اخطار بوقف البناء يهدد ورشة لصيانة المركبات في قرية حارس / محافظة سلفيت

اخطار بوقف البناء يهدد ورشة لصيانة المركبات في قرية حارس / محافظة سلفيت

 

  • الانتهاك: إخطار بوقف البناء يهدد ورشة لصيانة المركبات.
  • الموقععع: قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 28/01/2019.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال.
  • الجهة المتضررة: المواطن عبد الرحمن محمد داوود داوود.
  • تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي صبيحة يوم الخميس المرافق 28 من كانون الثاني 2019 المدخل الغربي لقرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت، حيث سلم ما يسمى  ضابط التفتيش والبناء المواطن عبد الرحمن محمد داوود داوود من القرية إخطاراً عسكرياً  يتضمن قراراً بوقف العمل في الورشة التي يمتلكها هناك و المخصصة لصيانة المركبات.

و بحسب الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (206518) فقد حدد الاحتلال  25 شباط 2019 موعداً لجلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة، وذلك من خلال ما تعرف بجلسة البناء والتنظيم في محكمة “بيت أيل” العسكرية.

يذكر أن الورشة المستهدفة عبارة عن مبنى من الزينكو بمساحة 24م2 ويقع بمحاذاة الطريق الالتفافي الذي يخترق قرية حارس والمعروف بطريق عابر السامرة، حيث تعتبر تلك الورشة مصدر دخل عائلة مكونة من 6 أفراد من بينهم 3 أطفال.

صورة 1: الإخطار العسكري

الورشة التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي بوقف العمل والبناء

    وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

”  تعتبر تلك الورشة مصدر دخل عائلتي المكونة من 6 أفراد وهي مقامة منذ ما يقارب العامين، وقد تلقيت إخطاراً سابقاً بوقف البناء في نهاية العام 2017م ويعتبر هذا الإخطار الثاني من نوعه، وقمت بتكليف مركز القدس للمتابعات القانونية من أجل تجهيز الملف القانوني ومتابعة الأمر قانونياً.

 إخطارات بالجملة:

تجدر الإشارة إلى أن قرية حارس كانت وما زالت تعد ضحية من ضحايا الاحتلال الإسرائيلي، هذا الاحتلال الذي أعلن صراحة في أكثر من مرة عن عزمه على مواصلة الاستيطان ونهب الأرض وتشريد السكان، في المقابل تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية على حساب الأرض الفلسطينية. 

يذكر أن قرية حارس لوحدها صدر بحقها  أكثر من 42 إخطاراً لوقف البناء في القرية لعدد من البيوت المأهولة والورش الصناعية التي تنتشر هنا وهناك في  أراض القرية حتى نهاية العام 2018م  بحسب مؤشرات المجلس القروي في حارس، حيث يبرر الاحتلال أن تلك المنشآت تم بناءها دون الحصول على التصاريح كون المنطقة تقع ضمن المناطق المصنفة C.

قرية حارس في سطور[1]:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6 كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو   320دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.   

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحاده، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول  4كم  والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

[1] المصدر وحدة النظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي..

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 
Categories: Military Orders