- الانتهاك: مصادرة مواد بناء وألواح من الصفيح.
- الموقع: خربة مكحول في قلب الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 02/10/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المواطن حسين اسمر احمد بشارات.
- تفاصيل الانتهاك:
في ظهيرة يوم الاثنين الثاني من شهر تشرين الأول 2017م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة خربة مكحول في منطقة الأغوار الشمالية، حيث شرع جيش الاحتلال بتفكيك ومصادرة 14 لوح من الصفيح بطول 1.5م للوح الواحد، بالإضافة الى مصادرة عدد بناء في الموقع، والتي كان من المقرر استخدامها لإنشاء بركس سكني في المكان يعود للمواطن حسين اسمر احمد بشارات (62 عاماً) من سكان الخربة، حيث كان من المقرر ان يأوي المسكن الجديد ثلاثة أفراد هم عائلة المتضرر بشارات.
يذكر أن الاحتلال ادعى بأن تلك المنطقة تصنف بكونها منطقة مغلقة عسكرياً يحذر على السكان الإقامة فيها، حيث تم استهداف التجمع هناك عدة مرات متتالية خلال النصف الأول من عام 2015م، والتي أسفرت عن تهجير خمس عائلات من الخربة وتدمير مساكنهم وحظائرهم، قبل ذلك تم تدمير كامل التجمع البدوي في 16 أيلول من العام 2013م.
ورغم محاولة الأهالي من خلال الدائرة القانونية في محافظة طوباس والأغوار الشمالية الحصول على قرار احترازي لوقف الهدم في التجمع تمهيداً لتنفيذ إجراءات الترخيص، إلا أن الاحتلال عرقل ذلك بل وأصدرت محكمة الاحتلال العليا قرار مطلع نيسان 2017م ينص برفض الترخيص على اعتبار أن تلك المنطقة منطقة عسكرية مغلقة. ولم ينفك جيش الاحتلال منذ ذلك الوقت وحتى تاريخ اليوم عن الحاق الضرر بسكان الخربة عبر المداهمات العشوائية بين الفينة والأخرى ومصادرة مركبات وعدد زراعية هناك، ناهيك عن ملاحقة رعاة الأغنام واعتقال قسم منهم.
خربة مكحول:
تقع خربة مكحول في الجهة الجنوبية الشرقية من منطقة واد المالح في الأغوار الشمالية، حيث تعتبر من الخرب البدوية التي تشهد مخطط تهجيري من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
فلا توجد عائلة تقطن الخربة لا وطالها إخطارات وقف البناء أو الهدم، أو حتى هدم مساكنهم وتشريدهم من المنطقة . ويبلغ عدد سكان تجمع " خربة مكحول" حوالي 170 نسمة، ينحدرون بالأصل الى بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، ويعتمدون على الزراعة وتربية المواشي كمصدر وحيد للدخل لديهم.
ويحيط بالتجمع البدوي، معسكرين لجيش الاحتلال هما معسكر حمرا ومعسكر " زوكح" عدا عن المنطقة التي يقطنون بها تعتبر منطقة تدريب لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعداد: