الاحتلال لا زال يلاحق مفاحم يعبد … مصادرة أطنان من الحطب وإتلاف كميات من الفحم

الاحتلال لا زال يلاحق مفاحم يعبد … مصادرة أطنان من الحطب وإتلاف كميات من الفحم

 

  • الانتهاك: مصادرة أطنان من الحطب.

  • الموقع: مفاحم يعبد / محافظة جنين.

  • تاريخ الانتهاك: 17/08/2017م.

  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

  • الجهة المتضررة: عدد من أصحاب المفاحم في المنطقة.

  • تفاصيل الانتهاك:

لم تغب مفاحم يعبد طويلاً عن دائرة الاستهداف حتى عاد جيش الاحتلال الإسرائيلي مجدداً في17 من شهر آب من العام 2017م ليستهدف تلك المفاحم مرة أخرى، حيث أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي هذه المرة على إتلاف ما لا يقل عن 24 طن من الفحم عبر خلطه بالتراب، وذلك أثناء اقتحام المنطقة،  وتعود ملكية تلك الكمية من الفحم الى كل من : رفيق صبحي زيد (15 طن) من الفحم، كذلك علام فريد مصطفى ابو بكر (9 طن من الفحم)، حيث تعمد الاحتلال خلط تلك الكمية بالأتربة في كلتا المفحمتين بغية عدم الاستفادة منها مجدداً.

صورة 1: موقع إتلاف الفحم

إلى ذلك، صادر جيش الاحتلال 20 طن من الحطب كانت معدة لإنتاج الفحم وتم نقل تلك الكمية بواسطة شاحنة عسكرية خاصة الى معسكر قريب لجيش الاحتلال، وتعود ملكية تلك الكمية من الحطب الى كل من: فادي مصطفى فريد أبو بكر (12 طن خشب)، كذلك بلال احمد العبادي (8 طن خشب)، حيث وأثناء عملية التحميل قامت جرافة جيش الاحتلال بتخريب جزئي لبركس زراعي يعود للمواطن بلال احمد العبادي.

صورة 2: موقع مصادرة الحطب

صورة 3:  للبركس المهدوم

وحول تفاصيل ما يجري من استهداف للمفاحم في بلدة يعبد، تحدث كايد ابو بكر ممثل أصحاب المفاحم لباحث مركز أبحاث الأراضي بالقول:" قبل عام 2008م كان يوجد في محيط بلدة يعبد عدد كبير من المفاحم و كانت توفر ما لا يقل عن 500عائلة،  وفي عام 2013م بدأ الاحتلال بالتضييق على أصحاب المفاحم عبر هدم قسم كبير منها والتهديد بمصادرة أي سيارة تتواجد في المنطقة، واعتقال العمال هناك، وغيرها من أساليب الترهيب، مما دفع أصحاب المفاحم الى ترك تلك المنطقة والتوجه الى الطريق المؤدي الى قرية زبدة،  حيث لم يبق سوى 25 مفحمه تعمل والباقي أغلقت بالكامل، وحتى المفاحم الموجودة حالياً فقد أخطرت في شهر تشرين الثاني 2016م  بوقف العمل بحجة الضرر في البيئية بحسب زعم الاحتلال، مما انعكس ذلك على العشرات من العائلات المستفيدة من العمل في تلك المفاحم، وخلال العام الحالي 2017م جرى تدمير ما يزيد عن 13 منشأة لإنتاج الفحم عدى عن إتلاف عشرات الأطنان من الفحم ومصادرة أطنان أخرى من الحطب. وتكمن الحقيقة من وراء هذا الاستهداف – كما يشير ابو بكر- هو بمحاربة الاقتصاد الفلسطيني، كذلك إرضاء للمستعمرين في مستعمرتي "حرميش"  و"ميفودوتان" القريبتين من المنطقة.

الصور 4-5:  مفاحم يعبد

   بلدة يعبد:[1]

تقع بلدة يعبد على بعد 18 كم من الجهة الغربية من مدينة جنين. ويحدها من الشمال قرى: الخلجان، الطرم، العرقة، امريحة، خربة مسعود، زبدة، طورة، نزلة الشيخ زيد, ومن الغرب قرية   قفين، ومن الشرق قرية الكفريات, ومن الجنوب قرى: عرابة، كفر راعي، النزلة الشرقية، باقة الشرقية. ويبلغ عدد سكانها 13640 نسمة حتى عام 2007م, تبلغ مساحتها الإجمالية 29572 دونماً, منها 1814 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية . وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 1840 دونم فيما يلي التوضيح :

1.    نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 483 دونماً, وهي : ميفو دوتان و مستعمرة حرميش.

2.    لصالح الطرق الالتفافية 1357 دونماً لصالح طريقي رقم 596 ورقم 585.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ما يلي :

  • مناطق مصنفة (أ)  1674 دونماً.

  • مناطق مصنفة (ب)  8124 دونم.

  • مناطق مصنفة (ج) 19774  دونم.

 

هذا ويواصل الاحتلال ملاحقة مفاحم يعبد تارة بالهدم وأخرى بمصادرة للمزيد راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي:

>في 04/06/2017 هدم الاحتلال  عدد من ورش إنتاج الفحم ومصادرة أطنان من الحطب في بلدة يعبد.

>في 20/05/2017 هدم الاحتلال عدد من منشآت إنتاج الفحم في بلدة يعبد.

>في 23/04/2017 تم مصادرة  60 طن من الفحم وهدم أجزاء من مفاحم يعبد.

>في 17/11/2016 الاحتلال الإسرائيلي يصادر أطنان من الفحم ومعدات زراعية في بلدة يعبد.

>في 06/08/2012 داهمت قوات الاحتلال احد المفاحم ومصادرة قطع من الخشب و الفحم و المعدات في بلدة يعبد.

>في 02/11/2011 صادر الاحتلال شاحنة تنقل حطب إلى مفاحم بلدة يعبد -محافظة جنين.

>في 22/06/2011 الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المفاحم في قرية برطعة الشرقية- جنين.

>في 17/03/2011 الاحتلال الإسرائيلي يخطر 18 منشأة لتصنيع الفحم في بلدة يعبد بوقف البناء.

>في 20/10/2010 الاحتلال إسرائيلي يخطر أربعة مصانع لإنتاج الفحم في برطعة الشرقية بالإخلاء.

 

 


[1] ( المصدر: وحدة نظم المعلومات- مركز أبحاث الأراضي)

 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Confiscation