إخطار بوقف العمل في خيمة سكنية بخربة الحلاوة شرق يطا

الانتهاك: إخطار بوقف العمل في خيمة سكنية.
تاريخ الانتهاك: 18/2/2016م.
الموقع: خربة الحلاوة – بلدة يطا / محافظة الخليل .
الجهة المعتدية: اللجنة الفرعية للتفتيش الإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة جيش الاحتلال.
الجهة المتضررة: أسرة المواطن إسماعيل أبو عرام.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 18/2/2016، خيمة سكنية بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص، تعود ملكيتها للمواطن إسماعيل محمد علي أبو عرام في خربة الحلاوة بمسافر بلدة يطا جنوب الخليل. فقد داهمت مركبة تابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية بحراسة دورية لجيش الاحتلال الخربة، ووضعت الإخطار على المنشأة التي استهدفتها بالتهديد والتقطت صوراً لها قبل مغادرة الموقع.

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها بالتوقف عن أعمال البناء وحددت تاريخ (6/3/2016) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش في مستعمرة " بيت ايل " لبحث ما وصفته بهدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة.

وبالنظر إلى الخيمة المهددة فهي مقامة على أقواس من الحديد ومغطاة بالشادر ، وتستخدم مسكنا لأسرة المواطن أبو عرام المكونة من ( 13 ) فردا من بينهم ( 4 ) أطفال ، وتبلغ مساحة الخيمة ( 40 م2)، وقد أقامها المواطن بتمويل ذاتي.

الصورة 1: إخطار مسكن المواطن إسماعيل أبو عرام

الصورة 2: منظر للمسكن المهدد

وبالنظر إلى المسكن المهدد فهو واحد من بين مجموعة من المساكن والمنشآت المهددة في الخربة، حيث يستهدف الاحتلال الإسرائيلي هذه الخربة والخرب المجاورة لها في مسافر يطا بهدف تفريغ المنطقة من ساكنيها لخدمة الاستيطان، حيث يهدف الاحتلال من وراء عملية التهديد الحد من التوسع الديمغرافي في المنطقة، فيخطرها تحت ذريعة عدم الترخيص، لكن الهدف الحقيقي هو إفراغ المنطقة من الفلسطينيين لتصبح تحت سيطرة المستعمرين.

خربة الحلاوة:

تعتبر خربة الحلاوة واحدة من خرب مسافر يطا، ويسكن المواطنون فيها في مساكن عبارة عن خيام سكنية ومساكن مبنية من الطوب ومسقوفة بالزينكو، وتقع إلى الجنوب من بلدة يطا،، يحد خربة الحلاوة من الشمال خربتي التوامين والمفقرة، ومن الشرق خرب المجاز والتبان والفخيت، ومن الغرب خرب المركز وجنبة وبير الغوانمة، ومن الجنوب جدار الضم والتوسع العنصري. للمزيد من المعلومات حول ما تعرضت له خربة الحلاوة في السابق، راجع التقارير الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي:

اعداد:

مركز أبحاث الاراضي – القدس