إخطارات بوقف العمل والبناء لـ 21 منشأة سكنية وزراعية في منطقة ذراع عواد / محافظة طوباس

• الانتهاك: إخطار بوقف العمل والبناء لـ 7 مساكن و14 منشأة زراعية.
• الموقع: منطقة ذراع أبو عواد ( المكسر) جنوب شرق محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 24/10/2018م.
• الجهة المعتدية: ما تسمى لجنة البناء والتنظيم التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 7 أسر فلسطينية.
• تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت ما تسمى لجنة التنظيم والبناء التابعة للاحتلال الإسرائيلي في 24 تشرين الأول 2018م، عدداً من العائلات الفلسطينية التي تقطن في منطقة ” ذراع ابو عواد” (المكسر)، وسلمت 11 إخطاراً عسكرياً يتضمن قراراً عسكرياً بوقف البناء لمنشآتهم السكنية والزراعية بدعوى البناء ضمن المناطق المصنفة C دون الحصول على التراخيص من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث حدد الاحتلال 19 من تشرين الثاني 2018 موعداً لانعقاد  جلسة البناء والتنظيم للنظر في قانونية  تلك المنشآت المخطرة، حيث يتزامن الموعد مع موعد جلسة البناء والتنظيم في ما تعرف محكمة “بيت ايل”.

   الجدول التالي يبين أسماء أصحاب المساكن المهددة ومعلومات عنها:

المصدر: بحث ميداني مباشر – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي، تشرين أول 2018م. 

من جهته أكد الحاج طالب عبد الكريم عواودة (62 عاماً) وهو أحد المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: (( نحن سكان المنطقة نعتبر حرفة تربية المواشي هي الحرفة الأساسية التي نستند عليها في تأمين مصدر دخلنا الأساسي، رغم الظروف الصعبة التي نعيشها في تلك المنطقة، وخلال السنوات الماضية تعرض تجمعنا إلى استهداف من قبل الاحتلال، حيث تم هدم عدد من المنشآت فيه، وفي العام 2002م حصلنا على قرار احترازي بتجميد أعمال الهدم لعدد من المنشآت المهددة سابقاً بالهدم، إلا أن الاحتلال عاد إلى  دائرة الاستهداف مجدداً، حتى ان كافة المنشآت التي جرى إضافتها أو ترميمها بعد القرار الاحترازي تم اخطارها بوقف البناء بل وقام بهدم جزء منها قبل نحو ثلاثة أعوام”.

يشار الى ان تجمع ذراع عواد يعتبر من التجمعات البدوية  التي تقع الى الغرب من ما يعرف بـ “حاجز الحمرا” العسكري، ويبعد مسافة 30كم عن مدينة طوباس ويقطنه عدد من العائلات البدوية، وتعتبر تربية الأغنام هي الحرفة الوحيدة التي يعتدون عليها في تأمين مصدر دخلهم، حيث يعيشون حياة بدائية وصعبة مع افتقارهم  لأدنى مقومات البقاء والاستمرار فيها، وخلال السنوات الماضية تعرض التجمع الى استهداف من قبل الاحتلال عبر إخطار كافة المساكن هناك مع هدم جزء منها  بغير وجه حق على الرغم من وجود قرار احترازي سابق من المحكمة العليا الإسرائيلية يقضي بتجميد أعمال الهدم في المنطقة، علماً بأن عدد العائلات التي تقطن التجمع تبلغ 11عائلة والذين تعود أصولهم إلى جنوب فلسطين المحتلة عام 1948م حيث هجّروا من قراهم آنذاك قسراً ولجأوا إلى بلدة السموع جنوب الخليل ثم هاجروا إلى منطقة ذراع عواد بحثاً عن المراعي والمياه، وتواصل العائلات رحلة معاناة طويلة مع الاحتلال الذي شردهم أكثر من مرة ويواصل تشريدهم بالقوة.

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس