرائيل” تأسست في العام 1991م على يد مجموعة متطرفة للمستعمرين غرب مستعمرة “بركان الصناعية” وعلى مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد، ثم ما لبثت إلى أن توسعت لتصبح ضعف مساحتها عما كانت عليه قبل خمسة أعوام، و يقطنها الآن عائلات من اليهود الشرقيين.
اعداد: