- الانتهاك: تجريف اراض زراعية بحجة البحث عن فتحات مائية.
- الموقع: قرية فروش بيت دجن / الأغوار الوسطى.
- تاريخ الانتهاك: 12/06/2017م.
- الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: المزارعون في المنطقة.
تعتبر الموارد المائية رافداً أساسياً في التنمية الزراعية المستدامة، حيث انها تشكل عاملاً أساسياً في النهوض والتنوع الزراعي، وزيادة الرقعة الزراعية.
يذكر ان قرية فروش بيت دجن تعتبر من المناطق الزراعية الواقعة فوق الحوض المائي الشرقي الفلسطيني، وعلى الرغم من ذلك تعاني القرية في انحصار كمية المياه المخصصة للزراعة وذلك كنتاج طبيعي لسياسة الاحتلال المتمثلة في حفر آبار ارتوازية جوفية في قلب الأغوار الفلسطينية حيث أثر ذلك بشكل مباشر على تلك الآبار الفلسطينية الموجودة في القرية والتي يبلغ عددها خمسة، حيث باتت قدرتها الإنتاجية من المياه لا تتعدى 15كوب يومياً من المياه المالحة، مما دفع السكان إلى حفر آبار عشوائية بهدف الحصول على المياه لري الأراضي الزراعية التي باتت عطشى.
تجريف اراض بحجة البحث عن فتحات مائية عشوائية
يشار الى ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال برفقة ما تسمى الادارة المدنية اقتحمت صباح يوم الاثنين الموافق 12 من شهر حزيران 2017م منطقة فروش بيت دجن، حيث عمد جيش الاحتلال الى تجريف 12 دونماً من الأراضي الزراعية الحقلية بهدف البحث عن فتحات مائية عشوائية، عدى عن تدمير خطوط مائية تزود ما لا يقل عن 23 دونماً مزروعة بالزراعات المحمية في المياه تعود في ملكيتها للمزارع خالد احمد يونس حنني.
يذكر ان ما حدث يعتبر سلسلة ضمن خطوات يتم تنفيذها في الأغوار الفلسطينية، حيث يسعى الاحتلال من خلالها الى حرمان المزارعين من الحصول على المياه لغايات الزراعة، في حين ان كمية المياه تلك المزودة للمستعمرات الزراعية تفوق 10 أضعاف الكمية التي يتم تزويد الأراضي الزراعية الفلسطينية بها.
الصور 1-3: إعطاب الاحتلال لبئر مياه وتحطيم الشبكات المحيطة به
فروش بيت دجن
يذكر ان قرية فروش بيت دجن تقع على مسافة 22كم الى الشرق من مدينة نابلس، حيث يحدها من الجنوب قرية الجفتلك ومن الشمال بلدة طمون وقرية عين شبلي، ومن الشرق بلدة طمون ومن الغرب قريتي العقربانية وبيت دجن.
تبلغ مساحة القرية الاجمالية بحسب معطيات الحكم المحلي 20.083دونما، منها 233 دونم أراض خاضعة للسكن، وهناك 11617 دونم خاضعة للأنشطة الزراعية في القرية، وهناك 1562 دونم عبارة عن أراض خاضعة للنشاط الاستعماري والقواعد العسكرية.
يشار الى ان الاحتلال أقام في عام 1971م مستعمرة على اراض قرية فروش بيت دجن تدعى مستعمرة " حمرا" حيث تبلغ مساحتها قرابة 1520دونما و يقطن بها 230مستعمر.
ويبلغ عدد السكان وفق مؤشرات جهاز الإحصاء المركزي لعام 2007م قرابة 758نسمة، حيث يوجد في القرية عدة عائلات وهي: حامد، ابو حنيش، ابو جيش، حنني، ابو كباش، حج محمد، ابو ثابت، اسماعيل، بشارات، حيث ينحدر اصول معظم السكان الى قرية بيت دجن غرب القرية.
يذكر أن كافة أراضي القرية مصنفة كمناطق C من اتفاق اوسلو مما كان ذلك حافزا لدى الاحتلال من اجل اخطار عدد كبير من المنازل و البركسات هناك بوقف البناء.
اعداد: