مستعمرو مستعمرة ” ايتمار” يقطعون 50 شتلة زيتون في بلدة عقربا

مستعمرو مستعمرة ” ايتمار” يقطعون 50 شتلة زيتون في بلدة عقربا

 

  • الانتهاك:  قطع وتخريب 50 شتلة زيتون.
  • الموقع: منطقة " الجهير" شمال شرق بلدة عقربا / محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: الخامس من شهر كانون الأول 2014م.
  • الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " ايتمار".
  • الجهة المتضررة: المزارع شاهر سعيد احمد بني جامع.

تفاصيل الانتهاك:

بعد اقل من ثمانية شهور على قيام المزارع شاهر سعيد احمد بني جامع من بلدة عقربا على زراعة أرضه الواقعة في منطقة " الجهير" شمال شرق بلدة عقربا بهدف حمايتها من مخططات التوسعة الاستعمارية التي لا حدود لها، أقدم مستعمرو مستعمرة " ايتمار" في ساعات الصباح من يوم الجمعة الخامس من شهر كانون الأول من عام 2014م على قطع غراس الزيتون والبالغ عددها "50" غرسة زيتون بعمر سنتين من أراض المزارع المذكور. وتعد الطريقة التي استخدمها المستعمرين في قطع غراس الزيتون، تنم عن العداء التاريخي بين تلك الشجرة والاحتلال، فشجرة الزيتون تمثل في العرف الفلسطيني رمزاً للعطاء والثبات عدى عن كونها رمزاً لعروبة الأرض.

يشار الى أن منطقة  " الجهير"  التي جرى استهدافها من قبل المستعمرين تقع على مسافة لا تتعدى 400متر عن مستعمرة "ايتمار" من الجهة الجنوبية، وتقع على الطريق الزراعي الرابط بين مستعمرة "ايتمار" ومستعمرتي " معاليه افرايم" و " جيتيت"،  حيث أن منطقة " الجهير"  تعد محط أطماع الاحتلال الإسرائيلي عبر مخططاته العنصرية في الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي الزراعية.

 

 

الصور 1-4: صور خاصة بالغراس التي تم استهدافها[1]

 

ففي العام الماضي 2013م أقدم جيش الاحتلال والمستعمرين المتطرفين على هدم وتخريب محطة شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية تقع في خربة " الدوا" المحاذية لمنطقة " الجهير " التي تم استهدافها اليوم، وخلال النصف الثاني من العام 2013م أقدم المستعمرون على شق طرق زراعية تربط المستعمرات الثلاث (معاليه افرايم، جيتيت، ايتمار)  بعضها البعض مروراً في منطقة الجهير، مما يعطي انطباعاً حقيقياً بأن الاحتلال يهدف الى تغيير معالم المنطقة تمهيداً للاستيلاء عليها بشكل كامل.

معلومات عامة عن بلدة عقربا:

تعتبر بلدة عقربا الواقعة إلى الجنوب الشرقي من محافظة نابلس تحديداً على بعد 18كم عن مدينة نابلس مثالاً لمدى همجية وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي،  حيث فقدت القرية حوالي 281 دونماً لصالح الاستيطان  من مساحتها الإجمالية التي تبلغ 34,660 دونماً، ولم يتبق من منها 1,350 دونماً مساحة مسطح البناء، ويبلغ عدد السكان في القرية 8,180 نسمة حسب إحصائيات عام 2007، ويوجد على أراضي البلدة مستوطنة جيتيت التي أقيمت عنوة على حساب أراضي بلدة عقربا. " المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي".

يوجد حول البلدة عدة عزب وقرى صغيرة تعتبر مكملة وامتداد للبلدة وهي: خربة العرمة، الكروم، خربة أبو الريسة، خربة الرجمان، خربة فراس الدين، خربة تل الخشبة، خلابة الطويل  حيث يبلغ مجموع عدد السكان في تلك الخرب حوالي 500 نسمة. يوجد في بلدة عقربا عدة عائلات و هي: بني جابر، الميادمة، بني جامع، بني فضل، الديلي.

 يذكر أن نسبة البطالة في البلدة تجاوزت 50% بسبب سياسة الاحتلال منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000  والمتمثلة بإغلاق الأراضي المحتلة عام 1948 ومنع الفلسطينيين من الوصول إليها للعمل، حيث أصبح اعتماد المواطنين على الوظائف الحكومية والخاصة وعلى الزراعة كمصدر أساسي للدخل، بالإضافة إلى بعض الورش الصناعية الموجودة في البلدة. (المصدر: مجلس بلدي عقربا)

[1]  مصدر الصور: يوسف ديرية – بلدية عقربا 

 

 

اعداد:

 مركز أبحاث الاراضي – القدس

 

Categories: Settlers Attacks