- الانتهاك: مصادرة ثلاثة مركبات فلسطينية.
- الموقع: خربة الرأس الأحمر / الأغوار الشمالية.
- تاريخ الانتهاك: 10/09/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: عائلتي دراغمة وسوافطة.
- تفاصيل الانتهاك:
في ساعات الظهيرة من يوم الأحد الموافق العاشر من شهر أيلول 2017م اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي منطقة سهل البقيعة شرق محافظة طوباس، حيث أقدم الاحتلال على إيقاف ثلاثة مركبات فلسطينية والتي كانت تتواجد في السهل أثناء قيام بعض المزارعين بعملهم هناك، ومن ثم جرى اقتياد تلك المركبات إلى حاجز الحمرا حيث تم مصادرتها هناك وفرض مبالغ نقدية عليها، بحجة التواجد ضمن منطقة يصنفها الاحتلال على انها منطقة مغلقة عسكرياً.
وتعود المركبات الثلاث إلى كل من: جازي احمد دراغمة، حيث يمتلك سيارة فورد ترانزيت موديل 1988م، ونديم خيري صوافطة ويمتلك أيضا سيارة فورد ترانزيت موديل 1987م، وبرهان عزت دراغمة ويمتلك سيارة شحن من نوع مرسيدس موديل عام 1992م.
وتعتبر المركبات المصادرة وسيلة يستخدمها المزارعون في منطقة سهل البقيعة في عملهم الزراعي ونقل العدد الزراعية والعمال، إلى تلك المنطقة، حيث يقوم جيش الاحتلال بمداهمة المنطقة بين الفينة والأخرى ويصادر المركبات هناك، ويفرض غرامات مالية على أصحابها مقابل استرجاعها.
وخلال السنوات الماضية وحتى تاريخ اليوم، لم يدخر الاحتلال فرصة إلا وقام بمداهمة سهل البقيعة ومصادرة معدات زراعية ومركبات بحجة التواجد ضمن منطقة مغلقة عسكرياً، في حين يكمن الهدف الحقيقي في التضييق على سكان المنطقة هو حرمانهم من مقومات البقاء هناك تمهيداً لتفريغ المنطقة من أصحابها الفلسطينيين لتصبح مخزون استيطاني.
الصور 1-3: أثناء عملية المصادرة للمركبات في الأغوار الشمالية
سهل البقيعة في دائرة الاستهداف:
ومن المعروف للقاصي أو الداني، أن الاحتلال الإسرائيلي على مدار ما يزيد عن 40 عاماً الماضية ارتكب عدد كبير من الانتهاكات فيما يخص منطقة سهل البقيعة على امتداد 98800 دونم هي المساحة الإجمالية لمنطقة السهل.
فخلال العام الماضي 2016م قام الاحتلال بمصادرة أنابيب ناقلة للمياه بطول يزيد عن اثنين كيلومتر كانت معدة لنقل المياه من منطقة فروش بيت دجن إلى سهل البقيعة للري العشرات من الدنمات المزروعة بمختلف المحاصيل الشتوية والصيفية. ناهيك عن الاعتداءات اليومية التي تم رعاة الأغنام في المنطقة، عبر مصادرة الأغنام واعتقال عدد من رعاة الأغنام بعد التنكيل بهم، بل وفرض مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنها.
ومما لا شك فيه أن التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال في منطقة سهل البقيعة تعد كفيلة من نوعها في تدمير مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية وإتلاف المحاصيل الزراعية كذلك إفساد موسم التناسل والولادات عند الأغنام.
اعداد: