الاحتلال يهدم مساكن ومنشآت زراعية شرق سعير / محافظة الخليل

الاحتلال يهدم مساكن ومنشآت زراعية شرق سعير / محافظة الخليل

 

الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت زراعية.

تاريخ الانتهاك: 16/11/2015م.

الموقع: القانوب وجورة الخيل – بلدة سعير/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال برفقة طواقم من الإدارة المدنية  الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة الشلالدة.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 16/11/2015، منشآت سكنية وزراعية في منطقتي القانوب وجورة الخيل شرق بلدة سعير بمحافظة الخليل.

1- الهدم في موقع القانوب:

حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال برفقة الادارة المدنية وجرافتين المنطقة فجراً، وقامت إحدى الجرافات على إغلاق المدخل الترابي المؤدي إلى التجمع السكاني في القانوب، ثم وصلت سلطات الاحتلال إلى التجمع، وقام العمال المرافقين لهم بإخراج بعض الأمتعة من المنشآت المنوي هدمها، ثم باشرت الجرافات بهدمها.

وقد هدمت الجرافات المنشآت التالية:

  1. مسكن المواطن فضل محمد عبد الفتاح الشلالدة: وهو عبارة عن أقواس من الحديد مغطاة بالشادر وبعض الصفيح وتبلغ مساحته (50 م2)، وتسكنه أسرة مكونة من (5) أفراد من بينهم (3) أطفال.
  2. مسكن المواطن محمد عبد الفتاح الشلالدة: وهو عبارة عن أقواس حديد ومغطاة بالشادر، وتبلغ مساحته ( 72م2 ) وتقطنه أسرة مكونة من (8) أفراد من بينهم (3) أطفال.
  3.  حظيرة مواشي يملكها المواطن محمد عبد الفتاح الشلالدة : وهي عبارة عن زوايا حديدية ومحاطة بالأسلاك الشائكة لإيواء المواشي.

 

 

الصور 1-4: آثار الهدم في منطقة القانوب

وأوضح المواطن محمد عبد الفتاح الشلالدة أن سلطات الاحتلال كانت قد وجهت لهم إخطارات سابقة، وتوجهوا بها عبر المحامين للتقدم بطلب ترخيص لمنشآتهم، إلا أن سلطات الاحتلال أصدرت أمراً بهدم هذه المنشآت، مضيفاً أن محاميهم اتصل بهم وابلغهم أن سلطات الاحتلال ستقوم بهدم المنشآت.

2- عملية الهدم في منطقة جورة الخيل:

فبعد أن فرغت سلطات الاحتلال من عملية الهدم في منطقة القانوب توجهت إلى منطقة جورة الخيل، وقامت بهدم المنشآت التالية :-

  1. مسكن المواطن أحمد نعيم الشلالدة: وهو عبارة عن أقواس حديدية ومغطاة بالشادر، وتبلغ مساحته (48 م2) ومقام منذ عشر سنوات، وتسكنه أسرة مكونة من (6) أفراد، من بينهم (4) أطفال.
  2.  مسكن المواطن قاسم نعيم الشلالدة: وهو عبارة عن أقواس حديدية ومغطاة بالشادر ومحاطة بالطوب، وتبلغ مساحته (48م2) وتسكنه أسرة مكونة من (4) أفراد من بينهم طفلين.
  3. مسكن المواطن نعيم احمد الشلالدة: وهو عبارة عن أقواس حديدية مغطاة بالشادر، وتبلغ مساحته (60 م2 ) وتسكنه أسرة مكونة من (4) أفراد من بينهم طفلين.
  4. مسكن المواطن مالك نعيم الشلالدة: وهو عبارة عن زوايا حديد مغطاة بالشادر، بمساحة ( 25 م2) وتسكنه أسرة مكونة من 2 أفراد.
  5. حظيرة المواشي التي تملكها عائلة الشلالدة ( الأب نعيم وأبنائه) وهي عبارة عن زوايا حديد محاطة بالأسلاك الشائكة ومسقوف جزءاً منها بالصفيح ، وتبلغ مساحتها (200م2 ) وتأوي نحو (150) رأساً من الماشية .

 

 

الصور 5_8 : آثار الهدم في منطقة جورة الخيل

 

وأشار احمد نعيم الشلالدة أن الادارة المدنية التابعة للاحتلال قد داهمت تجمعهم السكاني في القانوب يوم الأحد 15/11/2015 واخبرهم بأن عليهم الرحيل عن المكان خلال مدة أسبوع وإلا سيقومون بهدم المنشآت، إلا أنهم تفاجئوا بقدوم الجرافات في اليوم التالي- الاثنين – وقامت بهدم المنشآت.

تجدر الإشارة إلى مستعمرتي " متساد واسفر " تقعان على أراضي المواطنين في منطقتي جورة الخيل والقانوب، حيث تقع منطقة جورة الخيل إلى الغرب من هذه المستعمرات، في حين تقع منطقة القانوب إلى الشرق من المستعمرات .

يرى مركز أبحاث الأراضي في  سياسة هدم المنازل والممتلكات العائدة للمواطنين الفلسطينيين بأنها  تندرج تحت سياسة التطهير العرقي وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات أياً كانت ثابتة أو منقولة، وانتهاكاً صارخاً لنص المادة 17 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ 10/12/1948  والتي تنص على أنه "لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً." لذا، فان ما تقوم به إسرائيل من هدم لمنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وما يترتب عليه من آثار سلبية يعد انتهاكا صارخاً لقواعد القانون الدولي الإنساني حيث تحاول إسرائيل من خلال هذه السياسة تشريد المواطنين الفلسطينيين من أراضيهم وتهجيرهم وحرمانهم من حقهم الشرعي في العيش بأمن واستقرار.

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

Categories: Demolition