- الانتهاك: إخطار بوقف العمل في تأهيل طريق زراعي.
- الموقع: خربة أم كبيش شرق طمون.
- تاريخ الانتهاك: 11/01/2019.
- الجهة المعتديه: ما تسمى دائرة الآثار التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المزارعون في بلدة طمون جنوب طوباس.
- تفاصيل الانتهاك:
في صبيحة يوم الجمعة الموافق 11كانون الثاني 2019م، اقتحمت قوات جيش الاحتلال برفقة ما يسمى ضابط الآثار التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية خربة أم كبيش الواقعة إلى الجنوب من بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، حيث أوقف الاحتلال العمل في تأهيل مقطع من طريق زراعي يربط أطراف البلدة بمنطقة خربة أم كبيش، حيث يبلغ طول المقطع من الطريق الزراعي الذي جرى استهدافه 950م وقد تذرع الاحتلال أن هذا الطريق يمس بمواقع المنطقة الأثرية هناك، وقد حدد الاحتلال مدة لا تتجاوز 14 يوماً من تاريخ الإخطار العسكري من اجل إعادة الأرض إلى سابق عهدها.
الصور 1-2: الطريق المستهدف
صورة 3 : الإخطار الذي استهدف مقطع الطريق
يذكر أن بلدية طمون ومؤسسة لجان العمل الزراعي وعبر مشروع تحسين الأوضاع المعيشية للمزارعين في الأراضي المحتلة والممول من قبل الممثلية الهولندية قد شرعوا في أواخر العام المنصرم بتأهيل طريق زراعي بطول 13كم في منطقة أم كبيش بهدف إنعاش الحركة السياحية في المنطقة وكذلك السماح باستغلال وتطوير أكثر من 180 دونماً في المنطقة، حتى جاء الاحتلال و أوقف العمل في مقطع من ذلك الطريق بحجة الاعتداء على المواقع التاريخية والأثرية بحسب زعم الاحتلال.
من جهة أخرى أكد السيد بشار بني عودة رئيس بلدية طمون لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
” هناك مخطط للاستمرار في تأهيل الطريق وتنفيذ مشروع مائي هناك أيضاً بهدف إنعاش المنطقة والتي حرمت لسنوات طويلة من التنمية والتطوير مما الحق أضرار بها وحولها إلى منطقة مهملة ومهمشة، حيث يرى أهالي بلدة طمون من هذا الطريق بأنه شريان حيوي من شأنه تطوير أراضي المنطقة هناك وخلق تنمية مستدامة وتشغيل عدد كبير من العائلات هناك، هذا بالإضافة إلى فتح الأفاق أمام السياحة الداخلية لما تتمتع به المنطقة من جمال الأخاذ ومن طبيعة فريدة من نوعها”.
يذكر أن خربة ” أم كبيش” تعتبر كغيرها من الخرب الأثرية المميزة التي تعكس الحضارة العربية وترسخ الوجود الفلسطيني في أرضه في ظل الهجمة الشرسة من قبل الاحتلال في سرقة الأرض وتزييف الهوية الفلسطينية، حيث تمتاز المنطقة بإرث حضاري ووجود بعض البنايات القديمة ذات طابع معماري إسلامي، كذلك تعتبر المنطقة ذات طابع بيئي أخاذ وتتوافر هناك العديد من النباتات الفريدة مما يعكس تنوع بيئي فريد، وهذا بالإضافة إلى الموقع الفريد المطل على جبال الأغوار وكذلك جبال عجلون وقلعة الربض الأردنية.
من جهته أكد السيد عارف دراغمة الناشط الحقوقي في منطقة الأغوار لباحث مركز أبحاث الأراضي: بان هناك محاولات كثيرة من قبل المستعمرين للاستيلاء على هذا الموقع وعلى الخربة ككل، فهناك بين الفينة والأخرى تحركات من قبل مجموعات من المستعمرين للوصول هناك والإقامة فيها قبل مغادرتها، والعودة إليها في أوقات أخرى وهذا يعكس حالة من التخوف حول مخططات الاحتلال هناك، ووجود نية مبيتة من قبل الاحتلال للاستيلاء على المنطقة لصالح المخططات التهويدية هناك كغيرها من مناطق الأغوار الفلسطينية.
الصور 4-6: مناظر عامة من خربة ام كبيش
اعداد: