- الانتهاك: قرار بوضع اليد على اراض للأغراض عسكرية.
- الموقع: قرية جيت شرق مدينة قلقيلية.
- تاريخ الانتهاك: 03/10/2018.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: مزارعين من القرية.
- تفاصيل الانتهاك:
أصدر ما يسمى قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية في الثالث من تشرين الأول الحالي قراراً عسكرياً يتضمن وضع اليد على 2.48 دونماً من أراضي قرية جيت شرق مدينة قلقيلية تحت أسباب يدعي الاحتلال بأنها أمنية.
ووفق الإخطار العسكري الذي يحمل الرقم (18/19/م د) فقد حدد الاحتلال مدة زمنية تقدر 45 يوماً من أجل الاعتراض على هذا القرار العسكري بمصادرة الأرض ضمن الحوض الطبيعي رقم(3) في المنطقة المعروفة باسم “المكلل” شمال القرية بموازاة الطريق الالتفافي رقم 55 الذي يخترق أراضي القرية.
والأرض تعود في ملكيتها للمزارعين: ناصر محمود يامين، جمال محمود يامين، ورثة المرحوم عبد الله الشيخ محمود والمزارع عبد الرحيم حسن خضر السدة.
وقد وصف جمال يامين رئيس مجلس قروي قرية جيت الاخطار العسكري بمصادرة المزيد من اراضي المواطنين وسيلة لتعزيز قبضة الاحتلال على القرية، علماً بأنه وبحسب الإخطار العسكري فإن الأرض المستهدفة هي المجاورة تماماً لنقطة المراقبة العسكرية شمال شرق القرية بمحاذاة الطريق الالتفافي الذي يقطع أراضي القرية باتجاه مستعمرة ” يتسهار ” جنوباً ومستعمرة ” كدوميم” غرباً، حيث يعكس هذا وجود مخطط إسرائيلي يهدف الى تطوير بنية برج المراقبة، مع الاشارة الى ان الموقع شهد سابقاً إقامة حاجز عسكري كان يفصل محافظة نابلس عن محافظة قلقيلية غرباً خلال انتفاضة الأقصى عام 2000م.
وتعتبر قرية جيت من أبرز القرى في محافظة قلقيلية التي تشهد استهدافاً ملحوظاً في الحق بالسكن، حيث وبحسب معطيات البحث الميداني لمركز ابحاث الأراضي فانه يوجد ما يزيد عن 55 منزل ومنشأة زراعية مخطرة بوقف البناء في القرية بدعوى عدم الترخيص.
والى الجهة الجنوبية الغربية من القرية حيث البؤرة الاستعمارية “حفات جلعاد” والتي يسكنها مستعمرون متطرفون، حيث أن وخلال الأعوام القليلة الماضية وحتى اليوم جرى تنفيذ العديد من الاعتداءات بحق المزارعين وأشجار الزيتون في القرية.
وبحكم موقع القرية المحاط من الغرب بالبؤرة ” حفات جلعاد” ومن الجنوب بالبؤرة ” جلعاد زوهر: ومن الشرق بالطريق الالتفافي رقم 60 ومن الجهة الشمالية الطريق الالتفافي رقم 55 ومستعمرة “كدوميم”، وهذا أعطى مبرر للاحتلال بتضييق الخناق على السكان هناك وفرض قيود تحد من تحركاتهم أو حتى البناء في محيط القرية، بل وفرض الاحتلال قيوداً أخرى تحد من حقهم في فلاحة أراضيهم المحاصرة بالمستعمرات والبؤر الاستعمارية العشوائية.
الصور 1-2: برج الجيش المستهدف
ملحق الاخطار حيث انه تم العثور عليه في الأراضي القريبة من البرج دون خارطة مرفقة
قرية جيت في سطور[1]:
تقع قرية جيت إلى الشرق من مدينة قلقيلية على بعد 23كم عنها، وهي في محافظة قلقيلية، حيث تقع على تلة تحاذي الطريق الالتفافي الرابط ما بين مدينة نابلس ومدينة قلقيلية. تبلغ مساحة أراضيها الإجمالية 6353 دونم منها 232 دونم عبارة عن مسطح البناء، حيث أن معظم أراضيها مستغلة بزراعة الزيتون والتين بالإضافة إلى زراعة الحبوب. يبلغ عدد سكان القرية الإجمالي 2405 نسمة حتى عام 2017، حيث يوجد في القرية خمسة عائلات رئيسية وهي: عائلة الساخن، عائلة السدة، عائلة يامين، عائلة عرمان، وعائله أبو بكر.
ويقام على أراضيها مستعمرتين: ( جفعات هركزيز ) و (جيتيت) وصادرت 12 دونماً، كما نهبت الطرق الالتفافية من أراضيها 352 دونماً لصالح طريقي (60 و 55).
يشار إلى أن قرية جيت كغيرها الكثير من القرى والبلدات الفلسطينية المنتشرة في الضفة الغربية، تعرضت إلى اعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال على حد سواء.
ففي بداية عقد التسعينات صادر الاحتلال مساحات واسعة من أراضي القرية لصالح مستوطنة ‘متسبي يشاي’ وذلك من الجهة الغربية من القرية تحديداً ضمن أحواض رقم (4) و (2) من أراضي القرية.
وإلى الجهة الشرقية حيث البؤرة الاستيطانية ‘ جلعاد زوهر’ والتي تنسب إلى كبير المستوطنين في المنطقة، حيث تعتبر تلك البؤرة نقطة انطلاق لشن الهجمات بحق المزارعين وأشجار الزيتون في المنطقة، حيث تحتوي تلك المستوطنة على مجموعة متطرفة من المستوطنين يجمعهم الحقد على كل ما هو عربي.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.
اعداد: