- الانتهاك: الاعلان عن تأسيس كليتين جديدتين للمستعمرين.
- الموقع: جامعة "ارائيل" على أراض مدينة سلفيت.
- تاريخ الانتهاك: 27 حزيران من العام 2017م.
- الجهة المعتدية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
- الجهة المتضررة: أهالي محافظة سلفيت.
- تفاصيل الانتهاك:
وفق ما ورد في الصحف العبرية الصادرة في صباح يوم الخميس الموافق 27 من شهر حزيران من العام 2017م، فقد تم الاعلان عن قيام وزير حكومة الاحتلال " بنيامين نتنياهو" ووزير المعارف " نفتالي بنيت" بوضع حجر الأساس لبناء كليتين جديدتين في جامعة "ارائيل" على أراض مدينة سلفيت. وبحسب الإعلام العبري، فان الكلية الأولى هي كلية الطب، والكلية الثانية هي كلية التراث والتي جرى تمويلهما بواسطة رجل الأعمال اليهودي " شلدون ادلسون".
يذكر ان مثل تلك الخطوة من شأنها تكريس واقع الاستيطان في المحافظة، عبر تعزيز البناء والتوسع في مستعمرة "ارائيل"، كذلك الإسهام في تزييف التاريخ الفلسطيني ونشر ثقافة مزيفة من صنع الاحتلال الاسرائيلي، تهدف إلى قلب الحقائق وخداع الرأي العام العالمي بل وخداع أبناء الاحتلال أنفسهم بما يتم نشره من تلفيق وتزييف.
يشار الى انه في عام 2005 تم إنشاء كلية "أرائيل" ومن ثم حّولها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق "أرائيل شاروون" إلى جامعة للمزيد راجع التقرير الصادر عن مركز أبحاث الأراضي في 15 تموز 2012م (رصد مبالغ مالية بهدف تحويل كلية "ارائيل" إلى جامعة إسرائيلية)، وتضم حالياً حوالي 11 ألف طالب من المستعمرين، ومن المقرر أن يتضاعف حجم ومساحة هذه الجامعة خلال الأعوام المقبلة، حيث سيضاف إليها 12 مبنى جديداً من بينها كلية الطب والتراث، ناهيك عن وجود قصر ثقافي داخل المستعمرة نفسها.
الصور 1-2: مدخل جامعة " ارائيل" على أراضي مدينة سلفيت
يذكر ان مستعمرة " ارائيل " تعتبر ثاني اكبر المستعمرات الاسرائيلية الجاثمة في الضفة الغربية، حيث انشات بعد توقيع اتفاقية " كامب ديفيد" بين مصر ودولة الاحتلال عام 1978م، على أراض بلدة سلفيت وقرية كفل حارس في ذلك الوقت، واليوم تقدر مساحتها الاجمالية بـ7500 دونم، وعدد سكانها 25 ألف مستعمر، حيث استولت إسرائيل على الأراضي الزراعية والمناطق الأثرية في سلفيت وقريتي كفل حارس ومردا وحولتها إلى مناطق صناعية وسكنية للمستعمرين ، وعملت على تزوير غالبية المعالم الفلسطينية وتحويلها إلى مزارات يهودية تخصهم وحدهم مثل خربة الشجرة، كما تحتوي هذه المستعمرة اليوم على فندق سياحي ضخم يقع على عشرات الدونمات.
الاحتلال والقانون الدولي:
يشار الى إن اتفاقية لاهاي لعام 1954 كانت مشددة بشأن حماية الملكية الثقافية في حالة نشوب صراع مسلح زمن الاحتلال، فالمادة 4 من اتفاقية لاهاي تقتضي من الدول المحتلة حماية الممتلكات الثقافية من الهجمات و"الدمار أو الأضرار، كذلك تحظر الاتفاقية نهب الممتلكات الثقافية أو حتى تزييفها من قبل سلطات الاحتلال. وكذلك المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة، والتي تنطبق على السلطة الاحتلال حيث تنص على عدم تزييف الموروث الثقافي للشعوب الخاضعة تحت الاحتلال. ورغم ذلك يواصل الاحتلال ممارسة أبشع الطرق في التزييف وسرقة الموروث الثقافي والحضاري للشعوب المحتلة، بل ويعلن في وضح النهار عن إنشاء كلية للتراث تسعى الى محو التاريخ واستبداله بتاريخ مزيف بحسب الرواية الإسرائيلية المضللة.
أصدر الاحتلال مخططات استيطانية لإقامة 851 وحدة استعمارية في مستعمرة "أرائيل" منذ بداية عام 2017م:
التاريخ |
رقم المخطط |
عدد الوحدات الاستعمارية |
المساحة بالدونم |
وضع الخطة |
ملاحظات |
27/01/2017 |
839 |
539 |
إعلان عن إيداع مخطط التنظيم تفصيلي |
جرى التحقق من الصحة في 06/06/2017 |
|
19/06/2017 |
וש/ 38/ 3/ 2/ 130 |
9 |
5 |
إعلان عن إيداع خطة |
مناقشة الإيداع في 06/06/2017 |
25/01/2017 |
21/2017 |
3 |
– |
فتح المناقصة في 22/02/2017 |
مناقصة |
صورة 3: الإعلان عن المخطط رقم וש/ 38/ 3/ 2/ 130 بالعبرية
الصور 4-7: المخطط رقم וש/ 38/ 3/ 2/ 130 والخارطة المرفقة معه
اعداد: