- الانتهاك: مصادرة آليات ثقيلة من محجر.
- تاريخ الانتهاك:19/4/2017م.
- الموقع: شعب السير- بيت أمر/ محافظة الخليل.
- الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
- الجهة المتضررة: المواطن يوسف أبو عياش.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 19/4/2017م، على مصادرة معدات من محجر يملكه المواطن يوسف عبد العزيز سليمان أبو عياش من بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفاد أبو عياش (64 عاماً) بأنه تفاجأ عند الساعة الواحدة ظهراً بقدوم قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود والإدارة المدنية إلى منطقة " شعب السير " جنوب بلدة بيت أمر، حيث انتشر جنود الاحتلال في محيط المحجر، وقام موظفوا ما يسمى بالإدارة المدنية بتوقيف جرافة وحفار كانا يعملان في المحجر، وإنزال سائقيها منها، وقاموا باستدعاء سائقين كانا معهم وقيادة الجرافة والحفار باتجاه مستعمرة" كرمي تسور" المقامة على أراضٍ مصادرة جنوب البلدة.
الصور 1+2: منظر للمحجر الذي صودرت منه الآليات
وبعد أن قامت سلطات الاحتلال بمصادرة الجرافة والحفار سلمت المواطن أبو عياش كتاباً بعنوان "ضبط سلع" موضح فيها المعدات التي تمت مصادرتها، والمكان الذي سيتم حجزها فيه وهو مجمع "كفار عتصيون".
الصور 3+4: محاضر ضبط الآليات الذي سلمه الاحتلال
فقد صادر الاحتلال جرافة من نوع " كتربلر 977" تعود ملكيتها لصاحب المحجر المواطن يوسف أبو عياش ويقدر ثمنها بحوالي ( 80 ألف دولار)، في حين صادرت حفار من نوع (دوسان موديل 2012) يملكه مواطن آخر يدعى محمد البربراوي كان يعمل كأجيرا في المحجر. وادعت سلطات الاحتلال بأن العمل يتم في المحجر بصورة " غير قانونية".
وأوضح المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بأنه باشر العمل في المحجر منذ العام 1999، حيث يقوم باستخراج الحجر وتوريده للمناشير لإعادة تصنيعه، وأن هذا المحجر هو مصدر الدخل الوحيد لأسرته المكونة من (8) أفراد، إضافة إلى (6) أشخاص من العاملين بأجرة فيه، وهو مقام على جزء من قطعة أرض مساحتها ( 15 دونماً) يملكها أبو عياش.
وأشار إلى أن حجم الضرر الذي سيلحق به جراء إيقاف العمل في المحجر يقدر بنحو ( ألفي دولار) يومياً، نظراً لتعاقد مالك المحجر مع المناشير لتوريد الحجر إليها، وكذلك توقيفه والعاملين في المحجر عن العمل.
تجدر الإشارة هنا إلى أن سلطات الاحتلال حينما تقوم بمصادرة آليات أو أي معدات من المواطنين تقوم باحتجازها في مستعمرة " كفار عتصيون" ثم تقوم بترحيلها إلى موقع آخر في محافظة أريحا، وتشترط على المواطنين في حال أرادوا استرجاعها بالتوقيع على تعهد بعدم العودة إلى العمل في المكان الذي ضُبطت فيه هذه الآليات، وكذلك إرغامهم على دفع غرامات باهظة وأرضيات وأجرة نقلها من مكان العمل إلى مكان الاحتجاز، الأمر الذي يرهق كاهل المواطنين ويزيد من الضرر والخسائر عليهم.
كما تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال باتت تستهدف منطقة " شعب السير" ببلدة بيت أمر بشكل متزايد من خلال توجيه إخطارات وقف العمل وأوامر الهدم لمساكن المواطنين ومنشآتهم في هذه المنطقة، كما تقع مستعمرة " كرمي تسور" على الطرف الجنوبي للمنطقة، وتشهد مزيداً من التوسع عبر إقامة مباني استيطانية جديدة فيها.
الصورة 5: لمنظر لمستعمرة " كرمي تسور" مقابل منطقة شعب السير
اعداد: